مسن يعيش في جحر منذ 30 عاما
الأربعاء - 23 مايو 2018
Wed - 23 May 2018
بعد أن قضى 30 عاما وحيدا في مغارة بجبل، سيتسنى لستيني التمتع بحياة طبيعية، فالبرني العباسي (62 عاما) تحول إلى محور حديث المتصفحين لموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بتونس أمس، إثر الكشف عن جحر وسط الجبال اتخذ منه مسكنا منذ عقود.
وتناقل المتصفحون فيديو يكشف عن حياة بدائية صادمة يعيشها البرني في جحر وسط جبل كشتليو بجهة تستور، لا يمكن أن يدخله إلا زحفا. وكان البرني يعيش في عزلة تامة عن باقي السكان، ويعتمد في تحصيل الحد الأدنى من حاجياته على بيع الأعشاب الجبلية على الطريق.
وقال معتمد المدينة محمد الزايري الذي نشر الفيديو على صفحته الرسمية في فيس بوك «وضعيته كانت صادمة وتدمي القلب». وفي الفيديو يروي البرني وعينه تدمع «تعرضت للضرب وشارفت على الموت. هنا أعيش مع الزواحف ووسط البرد، لا أحد يكترث، ولا أحد يقدم المساعدة».
وكانت قوات الحرس الوطني عثرت على البرني وأبلغت السلطات المحلية بوضعه، ولم يتضح على الفوز ما إذا كان له عائلة أو أقارب، ولكن من الواضح أنه لجأ إلى العيش في الجحر بعد أن تقطعت به السبل ولم يجد مأوى. وقال الزايري «اطلعت على الوضع اللاإنساني الذي كان يعيش فيه البرني. تم التدخل الفوري واتخاذ قرار عاجل بإيوائه وتوفير جميع ظروف العيش الكريم له». ويقطن البرني الآن بشكل موقت في مركز مخصص لرعاية المسنين.
وتناقل المتصفحون فيديو يكشف عن حياة بدائية صادمة يعيشها البرني في جحر وسط جبل كشتليو بجهة تستور، لا يمكن أن يدخله إلا زحفا. وكان البرني يعيش في عزلة تامة عن باقي السكان، ويعتمد في تحصيل الحد الأدنى من حاجياته على بيع الأعشاب الجبلية على الطريق.
وقال معتمد المدينة محمد الزايري الذي نشر الفيديو على صفحته الرسمية في فيس بوك «وضعيته كانت صادمة وتدمي القلب». وفي الفيديو يروي البرني وعينه تدمع «تعرضت للضرب وشارفت على الموت. هنا أعيش مع الزواحف ووسط البرد، لا أحد يكترث، ولا أحد يقدم المساعدة».
وكانت قوات الحرس الوطني عثرت على البرني وأبلغت السلطات المحلية بوضعه، ولم يتضح على الفوز ما إذا كان له عائلة أو أقارب، ولكن من الواضح أنه لجأ إلى العيش في الجحر بعد أن تقطعت به السبل ولم يجد مأوى. وقال الزايري «اطلعت على الوضع اللاإنساني الذي كان يعيش فيه البرني. تم التدخل الفوري واتخاذ قرار عاجل بإيوائه وتوفير جميع ظروف العيش الكريم له». ويقطن البرني الآن بشكل موقت في مركز مخصص لرعاية المسنين.
