الاستثمار العالمي في قطاع الطاقة مستمر رغم تراجع النفط

ما زالت قرارات الاستثمار في قطاع الطاقة مستمرة لدى كل من المنتجين والمستهلكين ضمن خطط ومحددات تخص تلك الدول أو الشركات وتبتعد عن متطلبات الحفاظ على استقرار الأسواق أو دعم نمو الاقتصاد العالمي

ما زالت قرارات الاستثمار في قطاع الطاقة مستمرة لدى كل من المنتجين والمستهلكين ضمن خطط ومحددات تخص تلك الدول أو الشركات وتبتعد عن متطلبات الحفاظ على استقرار الأسواق أو دعم نمو الاقتصاد العالمي

السبت - 03 أكتوبر 2015

Sat - 03 Oct 2015

ما زالت قرارات الاستثمار في قطاع الطاقة مستمرة لدى كل من المنتجين والمستهلكين ضمن خطط ومحددات تخص تلك الدول أو الشركات وتبتعد عن متطلبات الحفاظ على استقرار الأسواق أو دعم نمو الاقتصاد العالمي.

وأوضح التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة نفط الهلال الإماراتية، أن الاستثمار في قطاع الطاقة لن يتوقف عند مستوى محدد، بل سيتواصل في رحلة تلبية الطلب، ولكن من الصعب أن تتواصل  قيم الاستثمارات إلى ما لانهاية في ظل ظروف هبوط العوائد وتراجع الجاذبية الاستثمارية وارتفاع المخاطر.

وبحسب التقرير الذي صدر أمس، يحافظ قطاع الطاقة بشقيه التقليدي والمتجدد على جاذبية ترتفع وتنخفض تبعا للظروف المحيطة، ووفقا لتقديرات أطراف الاستثمار وخطط الاستهداف والتنويع بعيدة المدى التي تعتمدها الدول والشركات ذات العلاقة.

وأوضح التقرير أن دول منطقة الشرق الأوسط تبدو أكثر قدرة على الاستفادة من الزخم الاستثماري العالمي باتجاه الاستثمار في الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية على حد سواء، ذلك أن الفترة الحالية تعدّ فترة مناسبة لترويج الفرص الاستثمارية التي تتوفر في قطاع الطاقة التقليدية، إذا ما أرادت الدول جذب رؤوس الأموال الاستثمارية الأجنبية والتركيز على خطط التنمية.

وأوضح أن دول المنطقة ستكون أكثر استعدادا لتقبل فكرة الاستثمار الأجنبي لدى قطاع الطاقة المتجددة، لما لذلك من أهمية على المدى الطويل مدعوما بما يتوفر لدى دول المنطقة من مصادر تجعل الاستثمار لدى القطاع بالخيار الرابح.

ويصل حجم الاستثمارات المتوقعة في مجال الطاقة الشمسية إلى 50 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتعد هذه التطورات فرصة جيدة لدول المنطقة لزيادة جاذبيتها الاستثمارية لدى قطاعات الطاقة كافة، ورفع مساهماتها خلال الفترة المقبلة، بحسب تقرير نفط الهلال.