كورنيش المظيلف.. ملتقى الساحل والسراة

السبت - 23 يناير 2016

Sat - 23 Jan 2016

u0645u0644u0627u0647 u0648u0623u0644u0639u0627u0628 u0644u0644u0623u0637u0641u0627u0644 u0628u0627u0644u0643u0648u0631u0646u064au0634     (u0645u0643u0629)
ملاه وألعاب للأطفال بالكورنيش (مكة)
يشهد كورنيش المظيلف الذي يعد الوجهة السياحية الثانية في محافظة القنفذة هذه الأيام ازدحاما بالسياح والمتنزهين من أهالي شمال القنقذة وجنوب محافظة الليث والقادمين من المحافظات الشرقية المجاورة كالباحة والمخواة والعرضيتين الشمالية والجنوبية وبيشة وسبت العلايا.

وفي جولتها على الكورنيش التقت «مكة» بمحمد الخثعمي القادم من بيشة فقال: اعتدت وعائلتي النزول للمناطق الساحلية والتهامية في أيام الربيع، ولكن الذهاب إلى البحر لم يكن في جداول رحلاتنا الماضية، فالمظيلف أقرب منطقة ساحلية لبيشة، ولكن بحرها كان من الصعب الوصول إليه بسبب وعورة الطريق، ولكن إنشاء كورنيش المظيلف وتعبيد الطرق الموصلة إليه أتاح لنا ولأهالي سبت العلايا والنماص فرصة التنزه والاستمتاع بالأجواء البحرية، لا سيما في مثل هذه الأيام من كل عام والتي تدفع بالكثير من أهالي مناطق السراة بالهروب للمناطق الساحلية بحثا عن الأجواء الربيعية الدافئة.

والتقت «مكة» بأحمد الغامدي من أهالي بلجرشي بالباحة والذي قال :إن كورنيش المظيلف هو وجهتهم للسياحة البحرية بحكم قرب المسافة بين بلجرشي والمظيلف والتي لا تزيد عن 90 كلم عن طريق عقبة حزنة أو 100 كلم عن طريق عقبة الباحة، لافتا إلى أن المكان جميل جدا، ولكن تنقصه بعض الخدمات كزيادة أكشاك بيع الأغذية الخفيفة ومستلزمات النزهات البحرية.

أما غريب الصمداني من أهالي مركز حفار التابع لليث فقال: اعتدت كثيرا زيارة كورنيش المظيلف بحكم أنه الأقرب لنا بمسافة لا تزيد عن 25 كلم فقط، والمكان جميل والطريق إليه واسع وجيد ومضاء، إلا أنني ألاحظ عمليات تخريب يقوم بها بعض الشباب لبعض مرافق الكورنيش ببعض الألعاب وإشعال النار على العشب وغيرها، منبها إلى ضرورة الحفاظ على هذا المنجز الحضاري وإبلاغ الجهات المختصة بمثل هذه المخالفات، وعلى الجهات المختصة متابعة الكورنيش ومعاقبة العابثين بالممتلكات العامة.

ومن جهته أوضح رئيس بلدية المظيلف المهندس عمر الزهراني أن الكورنيش شهد خلال الأسابيع الماضية أعمال صيانة وتطوير وكان مقررا أن تستمر الصيانة فترة أطول، ولكن توافد عدد كبير من سكان المحافظات المجاورة بحثا عن الدفء والأجواء المعتدلة لقضاء إجازة منتصف العام الدراسي أجبر البلدية على الإسراع بفتح «الكورنيش».

وأشار الزهراني إلى أن البلدية عملت على صيانة المظلات وأعمدة الإنارة والأرصفة وزراعة 132 ألف متر مربع نجيلة زراعية و7500 متر مربع نجيلة صناعية، ويجري العمل على إنشاء مجمعين لدورات المياه على الكورنيش، إضافة لتركيب ألعاب جديدة للأطفال وصيانة القديمة، وإنشاء عدد من الشاليهات ونقاط البيع.

وحث الزهراني زوار الكورنيش بالمحافظة عليه وعلى مرافقه.

الأكثر قراءة