سعوديون في "كان".. ومتفوقون بماليزيا

الجمعة - 11 مايو 2018

Fri - 11 May 2018

على هامش مشاركتها للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي للأفلام، أعلنت الهيئة العامة للثقافة أمس عن إطلاق عدد من البرامج الرئيسة لدعم صانعي الأفلام السعوديين وقطاع صناعة وإنتاج الأفلام في المملكة، إضافة إلى صانعي الأفلام غير السعوديين والاستوديوهات وشركات الإنتاج الدولية التي تتطلع للتصوير في المملكة كموقع جديد للتصوير والإنتاج في قطاع الأفلام العالمي.

ومن المتوقع أن تترك هذه المبادرات آثارا إيجابية ملموسة على مستوى الارتقاء بقطاع الأفلام المحلي وتطوير المواهب، خاصة مع الإعلان عن برنامج للمنح وشراكات دولية لتطوير المهارات والقدرات الفنية.

كما ستسهم هذه المبادرات في نمو الإنتاج في السوق المحلي من خلال برنامج دعم لاسترجاع ما قيمته 35% من النفقات في المملكة لجميع الأفلام التي يجري تصويرها في المملكة.

وأعرب الرئيس التنفيذي للهيئة الجهة المشرفة على المجلس السعودي للأفلام المهندس أحمد المزيد، عن السعادة الكبيرة بالإعلان خلال أول مشاركة في مهرجان كان السينمائي و«سوق أفلام كان» عن مبادرات وبرامج لدعم أهداف تنمية المواهب والقدرات وتطوير الأفلام والمحتوى المنتج في السعودية، من بينها برنامج يعد أحد أكثر برامج الدعم المادي تنافسية على مستوى العالم.

من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للمجلس السعودي للأفلام فيصل بالطيور أن المجلس سيركز بشكل خاص على «تطوير المهارات والقدرات الفنية»، وهو الجانب الذي يعده أساسيا في بناء قطاع مستدام، وعليه فقد أطلق برنامجا للمنح الوطنية وبرنامجا آخر للشراكات في مجال تطوير المهارات والقدرات الفنية للمبدعين السعوديين، كخطوة أولى في التنمية المستدامة القائمة على التعليم والمعرفة المتخصصة لتطوير الاقتصاد المحلي.

وستنعقد ورشات التدريب لعام 2018 في المملكة ولوس أنجلوس وباريس، من خلال تدريبات متخصصة قصيرة وأخرى مكثفة وأسابيع ومخيمات تدريبية صيفية، مصممة لتقدم بمجموعها مختلف المهارات المطلوبة في مجال إنتاج الأفلام، بما يشمل الإخراج، والتحرير، وكتابة السيناريو، وتصميم الموسيقى والصوت، والتحريك ثنائي وثلاثي الأبعاد، والحقيقة الافتراضية / المدمجة VR/AR.

ويهدف برنامج الدعم بالاسترجاع النقدي إلى جذب المنتجين وشركات الإنتاج الدولية من حول العالم إلى المملكة لتكون الوجهة الجديدة في صناعة الأفلام، بما في ذلك الأفلام الوثائقية وأفلام السرد والمسلسلات وأفلام المحتوى التحريكي (animated content)، كما يهدف إلى تشجيع شركات الإنتاج الدولية على توظيف فرق عمل محلية. وستتوفر تفاصيل البرنامج خلال الأسابيع المقبلة.

محوران رئيسان للمبادرات:

- تمكين وتطوير مواهب المملكة من صانعي أفلام ناشئين وطموحين

- إتاحة الفرصة لصانعي الأفلام الدوليين وقطاع صناعة الأفلام العالمي

برنامج الشراكات الدولية لتطوير المواهب السعودية

- شراكات مع أبرز معاهد الأفلام حول العالم، مثل:

- جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)

- معهد Studio School

- معهد Film Independent

- معهد »لا فيمي« La Femis

- معهد لي غوبيلين Les Gobelins

برنامج الدعم بالاسترجاع النقدي يطبق على:

الإنتاجات الدولية المصورة في المملكة بحد أدنى:

35 % من مجموع الإنفاق المحلي

50 % من نفقات أتعاب الموظفين السعوديين ضمن فريق الإنتاج

متفوقون بماليزيا

طلاب وطالبات سعوديون حصلوا على 12 ميدالية في معرض «آيتكس » 2018الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية في ماليزيا، حيث سيتوجون اليوم في الحفل الختامي.

(وزارة التعليم)