أبناء وبنات العلا.. بتوفيق الله لخدمة وطنكم
الأحد - 23 يونيو 2019
Sun - 23 Jun 2019
تابعت تغريدة لمحافظ الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، حملت مختصرا بالكلمات التالية «بناء الإنسان وتطويره جوهر رؤية 2030»، وأعلن فيها عن تنفيذ توجيهات ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا بابتعاث أبناء وبنات محافظة العلا للدراسة في أكثر من تخصص في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا.
حقيقة هذا الإعلان بتغريدة على حساب الأمير تدل على الأهمية البالغة التي تحظى بها محافظة العلا أسوة ببقية مناطق المملكة، وكما هو معلوم فإن التطوير والتحديث في المملكة يهتمان أولا بالمواطن، كونه العامل الأساسي الأهم في مسيرة نموها وازدهارها، وكما أنه الوسيلة لخدمة وطنه فهو الغاية أيضا والهدف الأسمى.
إن ما ينتظر العلا من نقلات نوعية في البنية التحتية والمشاريع الضخمة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا، يلزم تجهيز جيل من شباب الوطن من أبناء العلا، ليواكبوا هذه التغيرات والإنجازات، بدلا من انتظار وقت قادم مستقبلا لتفعيل وتمكين هؤلاء الشباب من الآن، ليكونوا على قدم وساق في خدمة وطنهم ومحافظتهم ومستقبلهم، وهذا ما أكده ولي العهد منذ الخطوة الأولى في مسيرة 2030 من أن المواطن هو أساس كل شيء وهو محور كل شيء.
إن اختيار التخصصات التي سيدرسها الطلبة المبتعثون أتت كلها ضمن سياق ما يحتاجه مستقبل العلا وما يحتاج سوق التنمية الشاملة في هذه المحافظة العزيزة، خاصة أن هذه المرحلة تعد الثانية وليست الأولى، فلقد سبق تنفيذ ابتعاث في العام الماضي لطلبة الثانوية العامة، وهذا الأمر سيجري الاطلاع عليه كل عام ودراسته وتقييم الاحتياجات الفعلية للمرحلة المستقبلية لمحافظة العلا.
حقيقة مثل هذا التوجه وهذه القرارات النوعية التي تعنى بمسيرة نمو ونماء الوطن، إنما ولد من رحم إبداع رؤية المملكة 2030، وإشراف ولي العهد المباشر كرئيس مجلس إدارة هيئة محافظة العلا وتكليفه للأمير بدر هما دليل اهتمام وتركيز على نجاح الخطة وتحقيق المخرجات المنتظرة، وهذه التجربة في العلا بكل تأكيد سيرافقها عديد من التجارب والخطوات المماثلة في مدن ومناطق ومحافظات المملكة، كل وفق ما يناسبه وما يتوافق مع أهداف الرؤية وتطلعات القيادة.
نبارك لأبنائنا المبتعثين ونؤكد عليهم أنهم سفراء لوطنهم وولاة أمرهم، وأن ما ينتظرهم في المستقبل يعتمد كليا على يقدمونه ويبذلونه اليوم، وهذه كذلك رسالة تهنئة لأهاليهم بأن أولادكم قد حظوا بفرصة رائعة، وعليكم أن تكونوا عونا لهم وتتابعوهم وتتأكدوا أنهم يسيرون وفق ما هو مرسوم لهم ولمستقبلهم الزاهر بإذن الله.
alharbit1@
حقيقة هذا الإعلان بتغريدة على حساب الأمير تدل على الأهمية البالغة التي تحظى بها محافظة العلا أسوة ببقية مناطق المملكة، وكما هو معلوم فإن التطوير والتحديث في المملكة يهتمان أولا بالمواطن، كونه العامل الأساسي الأهم في مسيرة نموها وازدهارها، وكما أنه الوسيلة لخدمة وطنه فهو الغاية أيضا والهدف الأسمى.
إن ما ينتظر العلا من نقلات نوعية في البنية التحتية والمشاريع الضخمة التي ستدخل حيز التنفيذ قريبا، يلزم تجهيز جيل من شباب الوطن من أبناء العلا، ليواكبوا هذه التغيرات والإنجازات، بدلا من انتظار وقت قادم مستقبلا لتفعيل وتمكين هؤلاء الشباب من الآن، ليكونوا على قدم وساق في خدمة وطنهم ومحافظتهم ومستقبلهم، وهذا ما أكده ولي العهد منذ الخطوة الأولى في مسيرة 2030 من أن المواطن هو أساس كل شيء وهو محور كل شيء.
إن اختيار التخصصات التي سيدرسها الطلبة المبتعثون أتت كلها ضمن سياق ما يحتاجه مستقبل العلا وما يحتاج سوق التنمية الشاملة في هذه المحافظة العزيزة، خاصة أن هذه المرحلة تعد الثانية وليست الأولى، فلقد سبق تنفيذ ابتعاث في العام الماضي لطلبة الثانوية العامة، وهذا الأمر سيجري الاطلاع عليه كل عام ودراسته وتقييم الاحتياجات الفعلية للمرحلة المستقبلية لمحافظة العلا.
حقيقة مثل هذا التوجه وهذه القرارات النوعية التي تعنى بمسيرة نمو ونماء الوطن، إنما ولد من رحم إبداع رؤية المملكة 2030، وإشراف ولي العهد المباشر كرئيس مجلس إدارة هيئة محافظة العلا وتكليفه للأمير بدر هما دليل اهتمام وتركيز على نجاح الخطة وتحقيق المخرجات المنتظرة، وهذه التجربة في العلا بكل تأكيد سيرافقها عديد من التجارب والخطوات المماثلة في مدن ومناطق ومحافظات المملكة، كل وفق ما يناسبه وما يتوافق مع أهداف الرؤية وتطلعات القيادة.
نبارك لأبنائنا المبتعثين ونؤكد عليهم أنهم سفراء لوطنهم وولاة أمرهم، وأن ما ينتظرهم في المستقبل يعتمد كليا على يقدمونه ويبذلونه اليوم، وهذه كذلك رسالة تهنئة لأهاليهم بأن أولادكم قد حظوا بفرصة رائعة، وعليكم أن تكونوا عونا لهم وتتابعوهم وتتأكدوا أنهم يسيرون وفق ما هو مرسوم لهم ولمستقبلهم الزاهر بإذن الله.
alharbit1@