ارتفاع متهمي التجسس لإيران إلى 32

الاحد - 07 فبراير 2016

Sun - 07 Feb 2016

قادت التحقيقات اﻷمنية التي جرت مع 27 متهما أوقفتهم السلطات السعودية في شهري مارس ومايو من عام 2013، إلى إيقاف 5 عناصر آخرين في القضية نفسها، ليرتفع عدد الموقوفين على ذمة هذه القضية إلى 32 متهما.

وعلمت «مكة» من مصادر مطلعة، أن المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب وأمن الدولة بالرياض استقبلت رسميا لوائح الادعاء وقرارات الاتهام الخاصة بالمتهمين في هذه القضية، مؤكدة أن من بين المحالين إلى المحاكمة عنصرا إيرانيا.

وكشف المصادر، أن المحكمة حددت فعليا تاريخا لموعد الجلسة الأولى الخاصة بتلاوة الاتهامات الموجهة للمدعى عليهم، مبينة بأنها ستكون في النصف الثاني من شهر جمادى الأولى المقبل.

ويواجه عناصر تلك الشبكة، تهمة جمع معلومات عن مواقع ومنشآت حيوية داخل المملكة، وتواصلهم بشأنها مع الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية.

ويأتي ذلك، بعد أسابيع قليلة من إصدار القضاء الكويتي حكما بإعدام إيراني وكويتي بعد أن أدينا بالتجسس لصالح إيران وحزب الله.

وكانت الرياض قد أعلنت في 19 مارس ما قبل الماضي عن إيقاعها بـ18 متهما (منهم 16 سعوديا وآخران لبناني وإيراني)، في عمليات أمنية متزامنة ومتسقة في 4 مناطق سعودية (مكة المكرمة، المدينة المنورة، الرياض، الشرقية)، قبل أن تطلق سراح المتهم اللبناني الذي ثبت لها عدم علاقته في القضية، في وقت أطاحت فيه بـ10 آخرين بعد نحو شهرين 8 منهم سعوديون والآخران من الجنسيتين التركية واللبنانية، ليرتفع عدد المتهمين في تلك الشبكة إلى 27 متهما.

وكانت الممارسات الإيرانية العدائية على مدار العقود الثلاثة الماضية، والتي كان آخرها الاعتداء على سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، قد دفعت صانعي القرار السعودي لاتخاذ قرارهم بقطع العلاقات بإيران وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين العاملين في أراضي المملكة.