من المذكرات السرية والدفاتر حبيسة الأدراج إلى "الووردبريس"، اتسع مفهوم التدوين، وأصبح التعبير عن الأفكار الشخصية أكثر انطلاقا، وأقل تحفظا، حيث اعتبرها المدونون مساحة حرة لتفريغ جنونهم الإبداعي وشغفهم الخاص، لكن بوجود مواقع التواصل الاجتماعي تأثر التدوين وتراجع بشكل أفقد المدون والقارئ الحماسة الحقيقية والمتابعة الجادة.
"نوال القصير" مدونة سعودية تعمل في مجال تقنية المعلومات، يبلغ عمر مدونتها الحالي 10سنوات، تؤمن بأن المدونات هي أفضل مكان لممارسة الكتابة وتطويرها كمهارة، وتلخص الأسباب المحرضة للعودة إلى عالم التدوين في:
1 صناعة محتوى ثري، حقيقي
بالتدوين تستطيع بسهولة وبشكل مجاني تقريبا المشاركة بمحتوى مختلف، ومفيد، نعاني من شحه عربيا، محتوى مفصل وغير مقتضب في حروف معدودة أو في صورة في انستقرام أو مرتبط بفترة زمنية قصيرة. إنها طريقتك للتعليم والتعلم معا، للكتابة عن كل ما كان يدور في رأسك يوما ولم يجد مخرجا له، لتعريفنا بقضية ما تحتاج انتباهنا وأكثر، لمشاركة أفكارك كما ترغب.
2 سهولة الوصول والبحث
تزودنا تطبيقات المدونات بتصفح سهل وسريع واستخدام ميسر، أدوات بحث مخصصة وسريعة للوصول إلى ما تريده. إمكانية الرجوع إلى المحتوى ميزة عظيمة نفتقدها في الشبكات الاجتماعية.
3 تحسين القراءة والكتابة
سرقتنا الحروف المعدودة التي نقرؤها ونكتبها على عجالة، غير مدركين أنها مستقبلا ستؤثر على طاقتنا الاستيعابية في القراءة، فلم نعد نطيق صبرا لقراءة كتاب أو تدوينة تحمل الكثير من المتعة والجمال. أحد التأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية هو انخفاض معدل التركيز والصبر على القراءة. المدونات تدريب حقيقي للقراءة، سترتفع مدة تركيزك وتزيد حصيلتك اللغوية بشكل واضح، وسيضيف لك أكثر من محتوى مقتضب ومختصر. ولأن الكتابة مرادفة للقراءة فتتطور القدرة على الكتابة حين تقرأ بكثافة.
4 توثيق وأرشفة أفضل
بفضل الأدوات التقنية المتطورة المستخدمة في المدونات فإنها تقدم لنا توثيقا أفضل للمنشورات، وأرشفة احترافية سهلة التصفح والانتقال. الترتيب الزمني، الكلمات المفتاحية والتصنيفات كلها تجعل من تصفح المدونة أمرا ممتعا وسهلا وسريعا.
5 وسائط أكثر، تحكم أكثر
في التدوين لست محصورا بصورة واحدة، ولا بمقطع بدقائق معينة، أو مقاطع متقطعة. لك ما شئت من الصور والوسائط من جهازك أو عبر الشبكة، مما يفسح لك المجال في التعبير أكثر، تحكمك في مدونتك يشبه بناءك لبيت من تصميمك، إضافة ما ترغب من التسهيلات، وطرق العرض والبحث.
6 النشاط والفخر
قد يعود هذا لتفضيلات شخصية، لكن حتما سنتفق على شعور الإنجاز بعد وقت طويل في كتابة تدوينة وصياغتها كما يليق بالقارئ. سيرتفع منسوب الرضا عن الذات بعد كل تدوينة تنشرها، فالإنجاز عدو للإحباط ودائما يهزمه. بيئة التدوين مشجعة لبدء مشاريع ملهمة ونشر التجارب والخبرات الشخصية.
مدونة نوال القصير
http://www.nawalsaad.com
Twitter: @nawal_saad
"نوال القصير" مدونة سعودية تعمل في مجال تقنية المعلومات، يبلغ عمر مدونتها الحالي 10سنوات، تؤمن بأن المدونات هي أفضل مكان لممارسة الكتابة وتطويرها كمهارة، وتلخص الأسباب المحرضة للعودة إلى عالم التدوين في:
1 صناعة محتوى ثري، حقيقي
بالتدوين تستطيع بسهولة وبشكل مجاني تقريبا المشاركة بمحتوى مختلف، ومفيد، نعاني من شحه عربيا، محتوى مفصل وغير مقتضب في حروف معدودة أو في صورة في انستقرام أو مرتبط بفترة زمنية قصيرة. إنها طريقتك للتعليم والتعلم معا، للكتابة عن كل ما كان يدور في رأسك يوما ولم يجد مخرجا له، لتعريفنا بقضية ما تحتاج انتباهنا وأكثر، لمشاركة أفكارك كما ترغب.
2 سهولة الوصول والبحث
تزودنا تطبيقات المدونات بتصفح سهل وسريع واستخدام ميسر، أدوات بحث مخصصة وسريعة للوصول إلى ما تريده. إمكانية الرجوع إلى المحتوى ميزة عظيمة نفتقدها في الشبكات الاجتماعية.
3 تحسين القراءة والكتابة
سرقتنا الحروف المعدودة التي نقرؤها ونكتبها على عجالة، غير مدركين أنها مستقبلا ستؤثر على طاقتنا الاستيعابية في القراءة، فلم نعد نطيق صبرا لقراءة كتاب أو تدوينة تحمل الكثير من المتعة والجمال. أحد التأثيرات السلبية للشبكات الاجتماعية هو انخفاض معدل التركيز والصبر على القراءة. المدونات تدريب حقيقي للقراءة، سترتفع مدة تركيزك وتزيد حصيلتك اللغوية بشكل واضح، وسيضيف لك أكثر من محتوى مقتضب ومختصر. ولأن الكتابة مرادفة للقراءة فتتطور القدرة على الكتابة حين تقرأ بكثافة.
4 توثيق وأرشفة أفضل
بفضل الأدوات التقنية المتطورة المستخدمة في المدونات فإنها تقدم لنا توثيقا أفضل للمنشورات، وأرشفة احترافية سهلة التصفح والانتقال. الترتيب الزمني، الكلمات المفتاحية والتصنيفات كلها تجعل من تصفح المدونة أمرا ممتعا وسهلا وسريعا.
5 وسائط أكثر، تحكم أكثر
في التدوين لست محصورا بصورة واحدة، ولا بمقطع بدقائق معينة، أو مقاطع متقطعة. لك ما شئت من الصور والوسائط من جهازك أو عبر الشبكة، مما يفسح لك المجال في التعبير أكثر، تحكمك في مدونتك يشبه بناءك لبيت من تصميمك، إضافة ما ترغب من التسهيلات، وطرق العرض والبحث.
6 النشاط والفخر
قد يعود هذا لتفضيلات شخصية، لكن حتما سنتفق على شعور الإنجاز بعد وقت طويل في كتابة تدوينة وصياغتها كما يليق بالقارئ. سيرتفع منسوب الرضا عن الذات بعد كل تدوينة تنشرها، فالإنجاز عدو للإحباط ودائما يهزمه. بيئة التدوين مشجعة لبدء مشاريع ملهمة ونشر التجارب والخبرات الشخصية.
مدونة نوال القصير
http://www.nawalsaad.com
Twitter: @nawal_saad