إبراهيم القحطاني

طاولة شُعيب

وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!

الاثنين - 04 أبريل 2016

Mon - 04 Apr 2016

سجلت حلقة برنامج «سوار شعيب» الأخيرة الهروب الثاني لضيوف البرنامج، فبعد أن استفز الدكتور طارق حبيب ورفض إكمال حلقته، لحقت به الفنانة حليمة بولند بعد أن صدمها مقدم البرنامج شعيب راشد بما تحت الطاولة، فخرجت من مود الدلع إلى مود الجد، ومن نبرة الصوت المستعار إلى نبرة الصوت الحقيقي، وختمتها بهروب بلا عودة.

وهنا يأتي السؤال: هل يتضرر البرنامج الحواري بهروب ضيوفه؟! الجواب: بكل تأكيد لا، فهروب الضيوف يعتبر من (الأكشن) المحمود الذي يبحث عنه مُشاهد البرامج الحوارية، فبكل هروب ترتفع أعداد المشاهدات، وهي أهم أجزاء المعادلة الإعلامية، فكلما ارتفع العدد أصبح البرنامج جاذبا للضيوف، حتى لو علموا أن ظهورهم في هذا البرنامج الصريح والمباشر سيحرجهم ويكشف جوانبهم المستورة، فحرصهم على عدد المشاهدات أكثر من خوفهم مما هو «تحت الطاولة». وبس.