خبراء أنسنة المدن: النماذج المعمارية القديمة أكثر إنسانية من الحديثة
الخميس - 10 مايو 2018
Thu - 10 May 2018
واصل مؤتمر أنسنة المدن والذي يعقد بالمدينة المنورة أمس جلساته لليوم الأخير، واستهلت بالجلسة الـ16 المعنونة بـ»المدينة الإنسانية التصميم الحضري» ضمن محور المبادئ والممارسات، والتي دعا خلالها زميل الدراسات العمرانية بجامعة شابمان بكاليفورنيا ومؤلف كتاب «المدن الإنسانية» جويل كوتكين، إلى الاهتمام بالضواحي والقرى، كونها المكان الأنسب حاليا للحياة، مشيرا إلى أن الأفكار التي تجمع حياة المدينة وحياة القرى في مشاريع الأنسنة هي المناسبة للأسر والقابلة للتطبيق بشكل كبير.
وقال كوتكين: إن التربية عنصر مهم في المدن الإنسانية بجانب العناصر الأخرى مثل التنموية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، مؤكدا أن جميع هذه العناصر من الممكن أن تتحقق في الضواحي والقرى.
سكان الضواحي
وأثارت تلك الفكرة حفيظة بعض الخبراء الحاضرين للجلسة، حيث تداخل الدكتور مايكل ميهافي -مدير شبكة أبحاث مستقبل الأماكن العامة بأستكهولم-، والبروفسيور سبيروبواليس -أستاذ التصميم والتقنية والإدارة في كلية التصميم بجامعة هارفارد- الذين أكدوا أن الحياة في الضواحي والقرى رائعة للعيش لكن ستكون صعبة بسبب عزلتها عن الحياة العصرية ولمصاعب التنقل والحركة بينها وبين المدن الرئيسة وبجانب التأثيرات السلبية التي ستواجه المدن الرئيسة.
فيما أجاب كوتكين على المداخلات بالتأكيد على أنه باستطاعة نقل كل ما يحتاجه السكان إلى الضواحي وتوفير وسائل نقل، مضيفا بأنه يحترم الآراء المخالفة له، لكن بالإمكان فعل أي شيء لتوفير حياة كريمة مناسبة لتربية الأطفال في بيئة نظيفة وآمنة تتجنب حياة المدن الضخمة التي لا تظهر فيها هذا المميزات، مبديا في نهاية حديثه سعادته بالفرصة التي أتاحها المؤتمر له لزيارة المدينة المنورة التي تحمل تاريخا عظيما.
حيز الفضاءات
دعا خبراء مشاركون في الجلسة الـ17 إلى زيادة حيز الفضاءات في التصاميم الحضرية والعمرانية والاستفادة من الفراغات الموجودة الآن في المدن وعدم إزالتها، مشددين على أهمية العودة إلى النماذج الماضية في الأنسنة باعتبار أن الماضي هو الأقرب إلى الإنسان، والحاضر هو الأبعد.
وبحث معماريون مصاعب وتحديات تخطيط المدن الإنسانية في الجلسة التي أدارها الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور طلال الردادي، بمشاركة المعماري والمؤسس والشريك بشركة دار العمران الاستشارية ومستشار التصميم لدى شركة بدران للتصميم الدكتور راسم بدران، والمؤسس المشارك لشركة البيئة المهندس علي الشعيبي والمدير المؤسس لشركة سايتس الدولية بجمهورية مصر والعميد الأسبق لكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة الدكتور ماهر ستينو.
وقال المهندس علي الشعيبي: إن السيارة دمرت النسيج العمراني وأصبحت المخططات العمرانية والتصاميم موجهة باتجاه خدمة المركبات، فيما أوضح ماهر ستينو أن الحل المناسب لتفكيك الكثافة العمرانية يكمن في زيادة الفراغات والفضاءات في مختلف مواقع المدن.
بعدها عقدت الجلسة الـ18 التي شارك فيها مؤسس ورئيس متحف دار المدينة بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز الكعكي، وبحثت فرص الاستفادة من دروس الماضي لتطوير المدينة الإنسانية المستقبلية.
