السيارات من طراز «ترابانت» وسيلة للتعارف بين الناس
السبت - 19 مايو 2018
Sat - 19 May 2018
لا شيء يرمز إلى ألمانيا الشرقية القديمة مثلما ترمز إليها السيارات من طراز ترابانت الصغيرة ذات المصابيح الأمامية المستديرة.
وفي هذه الأيام، نادرا ما تشاهد سيارات من هذا الطراز في شوارع ألمانيا، ولكن خلال العقد الماضي لعبت اثنتان منها دور البطولة في مشروع للمخرج التشيكي دان بريبان.
قرر بريبان عام 2007 أخذ اثنتين من سيارات الترابانت في رحلة العمر، حيث أراد أن يبدأ مغامرته الخاصة على أربع عجلات، تحت اسم «Transtrabant»، في فكرة مستوحاة مما كتبه التشيكي فرانز ألكسندر إلستنر الذي يشتهر بكثرة أسفاره بالسيارات.
وسافر بريبان وفريقه لمسافة 15 ألف كلم على متن سيارتي ترابانت على طول طريق الحرير، وهو عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمر عبر جنوب آسيا إلى الصين.
وكان المشروع ناجحا لدرجة أنهم قرروا الاستمرار، ومنذ ذلك الحين قادوا السيارات عبر الشرق الأدنى وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادئ،
ولكن خلال العام الحالي ستنتهي رحلة السيارات الترابانت. ففي ربيع 2018 الحالي، انطلق بريبان وفريقه في رحلتهم الأخيرة بسيارتيهم البلاستيكيتين - كما كانت تعرف في ألمانيا الشرقية - إلى الهند.
وقد نقلت السيارتان من خلال سفينة شحن إلى نقطة البداية الخاصة بهما في جنوب الهند.
ولا يتعرف الناس على السيارات من طراز ترابانت في كثير من الدول. يقول بريبان «في إندونيسيا، كان الجميع ينادي قائلا: مستر بين، مستر بين»، ظنا منهم أنها سيارة من طراز «ميني كوبر»، كتلك التي يقودها الممثل الكوميدي الشهير روان أتكينسون في أعماله التي يظهر فيها بشخصية مستر بين.
وتجذب الترابانت انتباه السكان المحليين، وعادة ما تكون بمثابة وسيلة للتعارف بين الناس، يقول بريبان «لها تأثير إيجابي جدا على الناس، وذلك هو أقوى سلاح». وقد أطلق بريبان على سيارتيه الترابانت اسمي «إيجو» و»بابو»، وهما اسمان من الأسماء الأولى التي نطقت بها ابنته، والتي لا تحمل أي معنى.
وفي هذه الأيام، نادرا ما تشاهد سيارات من هذا الطراز في شوارع ألمانيا، ولكن خلال العقد الماضي لعبت اثنتان منها دور البطولة في مشروع للمخرج التشيكي دان بريبان.
قرر بريبان عام 2007 أخذ اثنتين من سيارات الترابانت في رحلة العمر، حيث أراد أن يبدأ مغامرته الخاصة على أربع عجلات، تحت اسم «Transtrabant»، في فكرة مستوحاة مما كتبه التشيكي فرانز ألكسندر إلستنر الذي يشتهر بكثرة أسفاره بالسيارات.
وسافر بريبان وفريقه لمسافة 15 ألف كلم على متن سيارتي ترابانت على طول طريق الحرير، وهو عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل والسفن وتمر عبر جنوب آسيا إلى الصين.
وكان المشروع ناجحا لدرجة أنهم قرروا الاستمرار، ومنذ ذلك الحين قادوا السيارات عبر الشرق الأدنى وأفريقيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة المحيط الهادئ،
ولكن خلال العام الحالي ستنتهي رحلة السيارات الترابانت. ففي ربيع 2018 الحالي، انطلق بريبان وفريقه في رحلتهم الأخيرة بسيارتيهم البلاستيكيتين - كما كانت تعرف في ألمانيا الشرقية - إلى الهند.
وقد نقلت السيارتان من خلال سفينة شحن إلى نقطة البداية الخاصة بهما في جنوب الهند.
ولا يتعرف الناس على السيارات من طراز ترابانت في كثير من الدول. يقول بريبان «في إندونيسيا، كان الجميع ينادي قائلا: مستر بين، مستر بين»، ظنا منهم أنها سيارة من طراز «ميني كوبر»، كتلك التي يقودها الممثل الكوميدي الشهير روان أتكينسون في أعماله التي يظهر فيها بشخصية مستر بين.
وتجذب الترابانت انتباه السكان المحليين، وعادة ما تكون بمثابة وسيلة للتعارف بين الناس، يقول بريبان «لها تأثير إيجابي جدا على الناس، وذلك هو أقوى سلاح». وقد أطلق بريبان على سيارتيه الترابانت اسمي «إيجو» و»بابو»، وهما اسمان من الأسماء الأولى التي نطقت بها ابنته، والتي لا تحمل أي معنى.