هؤلاء القساة كيف نستفيد من قسوتهم
وأنا أتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لفت نظري مقطع فيديو مثير للاشمئزاز يخلو من الإنسانية والرحمة لشابين وكلب، أحدهما يمسك رأس الكلب ليمنعه من الحركة، والآخر يمسك بذيله وفي يده سكين، ثم جز ذيله بكل قسوة
وأنا أتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لفت نظري مقطع فيديو مثير للاشمئزاز يخلو من الإنسانية والرحمة لشابين وكلب، أحدهما يمسك رأس الكلب ليمنعه من الحركة، والآخر يمسك بذيله وفي يده سكين، ثم جز ذيله بكل قسوة
الخميس - 17 سبتمبر 2015
Thu - 17 Sep 2015
وأنا أتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لفت نظري مقطع فيديو مثير للاشمئزاز يخلو من الإنسانية والرحمة لشابين وكلب، أحدهما يمسك رأس الكلب ليمنعه من الحركة، والآخر يمسك بذيله وفي يده سكين، ثم جز ذيله بكل قسوة..تركا الكلب يهيم في ألمه وينزف جرحه، والذي جز ذيله لم يكتف بهذا الجرم بل أخذ حفنة من الملح وعقم بها مكان ذيل الكلب..!لكم أن تتخيلوا ما الذي حل بهذا الكلب المسكين، أخذ ينبح بهستيريا عله يخفف ذلك الألم الرهيب.
قبل أن أسألكم عن رأيكم في هذا المقطع الذي لا يمت للإنسانية بصلة والخالي من الرحمة، دعوني أستفسر عن سؤال أهم: ما الذي جعل هذين الشابين يرتكبان هذه الجريمة الشنيعة؟ أو قل ما الذي دفعهما إلى هذا النزق المقزز أو قل ما الذي سلبهما الأدب مع مخلوقات الله، هل هو الفراغ؟ أم التسلية؟ أم من أجل أن يكون أكثر شراسة وطاعة لهما؟ لأنه قد قيل إن قطع ذيل الكلب يجعله أكثر شراسة وطاعة لصاحبه، مما يجعل منه حارسا مسعورا لا يثق بالإنسان أبدا!هذا التصرف تبديل لخلق الله فيجعل هذه الكائنات «الكلاب» تستحيل من الوداعة والوفاء إلى الشراسة والعدوان، وهذا يخالف طبيعة هذا الحيوان الوفي.
لذلك دعوني أقترح عليكم عقابا حيال هذه التصرفات غير الإنسانية الخالية من الرحمة والنابعة من القلوب القاسية التي مارس بها هذان الشابان جريمتهما، قد نستفيد منهما في أمور أخرى، مثل تجنيدهما في الجيش ضد الأعداء، أو أن يتم تنصيبهما للحراسات التي تحتاج هذا النوع من الناس.
ولنتذكر أن الله لم يخلق الشر عبثا، فإذا وضعنا مثل هذه الفئة من الشباب في المكان المناسب والملائم لهم، فقد نستفيد منهم ونستخدمهم لصالح بلادنا وأمننا ووطننا الغالي وأخيرا الإصلاح لمثلهم.