الفجاري يحدد وجهين للحداثة الإسلامية
الجمعة - 22 يناير 2016
Fri - 22 Jan 2016
أكد الأكاديمي بجامعة طيبة الدكتور مختار الفجاري أن أكثر عصر عاشت فيه البشرية المآسي هو العصر الحداثي، مشيرا إلى أن القرن العشرين ورث الصناعات المدمرة من الحداثة، ومثال ذلك أن اكتشافات آينشتاين مفيدة علميا، لكنها كانت مدمرة حربيا.
وأشار الفجاري خلال محاضرته «الإنسان في الفكر الحداثي الغربي .. قراءة نقدية» بأدبي المدينة أمس الأول، إلى وجود خلط بينها وبين المعاصرة، إذ تمثل الحداثة رؤية فلسفية للوجود قبل أن تكون لحظة زمنية.
وقدم الباحث إجابة لكيفية لانخراط في فكر ما بعد الحداثة وجعله إسلاميا عبر وجهين:
الأول الوجه الديني عبر التصالح مع التاريخ، وأن لا نعادي التطور، مشيرا إلى فكرة ختم النبوة، وأوضح أن الإسلام وصل بالعقل إلى النضوج العقلي.
الوجه الثاني عبر طرح مشروع إعادة تشغيل العقل التاريخي العربي، مفيدا أن الغرب أخفق ويدرك أنه أخفق ويبحث عن الأسباب في ما بعد الحداثة، حيث يأخذون منا المعرفة الحقيقية، ويدفعون لنا بالمعرفة المزيفة بينما نحن لدينا إرث القرآن والفكر الجديد.
لوثة الإنسان
ويطرح الفجاري فرقا بين مفهومي الآدمية والإنسانية، ويقول «لفظ الإنسان ورد في القرآن 58 مرة ولم يذكر وصفا إيجابيا، بينما ورد لفظ آدم 25 مرة نسبة إلى آدم النقي الذي سجدت له الملائكة، وحين تأنسن -أصابته لوثة الإنسان- فأرسل الله الأنبياء لإعادة الإنسان إلى آدميته».
وأشار الفجاري خلال محاضرته «الإنسان في الفكر الحداثي الغربي .. قراءة نقدية» بأدبي المدينة أمس الأول، إلى وجود خلط بينها وبين المعاصرة، إذ تمثل الحداثة رؤية فلسفية للوجود قبل أن تكون لحظة زمنية.
وقدم الباحث إجابة لكيفية لانخراط في فكر ما بعد الحداثة وجعله إسلاميا عبر وجهين:
الأول الوجه الديني عبر التصالح مع التاريخ، وأن لا نعادي التطور، مشيرا إلى فكرة ختم النبوة، وأوضح أن الإسلام وصل بالعقل إلى النضوج العقلي.
الوجه الثاني عبر طرح مشروع إعادة تشغيل العقل التاريخي العربي، مفيدا أن الغرب أخفق ويدرك أنه أخفق ويبحث عن الأسباب في ما بعد الحداثة، حيث يأخذون منا المعرفة الحقيقية، ويدفعون لنا بالمعرفة المزيفة بينما نحن لدينا إرث القرآن والفكر الجديد.
لوثة الإنسان
ويطرح الفجاري فرقا بين مفهومي الآدمية والإنسانية، ويقول «لفظ الإنسان ورد في القرآن 58 مرة ولم يذكر وصفا إيجابيا، بينما ورد لفظ آدم 25 مرة نسبة إلى آدم النقي الذي سجدت له الملائكة، وحين تأنسن -أصابته لوثة الإنسان- فأرسل الله الأنبياء لإعادة الإنسان إلى آدميته».