اللبنانيون يصوتون في أول انتخابات نيابية منذ 10 أعوام

الاثنين - 07 مايو 2018

Mon - 07 May 2018

nnnnnnnu0633u0639u062f u0627u0644u062du0631u064au0631u064a u062eu0644u0627u0644 u0639u0645u0644u064au0629 u0627u0644u0627u0646u062au062eu0627u0628u0627u062a                                     (u062f u0628 u0623)
سعد الحريري خلال عملية الانتخابات (د ب أ)
توجه الناخبون اللبنانيون أمس إلى مراكز الاقتراع لاختيار أول مجلس نيابي في البلاد منذ عام 2009، حيث تلقي الحرب الأهلية في سوريا بظلالها على الانتخابات.

ويتنافس نحو 583 مرشحا على مقاعد البرلمان البالغ عددها 128 مقعدا، والذي ينقسم بالتساوي بين مسلمي ومسيحيي لبنان.

ويحق لأكثر من 3.6 ملايين شخص التصويت في الانتخابات التي تستمر ليوم واحد، وفقا للأرقام الرسمية.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة السابعة صباحا، وتستمر حتى السابعة مساء في 15 دائرة انتخابية.

وقال نظير شابان لوكالة الأنباء الألمانية «كنت من أوائل الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لأنني أعتقد أن هذا يوم تحد».

وقالت الناخبة منى أبي خليل «بالنسبة لي هذا يوم واجب وطني، وعلينا جميعا أن نشارك فيه لاختيار أشخاص جدد لتمثيلنا».

وفرضت إجراءات أمنية مشددة من قبل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لضمان النظام والأمن حول مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.

كما ستراقب الانتخابات من قبل أكثر من 100 مراقب من دول الاتحاد الأوروبي، تمت دعوتهم من قبل الحكومة اللبنانية لمراقبة وتقييم عملية التصويت.

ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال مقابلة تلفزيونية أمس الأول، إلى الوحدة الوطنية.

ومن المتوقع إعلان النتائج الرسمية اليوم.

يذكر أن اللبنانيين المغتربين صوتوا للمرة الأولى على مرحلتين الشهر الماضي، وينظر إلى التصويت على أنه اختبار لقانون انتخابي جديد، وافق عليه البرلمان في يونيو2017

ويقلل القانون من عدد الدوائر الانتخابية في لبنان ويقوم على نظام التمثيل النسبي.

ويتوقع المراقبون إعادة انتخاب أغلبية النواب المنتهية ولايتهم، والذين ينتمون إلى فصائل سياسية قوية في تصويت أمس.

وتأجلت الانتخابات النيابية اللبنانية ثلاث مرات منذ عام 2009 بسبب الجدل السياسي حول القانون الانتخابي والمخاوف الأمنية المتعلقة بالحرب الأهلية السورية.

وتقاتل حركة حزب الله اللبنانية الموالية لإيران في سوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.

ويستضيف لبنان نحو 1.5 مليون سوري شردوا بسبب الحرب التي دامت أكثر من سبعة أعوام في بلادهم. كما أدى تدفق اللاجئين إلى استنفاد موارد لبنان المحدودة.