أتلتيكو مدريد يبخر آخر أحلام فينجر مع أرسنال
الجمعة - 04 مايو 2018
Fri - 04 May 2018
لن يكون هناك أي إنجاز أوروبي أخير للفرنسي أرسين فينجر مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي أرسنال الإنجليزي. وتلاشت آمال فينجر في كتابة نهاية سعيدة لمشوار دام 22 عاما في تدريب أرسنال بعد الخسارة 0-1 أمام أتلتيكو مدريد في إياب الدور قبل النهائي من بطولة الدوري الأوروبي أمس الأول.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 ليصعد أتلتيكو مدريد للمباراة النهائية بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2-1، حيث يواجه مارسيليا الفرنسي في المباراة النهائية يوم 16 مايو.
وعقب المباراة قال فينجر «أنا مثل الفريق، حزين للغاية وأشعر بخيبة أمل، أنا أيضا محبط للغاية، عندما تخرج من بطولة مقدما الأداء الذي قدمناه خلال مباراتي الذهاب والإياب، يصبح من الصعب تقبل الأمر».
وبعد أن فقد الفريق أمله منذ فترة في الدوري، كان أرسنال يعلم أن الفوز بالدوري الأوروبي سيكون تأشيرة الفريق للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وكان إعلان فينجر الشهر الماضي أنه سينهي المسيرة التي استمرت 22 عاما في تدريب أرسنال بنهاية الموسم بمثابة حافز إضافي للاعبين، الذين أرادوا أن يهدوا المدير الفني أول بطولة أوروبية له.
ولكنهم أهدروا فرصا عدة لتعزيز تقدمهم 1-0 على 10 لاعبين فقط من أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب، بل وتلقوا هدف التعادل بسبب خطأ دفاعي من قائد الفريق لوران كوتشيلني.
وبعد خروج كوتشيلني مبكرا من المباراة بسبب تمزق في وتر أخيل، كان أرسنال يأمل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولكن الضربة القاضية جاءت قبل نهاية الشوط الأول من المنافس القديم دييجو كوستا.
وبدلا من التأهل لنهائي الدوري الأوروبي في فرنسا، حيث تقام المباراة النهائية في ليون، ينهي فينجر حقبته في أرسنال بمباريات في الدوري الإنجليزي أمام بيرنلي وليستر سيتي وهيديرسفيلد.
وقال لاعب أرسنال هيكتور بيليرين «شعرنا بالحزن، من الصعب علينا تقبل الأمر، كلنا حاولنا ولكن هذا كان مقدرا».
وأضاف «الجميع يشعرون بحزن شديد من أجل المدرب، لقد حظي بمسيرة رائعة وكنا نريد أن نبذل أقصى ما في وسعنا لنتوج بالبطولة لأجله، هذا ما يجعلنا أكثر إحباطا».
وكانت مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 ليصعد أتلتيكو مدريد للمباراة النهائية بمجموع مباراتي الذهاب والإياب 2-1، حيث يواجه مارسيليا الفرنسي في المباراة النهائية يوم 16 مايو.
وعقب المباراة قال فينجر «أنا مثل الفريق، حزين للغاية وأشعر بخيبة أمل، أنا أيضا محبط للغاية، عندما تخرج من بطولة مقدما الأداء الذي قدمناه خلال مباراتي الذهاب والإياب، يصبح من الصعب تقبل الأمر».
وبعد أن فقد الفريق أمله منذ فترة في الدوري، كان أرسنال يعلم أن الفوز بالدوري الأوروبي سيكون تأشيرة الفريق للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل.
وكان إعلان فينجر الشهر الماضي أنه سينهي المسيرة التي استمرت 22 عاما في تدريب أرسنال بنهاية الموسم بمثابة حافز إضافي للاعبين، الذين أرادوا أن يهدوا المدير الفني أول بطولة أوروبية له.
ولكنهم أهدروا فرصا عدة لتعزيز تقدمهم 1-0 على 10 لاعبين فقط من أتلتيكو مدريد في مباراة الذهاب، بل وتلقوا هدف التعادل بسبب خطأ دفاعي من قائد الفريق لوران كوتشيلني.
وبعد خروج كوتشيلني مبكرا من المباراة بسبب تمزق في وتر أخيل، كان أرسنال يأمل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولكن الضربة القاضية جاءت قبل نهاية الشوط الأول من المنافس القديم دييجو كوستا.
وبدلا من التأهل لنهائي الدوري الأوروبي في فرنسا، حيث تقام المباراة النهائية في ليون، ينهي فينجر حقبته في أرسنال بمباريات في الدوري الإنجليزي أمام بيرنلي وليستر سيتي وهيديرسفيلد.
وقال لاعب أرسنال هيكتور بيليرين «شعرنا بالحزن، من الصعب علينا تقبل الأمر، كلنا حاولنا ولكن هذا كان مقدرا».
وأضاف «الجميع يشعرون بحزن شديد من أجل المدرب، لقد حظي بمسيرة رائعة وكنا نريد أن نبذل أقصى ما في وسعنا لنتوج بالبطولة لأجله، هذا ما يجعلنا أكثر إحباطا».