أمير مكة يطلق غدا "مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان"
يهدف إلى تدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وفتاة من أبناء محافظات المنطقة
يهدف إلى تدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وفتاة من أبناء محافظات المنطقة
الأحد - 13 مايو 2018
Sun - 13 May 2018
يرعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ورشة عمل برنامج طموح "مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان" التي تقيمها الإمارة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحضور 200 شركة وجامعات المنطقة وأفرعها، لتدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وفتاة من أبناء المحافظات، على أن يتم تنفيذه قبل نهاية العام 2020.
وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة سلطان الدوسري أن المشروع يعد الأكبر الذي تخرج فيه المؤسسات التعليمية والشركات إلى ما وراء أسوارها، ليأتي استجابة لدعوة أمير منطقة مكة بأن تشارك المؤسسات التعليمية والشركات في محافظات المنطقة في خدمة المجتمع المحيط بها، لتسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان، انطلاقا من واجبها الوطني، ومشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أن المشروع سيسهم في رفع المستوى الفكري والثقافي لشباب وفتيات المنطقة، إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظات، والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة.
وأشار الدوسري إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تكفلت بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات الذين سيتم توظفيهم في 200 شركة موزعة على محافظات المنطقة بإشراف الإمارة، مؤكدا أن الدعوات المتكررة لأمير منطقة مكة، التي بدأت عام 1430هــ، أن تخرج الجامعات والشركات إلى ما وراء الأسوار، أثمرت خلال السنوات الماضية إسهامات في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ سبق أن تجاوبت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول مع هذه الدعوة فأنشأت المركز الحضاري في ثول، فيما تفاعل فرع جامعة الملك عبدالعزيز في رابغ بالإسهام في تطوير كورنيشي ثول ورابغ.
وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة سلطان الدوسري أن المشروع يعد الأكبر الذي تخرج فيه المؤسسات التعليمية والشركات إلى ما وراء أسوارها، ليأتي استجابة لدعوة أمير منطقة مكة بأن تشارك المؤسسات التعليمية والشركات في محافظات المنطقة في خدمة المجتمع المحيط بها، لتسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان، انطلاقا من واجبها الوطني، ومشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أن المشروع سيسهم في رفع المستوى الفكري والثقافي لشباب وفتيات المنطقة، إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظات، والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة.
وأشار الدوسري إلى أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تكفلت بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات الذين سيتم توظفيهم في 200 شركة موزعة على محافظات المنطقة بإشراف الإمارة، مؤكدا أن الدعوات المتكررة لأمير منطقة مكة، التي بدأت عام 1430هــ، أن تخرج الجامعات والشركات إلى ما وراء الأسوار، أثمرت خلال السنوات الماضية إسهامات في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ سبق أن تجاوبت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول مع هذه الدعوة فأنشأت المركز الحضاري في ثول، فيما تفاعل فرع جامعة الملك عبدالعزيز في رابغ بالإسهام في تطوير كورنيشي ثول ورابغ.