المرأة السعودية.. مشاركة وتمكين
الجمعة - 04 مايو 2018
Fri - 04 May 2018
العمل التطوعي بمختلف مجالاته يعكس مدى رقي وتحضر المجتمعات، واليوم يعد ركيزة وأحد عناصر رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بتسخير كافة الجهود للارتقاء بمنظومة العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع.
دعم المرأة بتعزيز مشاركتها لتلعب أدوارا مهمة في تطوير المملكة وإسناد أدوار لها في المسؤولية الاجتماعية من واقع العمل التطوعي بمختلف ميادينه هو مؤشر على تطور المجتمع.
النساء في السعودية بدافع الولاء للوطن ورغبة في التطور وتمكين المجتمع ورغم صعوبة المعوقات قدمن مبادرات لتعميم ثقافة العمل التطوعي وحققن إنجازات كبرى على صعيد العمل التطوعي لنصبح نموذجا مثاليا في العطاء.
تمكين المرأة في العمل التطوعي يحتاج إلى دعم وتشجيع، فالمرأة هي نصف المجتمع، فكلما تعزز دور المرأة، تعزز دور المجتمع. المشاركة والتمكين وجهان لعملة واحدة، فالمشاركة لا تعنى بالتنمية المجتمعية فقط، بل هي تنمية الذات وتطويرها، وهما بعدان مرتبطان، فالشخصية القوية الفاعلة هي المنتجة والقادرة على النمو الاجتماعي، والنمو الاجتماعي يقاس بمدى توفر الفرص التي تتيح للمرأة المشاركة في مختلف القطاعات وإنتاجيتها.
وميزة هذه البلاد أن كل من فيها مؤمن برؤية الأمير محمد بن سلمان، والكل يسعى لنجاح تحقيق الرؤية بالعمل والدعم والمساندة، وقد وجدت خلال مقابلة أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، الدعم القوي والتشجيع الكبيرين على مواصلة وتطوير العمل التطوعي في المنطقة، رغم حداثة المشاركة النسائية في ضوء تطور الحركة الاجتماعية.
الشباب والفتيات لديهم حب العمل، وسيزيد حماسهم إذا وجدوا مسؤولا داعما يؤمن بأنهم عماد المجتمع، وسيجني الوطن ثمار الشراكة بين العمل والدعم.
دعم المرأة بتعزيز مشاركتها لتلعب أدوارا مهمة في تطوير المملكة وإسناد أدوار لها في المسؤولية الاجتماعية من واقع العمل التطوعي بمختلف ميادينه هو مؤشر على تطور المجتمع.
النساء في السعودية بدافع الولاء للوطن ورغبة في التطور وتمكين المجتمع ورغم صعوبة المعوقات قدمن مبادرات لتعميم ثقافة العمل التطوعي وحققن إنجازات كبرى على صعيد العمل التطوعي لنصبح نموذجا مثاليا في العطاء.
تمكين المرأة في العمل التطوعي يحتاج إلى دعم وتشجيع، فالمرأة هي نصف المجتمع، فكلما تعزز دور المرأة، تعزز دور المجتمع. المشاركة والتمكين وجهان لعملة واحدة، فالمشاركة لا تعنى بالتنمية المجتمعية فقط، بل هي تنمية الذات وتطويرها، وهما بعدان مرتبطان، فالشخصية القوية الفاعلة هي المنتجة والقادرة على النمو الاجتماعي، والنمو الاجتماعي يقاس بمدى توفر الفرص التي تتيح للمرأة المشاركة في مختلف القطاعات وإنتاجيتها.
وميزة هذه البلاد أن كل من فيها مؤمن برؤية الأمير محمد بن سلمان، والكل يسعى لنجاح تحقيق الرؤية بالعمل والدعم والمساندة، وقد وجدت خلال مقابلة أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، الدعم القوي والتشجيع الكبيرين على مواصلة وتطوير العمل التطوعي في المنطقة، رغم حداثة المشاركة النسائية في ضوء تطور الحركة الاجتماعية.
الشباب والفتيات لديهم حب العمل، وسيزيد حماسهم إذا وجدوا مسؤولا داعما يؤمن بأنهم عماد المجتمع، وسيجني الوطن ثمار الشراكة بين العمل والدعم.
