رحالة يدعم القوات المسلحة بالسير 320 كلم على دراجة
الاحد - 07 فبراير 2016
Sun - 07 Feb 2016
خالد عبدالغني خلال الرحلة (مكة)
تأييدا لجنودنا البواسل على الجبهة في الحد الجنوبي، ودعما لهم في الحرب على الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح، قرر الرحالة خالد عبدالغني قطع مسافة نحو 320 كيلو مترا في 30 ساعة على دراجته الهوائية من ينبع إلى جدة.
دليل الأمان
يقول خالد لـ«مكة»: كان هدف مسيرتي لهذه المسافة، دعم جنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي للمحافظة على أمن وأمان هذه البلاد ومواطنيها، وهذه الرحلة هي أكبر دليل على ذلك، حيث أكلت ونمت في الطريق ولم أتعرض لأي مكروه ولله الحمد.
وحول بداية الأمر يوضح الرحالة: كانت مجرد فكرة وحلم، وعند السابعة من صباح الثلاثاء 26 يناير الماضي انطلقت ولم يكن معي غير الله سبحانه، حتى وصلت لمحافظة رابغ ونال مني الإرهاق والتعب من تأثير الشمس الحارقة، فاستقبلني فريق دراجي رابغ، وأقمت بأحد فنادق المحافظة وعدت لإكمال رحلتي.
إيقاف أمن الطرق
وأكمل عبدالغني: تعرضت خلال الرحلة لبعض الأعطال في إحدى عجلات الدراجة، وكنت أحمل بعض المعدات اللازمة لمثل هذه المواقف، وأصلحت العطل وأكملت المشوار، رغم تقلبات الأجواء وشدة الهواء والأتربة، وعانيت في الطريق السريع كون الطريق غير مؤهل للدراجين، ولا أنسى موقف أحد رجال أمن الطرق الذي توقف وبعد التأكد من أوراقي الثبوتية زودني برقم هاتفه وأصر على أن أتصل به إن احتجت إلى أي شيء أو مساعدة على الطريق.
سلبيات وإيجابيات
وأكد خالد أن هناك مسافرين تقبلوا الفكرة سواء بالوقوف والتصوير والتشجيع، أو حتى بتقديم الماء والعصير، وآخرون تعاملوا بطريقة سلبية.
استقبال حافل
وأردف: وصلت جدة عند الـ8:30 صباحا، وأكملت مسيرتي حتى منطقة أبحر، وكان فريق «دراجي الحجاز» في استقبالي استقبالا لا يوصف.
وأشار خالد لوجود رحلة أخرى بعد شهر ونصف من المدينة إلى ينبع بالتنسيق مع «دراجي المدينة « ورحلة بعد شهرين من جدة إلى مكة بالترتيب مع «دراجي الحجاز» داعيا دراجي السعودية لترتيب رحلة معا إلى الحد الجنوبي لدعم جنودنا المرابطين.
دليل الأمان
يقول خالد لـ«مكة»: كان هدف مسيرتي لهذه المسافة، دعم جنودنا البواسل المرابطين في الحد الجنوبي للمحافظة على أمن وأمان هذه البلاد ومواطنيها، وهذه الرحلة هي أكبر دليل على ذلك، حيث أكلت ونمت في الطريق ولم أتعرض لأي مكروه ولله الحمد.
وحول بداية الأمر يوضح الرحالة: كانت مجرد فكرة وحلم، وعند السابعة من صباح الثلاثاء 26 يناير الماضي انطلقت ولم يكن معي غير الله سبحانه، حتى وصلت لمحافظة رابغ ونال مني الإرهاق والتعب من تأثير الشمس الحارقة، فاستقبلني فريق دراجي رابغ، وأقمت بأحد فنادق المحافظة وعدت لإكمال رحلتي.
إيقاف أمن الطرق
وأكمل عبدالغني: تعرضت خلال الرحلة لبعض الأعطال في إحدى عجلات الدراجة، وكنت أحمل بعض المعدات اللازمة لمثل هذه المواقف، وأصلحت العطل وأكملت المشوار، رغم تقلبات الأجواء وشدة الهواء والأتربة، وعانيت في الطريق السريع كون الطريق غير مؤهل للدراجين، ولا أنسى موقف أحد رجال أمن الطرق الذي توقف وبعد التأكد من أوراقي الثبوتية زودني برقم هاتفه وأصر على أن أتصل به إن احتجت إلى أي شيء أو مساعدة على الطريق.
سلبيات وإيجابيات
وأكد خالد أن هناك مسافرين تقبلوا الفكرة سواء بالوقوف والتصوير والتشجيع، أو حتى بتقديم الماء والعصير، وآخرون تعاملوا بطريقة سلبية.
استقبال حافل
وأردف: وصلت جدة عند الـ8:30 صباحا، وأكملت مسيرتي حتى منطقة أبحر، وكان فريق «دراجي الحجاز» في استقبالي استقبالا لا يوصف.
وأشار خالد لوجود رحلة أخرى بعد شهر ونصف من المدينة إلى ينبع بالتنسيق مع «دراجي المدينة « ورحلة بعد شهرين من جدة إلى مكة بالترتيب مع «دراجي الحجاز» داعيا دراجي السعودية لترتيب رحلة معا إلى الحد الجنوبي لدعم جنودنا المرابطين.