في حين حملت الجلسة الـ19 المعنونة بـ «تخطيط المدن الإنسانية للمملكة العربية السعودية ودور الأماكن العامة «نقاشا موسعا ضمن محور تصميم وتخطيط المدن الإنسانية ودور الأماكن العامة في عدد من المواضيع التي شملت دور المرأة في المدينة الشاملة من تقديم عميدة كلية التصاميم في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة سمية السليمان.
وقال كوتكين: إن التربية عنصر مهم في المدن الإنسانية بجانب العناصر الأخرى مثل التنموية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، مؤكدا أن جميع هذه العناصر من الممكن أن تتحقق في الضواحي والقرى.
سكان الضواحي
وأثارت تلك الفكرة حفيظة بعض الخبراء الحاضرين للجلسة، حيث تداخل الدكتور مايكل ميهافي -مدير شبكة أبحاث مستقبل الأماكن العامة بأستكهولم-، والبروفسيور سبيروبواليس -أستاذ التصميم والتقنية والإدارة في كلية التصميم بجامعة هارفارد- الذين أكدوا أن الحياة في الضواحي والقرى رائعة للعيش لكن ستكون صعبة بسبب عزلتها عن الحياة العصرية ولمصاعب التنقل والحركة بينها وبين المدن الرئيسة وبجانب التأثيرات السلبية التي ستواجه المدن الرئيسة.
فيما أجاب كوتكين على المداخلات بالتأكيد على أنه باستطاعة نقل كل ما يحتاجه السكان إلى الضواحي وتوفير وسائل نقل، مضيفا بأنه يحترم الآراء المخالفة له، لكن بالإمكان فعل أي شيء لتوفير حياة كريمة مناسبة لتربية الأطفال في بيئة نظيفة وآمنة تتجنب حياة المدن الضخمة التي لا تظهر فيها هذا المميزات، مبديا في نهاية حديثه سعادته بالفرصة التي أتاحها المؤتمر له لزيارة المدينة المنورة التي تحمل تاريخا عظيما.
حيز الفضاءات
دعا خبراء مشاركون في الجلسة الـ17 إلى زيادة حيز الفضاءات في التصاميم الحضرية والعمرانية والاستفادة من الفراغات الموجودة الآن في المدن وعدم إزالتها، مشددين على أهمية العودة إلى النماذج الماضية في الأنسنة باعتبار أن الماضي هو الأقرب إلى الإنسان، والحاضر هو الأبعد.
وبحث معماريون مصاعب وتحديات تخطيط المدن الإنسانية في الجلسة التي أدارها الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بالرياض الدكتور طلال الردادي، بمشاركة المعماري والمؤسس والشريك بشركة دار العمران الاستشارية ومستشار التصميم لدى شركة بدران للتصميم الدكتور راسم بدران، والمؤسس المشارك لشركة البيئة المهندس علي الشعيبي والمدير المؤسس لشركة سايتس الدولية بجمهورية مصر والعميد الأسبق لكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة الدكتور ماهر ستينو.
وقال المهندس علي الشعيبي: إن السيارة دمرت النسيج العمراني وأصبحت المخططات العمرانية والتصاميم موجهة باتجاه خدمة المركبات، فيما أوضح ماهر ستينو أن الحل المناسب لتفكيك الكثافة العمرانية يكمن في زيادة الفراغات والفضاءات في مختلف مواقع المدن.
بعدها عقدت الجلسة الـ18 التي شارك فيها مؤسس ورئيس متحف دار المدينة بالمدينة المنورة الدكتور عبدالعزيز الكعكي، وبحثت فرص الاستفادة من دروس الماضي لتطوير المدينة الإنسانية المستقبلية.
في حين حملت الجلسة الـ19 المعنونة بـ «تخطيط المدن الإنسانية للمملكة العربية السعودية ودور الأماكن العامة «نقاشا موسعا ضمن محور تصميم وتخطيط المدن الإنسانية ودور الأماكن العامة في عدد من المواضيع التي شملت دور المرأة في المدينة الشاملة من تقديم عميدة كلية التصاميم في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورة سمية السليمان.