إنها حرب.. فخذوا حذركم!
السبت - 05 مايو 2018
Sat - 05 May 2018
اليوم تبدأ الاختبارات، وما أدراك ما الاختبارات، «فلة وتفحيط» عند بعض الطلاب، فرح وطرب و»بالمرة بروفة» للإجازة الصيفية، وموسم عند البعض! «فاهميني أكيد».
سنوات والجهات الحكومية والمنابر ووسائل الإعلام تحذر وتنبه أولياء الأمور من خطورة هذه الأيام، وتحثهم على تشديد المتابعة، بل زودتهم بالنصائح والتوجيهات التي تساعدهم في حماية أبنائهم من هذه الفترة الحرجة الخطرة، ولكن مع الأسف ما زال البعض يظن أن كل هذه مبالغات و»عيالنا رجال وواثقين فيهم» أو ينفض يده عاجزا «الله يستر عليهم ويهديهم، وش نسوي»! وما علم هؤلاء أن هناك أمرا يسبق الثقة ويلازم الدعاء وهو مطلب شرعي، ربما جهلوه أو تجاهلوه عمدا أو تهاوننا وكسلا، ألا وهو الأخذ بالأسباب.
نعم كل شي بقضاء وقدر، ولا يتعارض هذا مع العمل بأسباب الوقاية والاجتهاد في ذلك، فهذا من الإيمان أيضا، وقد قيل «الوقاية خير من العلاج». في معمعة الحرب أمر الله المجاهدين وهم في صلاتهم أن يأخذوا حذرهم، وأنت يا ولي الأمر في حرب أشد من الحرب التقليدية التي تشاهد وتعرف عدوك فيها، فهي ضد عدو بلباس صديق أو قريب يتحين ويترصد الفرص ليخطف منك فلذة كبدك، ويسوقه في طريق نهايته غالبا مهلكة، وقد تفقده للأبد، فخذ حذرك وأعد عدتك، فهي حرب طويلة الأمد، وليكن سلاحك النصح والحرص والمتابعة والدعاء والاجتهاد في ذلك، فتحوط مع أبنائك لتوصلهم إلى بر الأمان.
في سنوات التعليم عرفنا من طلابنا من ذهبوا ضحية أيام الاختبارات، منهم من توفاه الله بحادث مع «مفحط»، ومنهم من انتهى به الحال في الإصلاحيات، وأقلهم من أصبح مدخنا و»زيادة».
لن أعيد ما يجب وما لا يجب على ولي الأمر في هذه الأيام، فقد سبق وكتبنا، وتكلم وسيتكلم الخطباء، وأهل الاختصاص، ولكن اسمع واعقل واعمل، ولا تترك أبناءك لقمة سهلة لمن لا يخاف الله ولا يرقب فيهم إلا ولا ذمة.
سنوات والجهات الحكومية والمنابر ووسائل الإعلام تحذر وتنبه أولياء الأمور من خطورة هذه الأيام، وتحثهم على تشديد المتابعة، بل زودتهم بالنصائح والتوجيهات التي تساعدهم في حماية أبنائهم من هذه الفترة الحرجة الخطرة، ولكن مع الأسف ما زال البعض يظن أن كل هذه مبالغات و»عيالنا رجال وواثقين فيهم» أو ينفض يده عاجزا «الله يستر عليهم ويهديهم، وش نسوي»! وما علم هؤلاء أن هناك أمرا يسبق الثقة ويلازم الدعاء وهو مطلب شرعي، ربما جهلوه أو تجاهلوه عمدا أو تهاوننا وكسلا، ألا وهو الأخذ بالأسباب.
نعم كل شي بقضاء وقدر، ولا يتعارض هذا مع العمل بأسباب الوقاية والاجتهاد في ذلك، فهذا من الإيمان أيضا، وقد قيل «الوقاية خير من العلاج». في معمعة الحرب أمر الله المجاهدين وهم في صلاتهم أن يأخذوا حذرهم، وأنت يا ولي الأمر في حرب أشد من الحرب التقليدية التي تشاهد وتعرف عدوك فيها، فهي ضد عدو بلباس صديق أو قريب يتحين ويترصد الفرص ليخطف منك فلذة كبدك، ويسوقه في طريق نهايته غالبا مهلكة، وقد تفقده للأبد، فخذ حذرك وأعد عدتك، فهي حرب طويلة الأمد، وليكن سلاحك النصح والحرص والمتابعة والدعاء والاجتهاد في ذلك، فتحوط مع أبنائك لتوصلهم إلى بر الأمان.
في سنوات التعليم عرفنا من طلابنا من ذهبوا ضحية أيام الاختبارات، منهم من توفاه الله بحادث مع «مفحط»، ومنهم من انتهى به الحال في الإصلاحيات، وأقلهم من أصبح مدخنا و»زيادة».
لن أعيد ما يجب وما لا يجب على ولي الأمر في هذه الأيام، فقد سبق وكتبنا، وتكلم وسيتكلم الخطباء، وأهل الاختصاص، ولكن اسمع واعقل واعمل، ولا تترك أبناءك لقمة سهلة لمن لا يخاف الله ولا يرقب فيهم إلا ولا ذمة.