سمارة: امرؤ القيس لا يعرف الإعراب
الثلاثاء - 26 يناير 2016
Tue - 26 Jan 2016
قدم الدكتور شكري سمارة تساؤلا حول رد الشاعر العربي امرئ القيس والنابغة الذبياني إن طلب أحد منهما إعراب جملة، وبين بأنهما سيقولان: ماذا تقول؟، في إشارة منه لعدم معرفتهما بالنحو في العصر الجاهلي، وذلك خلال سلسلة محاضراته التي يلقيها في نادي المدينة المنورة وبدأت أمس الأول تحت عنوان «التوأمة بين القراءة والنحو».
وأشار سمارة إلى أن القراءة يفترض أن تكون أمرا فطريا دون ظاهرة الإعراب، مرجعا السبب في تدريس الإعراب لعدم استخدامنا للغة العربية الفصحى، وابتعادنا عن القراءة بشكل مستمر مما جعلنا نفتقد للتواصل مع لغتنا.
وأضاف سمارة «جل الناس إن لم يكن كلهم يقرؤون بعينيهم دون تحريك الشفتين، ويعتقد القارئ أنه فهم المضمون، فيما الحقيقة أننا لو أجرينا تجربة من خلال تسجيل صفحة من كتاب بالصوت، ثم أعدنا الاستماع إليها لاكتشفنا أخطاء في القراءة ولثبت لنا أن القراءة الصحيحة هي القراءة الجهرية».
وعرّف المحاضر القراءة لغة بأنها تعني «الجمع»، جمع صوت إلى صوت وكلمة إلى كلمة، مشيرا إلى أن العربية هي اشتقاق من اللغة السامية الأم التي تفرع منها لغات عدة، منها: العبرية والكنعانية والأمهرية وغيرها، مضيفا أن «هناك ثلاث مجموعات لغوية هي السامية والهندوأوروبية والسلافية، واللغة مقعدة ومقننة ولا يمكن الخروج عن قواعدها بينما اللهجة لا توجد لها قاعدة».
وأشار سمارة إلى أن القراءة يفترض أن تكون أمرا فطريا دون ظاهرة الإعراب، مرجعا السبب في تدريس الإعراب لعدم استخدامنا للغة العربية الفصحى، وابتعادنا عن القراءة بشكل مستمر مما جعلنا نفتقد للتواصل مع لغتنا.
وأضاف سمارة «جل الناس إن لم يكن كلهم يقرؤون بعينيهم دون تحريك الشفتين، ويعتقد القارئ أنه فهم المضمون، فيما الحقيقة أننا لو أجرينا تجربة من خلال تسجيل صفحة من كتاب بالصوت، ثم أعدنا الاستماع إليها لاكتشفنا أخطاء في القراءة ولثبت لنا أن القراءة الصحيحة هي القراءة الجهرية».
وعرّف المحاضر القراءة لغة بأنها تعني «الجمع»، جمع صوت إلى صوت وكلمة إلى كلمة، مشيرا إلى أن العربية هي اشتقاق من اللغة السامية الأم التي تفرع منها لغات عدة، منها: العبرية والكنعانية والأمهرية وغيرها، مضيفا أن «هناك ثلاث مجموعات لغوية هي السامية والهندوأوروبية والسلافية، واللغة مقعدة ومقننة ولا يمكن الخروج عن قواعدها بينما اللهجة لا توجد لها قاعدة».