64 اتحادا رياضيا سعوديا بدلا عن 32 خلال 9 أشهر

قيادات رياضية تثري جلسة حوار على هامش افتتاح نادي الجولف
قيادات رياضية تثري جلسة حوار على هامش افتتاح نادي الجولف

الاثنين - 30 أبريل 2018

Mon - 30 Apr 2018

nnnnnnnu0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0628u0646 u062au0631u0643u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062du0648u0627u0631 u0627u0644u0645u0641u062au0648u062d u0623u0645u0633                      (u0645u0643u0629)
عبدالعزيز بن تركي خلال الحوار المفتوح أمس (مكة)
انطلقت أمس في جدة على هامش افتتاح نادي الجولف «رويال غرينز» بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية جلسات الحوار حول الرياضات الجديدة في المملكة، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، ورئيس الاتحاد السعودي للرياضات المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر.

وأبدى الأمير عبدالعزيز بن تركي سعادته بما تشهده المملكة من حراك متواصل وبدعم غير مسبوق من قبل القيادة الرشيدة، وبجهود كبيرة من الهيئة العامة للرياضة لتحقيق أهداف وطموحات الرؤية 2030، وقال «خلال مدة لا تتجاوز 9 أشهر ارتفع عدد الاتحادات الرياضية من 32 اتحادا إلى 64 اتحادا فاعلا وبدعم كبير وخطط تنفيذية واضحة، بهدف مساعدة أي شخص على ممارسة هوايته الرياضية بطريقة مقننة تحت اسم المملكة».

وقدم الأمير عبدالعزيز بن تركي شكره إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده على وضع حجر الأساس لمشروع القدية، مؤكدا أن ذلك دلالة على اهتمام القيادة بالرياضة والترفيه والثقافة وخدمة المواطنين.

وأضاف «بدلا من سفر المواطنين لحضور الفعاليات جلبناها إليهم. ونحن في هيئة الرياضة سنتعاون مع القدية لتفعيل المنشآت الرياضية ووضع البرامج لتطوير الرياضة بشكل عام».

وتابع: الرياضة أول مصدر ترفيه في السعودية. وجميعنا يعمل لتكملة الآخر. وكلنا نعمل للمملكة وللمواطن، فمنشآتنا تتاح لهيئة الترفيه، كما هو حال هيئة الترفيه التي تدعم الفعاليات الرياضية، وبالتعاون بين جميع القطاعات سنحقق أهدافنا.

وعن الفعالية التي سجلت مفاجأة، قال الأمير عبدالعزيز بن تركي»من أكبر المفاجآت ما سجلته ألعاب المغامرة التي نظمت في جدة قبل نحو شهر، حيث حضرها أكثر من 150 ألف زائر، فيما بلغ عدد المشاركين 90 مشاركا، علما بأنه لا توجد لدينا منشأة خاصة بتنفيذ هذه الألعاب، إلا أن الأكيد أننا سنصب الاهتمام على الرياضات الأولمبية للتمثيل في المحافل الدولية».

من جانبها قالت الأميرة ريما بنت بندر «نسعى لتحقيق أهداف الرؤية 2030 برفع نسبة مشاركة جميع أفراد المجتمع وخصوصا الصغار وأفراد العائلة في كافة الأنشطة الرياضية والشبابية، وخلق تنوع جاذب للوصول إلى مجتمع صحي. والتحدي حاليا هو الاستثمار في الكوادر البشرية وتنميتها لتواكب التسارع الكبير، ولنتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة في أقصر مدة زمنية. ونعمل حاليا مع الجهات الحكومية والخاصة لتأهيل وتدريب الكفاءات في كل المجالات الرياضية، الفنية والإدارية».

وشارك في جلسات الحوار مجموعة من رؤساء الاتحادات الرياضية والمسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى عدد من نجوم الرياضة العالمية، حيث تحدث عن الأهداف الاستراتيجية والخطط التنفيذية لعدد من الرياضات النوعية الواعدة، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص الأمير سلطان بن فهد، ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية الأمير خالد بن سلطان، وسلطا الضوء على مواطن القوة في الرياضة السعودية، وخصوصا الرياضات النوعية الجديدة وما تملكه من طاقة نجاح.

كما ناقشت جلسات الحوار مقومات وسبل دعم مسيرة الرياضات الجديدة، ودور القطاع الخاص لتعزيز وتكامل الجهود الكبيرة من القيادة الرشيدة والهيئة العامة للرياضة، بحضور الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية مهند هلال، والرئيس التنفيذي للجولات الأوروبية لمحترفي الجولف كيث بيللي، وإيرني إلس، أحد نجوم لعبة الجولف على مستوى العالم ومتصدر التصنيف العالمي السابق، ولينا آل معينا مؤسسة أول ناد نسائي في كرة السلة.