الحج تربية

الحج من أعظم الشعائر التي يقوم بها الإنسان، ففي الحج منافع للنَّاس عسى أن يهتدي بها كل ظالم لنفسه ومتعصب لمذهبه، لأن في الحج تسبق المشاعر الجوارح، وترنو الروح سابقة للجسد، فالصفات الروحانية الجميلة لا تجتمع إلا لقاصدي البيت العتيق للحج، لأنها رحلة لها تأثير بالغ في نفس المؤمن تظل ذكراها الجميلة عالقة في الذهن زمنا طويلا، لأن في الحج دروسا وعبرا يستفيد منها الحجيج، وأهمها معاني الأخوة في الدين، بحيث لا فرق بين سني وشيعي وإباضي، ولا فرق بين غني وفقير ولا عجمي وعربي ولا أبيض وأسود، كلهم سواسية يجمعهم ركن من أركان إسلامهم الخمسة وهو حج بيت الله، ملبين لنداء الله حيث قال تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق»

الحج من أعظم الشعائر التي يقوم بها الإنسان، ففي الحج منافع للنَّاس عسى أن يهتدي بها كل ظالم لنفسه ومتعصب لمذهبه، لأن في الحج تسبق المشاعر الجوارح، وترنو الروح سابقة للجسد، فالصفات الروحانية الجميلة لا تجتمع إلا لقاصدي البيت العتيق للحج، لأنها رحلة لها تأثير بالغ في نفس المؤمن تظل ذكراها الجميلة عالقة في الذهن زمنا طويلا، لأن في الحج دروسا وعبرا يستفيد منها الحجيج، وأهمها معاني الأخوة في الدين، بحيث لا فرق بين سني وشيعي وإباضي، ولا فرق بين غني وفقير ولا عجمي وعربي ولا أبيض وأسود، كلهم سواسية يجمعهم ركن من أركان إسلامهم الخمسة وهو حج بيت الله، ملبين لنداء الله حيث قال تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق»

الأربعاء - 23 سبتمبر 2015

Wed - 23 Sep 2015



الحج من أعظم الشعائر التي يقوم بها الإنسان، ففي الحج منافع للنَّاس عسى أن يهتدي بها كل ظالم لنفسه ومتعصب لمذهبه، لأن في الحج تسبق المشاعر الجوارح، وترنو الروح سابقة للجسد، فالصفات الروحانية الجميلة لا تجتمع إلا لقاصدي البيت العتيق للحج، لأنها رحلة لها تأثير بالغ في نفس المؤمن تظل ذكراها الجميلة عالقة في الذهن زمنا طويلا، لأن في الحج دروسا وعبرا يستفيد منها الحجيج، وأهمها معاني الأخوة في الدين، بحيث لا فرق بين سني وشيعي وإباضي، ولا فرق بين غني وفقير ولا عجمي وعربي ولا أبيض وأسود، كلهم سواسية يجمعهم ركن من أركان إسلامهم الخمسة وهو حج بيت الله، ملبين لنداء الله حيث قال تعالى: «وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق».

فالحج تزكية للنفوس، وتربية للطاعة والصبر، فضلا عن أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب، فقد جاء في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم»من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه».

(رواه البخاري ومسلم).