1800 بلاغ استغلال أطفال عبر مواقع التواصل
الأربعاء - 09 مايو 2018
Wed - 09 May 2018
شكل استغلال الأطفال تجاريا وفكريا وجنسيا من قبل ذويهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي نسبة 6%، 1800 بلاغ من 30 ألفا وردت لخط مساندة الطفل في عام 2017، وذلك بحسب مدير عام خط مساندة الطفل في برنامج الأمان الأسري الوطني التابع لوزارة الحرس الوطني تهاني المجحد.
وعقد في الرياض أمس الأول ملتقى لحماية الأطفال من الاستغلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المجحد لـ"مكة" أن بلاغات استغلال الأطفال عبر مواقع التواصل الواردة للخط تنوعت بين استغلال جنسي يشمل نشر مقاطع جنسية للطفل، أو استغلال فكري عبر نشر الفكر الإرهابي المتطرف من خلال الطفل، أو استغلال تجاري بغرض استغلال براءتهم ونقص وعيهم أو مواهبهم في جمع المتابعين ومن ثم الإفادة من ذلك في التسويق التجاري والكسب المادي.
ولفتت إلى تكرر البلاغات عن استغلال الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي والمطالبة بتجريمها، لذا تبنى خط مساندة الطفل إطلاق حملة للتوعية بخطورة هذه المشكلة شاركت فيها النيابة العامة بفعالية، إضافة إلى جهات أخرى ذات علاقة كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان.
وأكدت أن الأطفال من مشاهير مواقع التواصل يعانون من تضخم الأنا والغرور والعزلة عن محيط الأطفال الطبيعي، وتدفق المال الكثير بين أيديهم بأكثر من حاجتهم في هذا العمر، ويعانون من ضغوط التزامهم بعقود عمل وتسويق وسفر الأمر الذي يؤثر في نموهم الطبيعي ويصيبهم باضطراب الشخصية، وهذا يتحمل مسؤوليته الأهل، لأن الطفل في سن صغير ولا يعي الأخطار والسلبيات التي ستنعكس عليه مستقبلا.
وأشارت المجحد إلى أن الحملة التوعوية التي بدأها برنامج الأمان الأسري ستستمر في مدن عدة وتستهدف رفع مستوى الوعي حول هذه القضية الحساسة، مضيفة أن الملتقى خرج بتوصيات من أهمها:
1 سن قوانين واضحة تجرم استغلال الأطفال بأي شكل من الأشكال حفاظا على سلامتهم النفسية والاجتماعية
2 تفعيل نظام الحماية من الإيذاء بشكل أكبر من خلال العقوبات الرادعة
3 نشر الوعي بين الأطفال وأولياء الأمور
4 تشكيل لجنة بكل منطقة بصلاحيات الضابط العدلية تراقب استغلال الأطفال عبر مواقع التواصل
5 يجري العمل حاليا على تطوير قاعدة بيانات تختص باستغلال الأطفال عبر الانترنت
وعقد في الرياض أمس الأول ملتقى لحماية الأطفال من الاستغلال عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المجحد لـ"مكة" أن بلاغات استغلال الأطفال عبر مواقع التواصل الواردة للخط تنوعت بين استغلال جنسي يشمل نشر مقاطع جنسية للطفل، أو استغلال فكري عبر نشر الفكر الإرهابي المتطرف من خلال الطفل، أو استغلال تجاري بغرض استغلال براءتهم ونقص وعيهم أو مواهبهم في جمع المتابعين ومن ثم الإفادة من ذلك في التسويق التجاري والكسب المادي.
ولفتت إلى تكرر البلاغات عن استغلال الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي والمطالبة بتجريمها، لذا تبنى خط مساندة الطفل إطلاق حملة للتوعية بخطورة هذه المشكلة شاركت فيها النيابة العامة بفعالية، إضافة إلى جهات أخرى ذات علاقة كوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة حقوق الإنسان.
وأكدت أن الأطفال من مشاهير مواقع التواصل يعانون من تضخم الأنا والغرور والعزلة عن محيط الأطفال الطبيعي، وتدفق المال الكثير بين أيديهم بأكثر من حاجتهم في هذا العمر، ويعانون من ضغوط التزامهم بعقود عمل وتسويق وسفر الأمر الذي يؤثر في نموهم الطبيعي ويصيبهم باضطراب الشخصية، وهذا يتحمل مسؤوليته الأهل، لأن الطفل في سن صغير ولا يعي الأخطار والسلبيات التي ستنعكس عليه مستقبلا.
وأشارت المجحد إلى أن الحملة التوعوية التي بدأها برنامج الأمان الأسري ستستمر في مدن عدة وتستهدف رفع مستوى الوعي حول هذه القضية الحساسة، مضيفة أن الملتقى خرج بتوصيات من أهمها:
1 سن قوانين واضحة تجرم استغلال الأطفال بأي شكل من الأشكال حفاظا على سلامتهم النفسية والاجتماعية
2 تفعيل نظام الحماية من الإيذاء بشكل أكبر من خلال العقوبات الرادعة
3 نشر الوعي بين الأطفال وأولياء الأمور
4 تشكيل لجنة بكل منطقة بصلاحيات الضابط العدلية تراقب استغلال الأطفال عبر مواقع التواصل
5 يجري العمل حاليا على تطوير قاعدة بيانات تختص باستغلال الأطفال عبر الانترنت
