رسالة إلى جنودنا البواسل

رسالة إلى كل جندي من جنودنا البواسل في بلادي: أنت الفخر، ولك القدر العالي بين كل جنود الأمم والدول، فأنت رمز للشجاعة رمز للرجولة رمز للشهامة، سهرت ليرتاح المواطن وتعبت ليرتاح الحجيج، ونصرت الجار بعد أن ضاقت به الحياة وناداك فلبيت له النداء ونصرته وقدمت له الروح فداء

رسالة إلى كل جندي من جنودنا البواسل في بلادي: أنت الفخر، ولك القدر العالي بين كل جنود الأمم والدول، فأنت رمز للشجاعة رمز للرجولة رمز للشهامة، سهرت ليرتاح المواطن وتعبت ليرتاح الحجيج، ونصرت الجار بعد أن ضاقت به الحياة وناداك فلبيت له النداء ونصرته وقدمت له الروح فداء

السبت - 12 سبتمبر 2015

Sat - 12 Sep 2015



رسالة إلى كل جندي من جنودنا البواسل في بلادي: أنت الفخر، ولك القدر العالي بين كل جنود الأمم والدول، فأنت رمز للشجاعة رمز للرجولة رمز للشهامة، سهرت ليرتاح المواطن وتعبت ليرتاح الحجيج، ونصرت الجار بعد أن ضاقت به الحياة وناداك فلبيت له النداء ونصرته وقدمت له الروح فداء.

لله درك من رجل نزف الدماء وباع الحياة وحلو العيش، كلماتي لا توفيك حقك فمهما قلت فيك فلن أبلغ بعضا من تضحياتك للوطن ولكل مواطن بات نائما مطمئنا بين أهله وأنت حرمت نفسك لذيذ المنام وبعدت عن الأهل والأطفال وسكنت الخنادق وثغور الشرف.

باتت عينك تسهر لننام ويدك على الزناد تدحر كل عدو باغ باع العروبة وكسر حقوق الجوار.

ثبتّ في ميدان الشرف وهربوا، هربوا وتركوا المغرر بهم ممن باع العروبة وكسر حقوق الجار في مرمى نيرانك تحرقه وتصقله لتعيده لسابق عهده عربيا يعرف للجار الحقوق، هربوا وبقيت أنت رمزا للشجاعة والرجولة والتضحية عن الوطن والجار، ثبتّ لأنك على الحق والصراط المستقيم وثبتّ لأنك الأشجع فانت حفيد من سطروا التاريخ منذ القدم، حفيد أبي بكر وقاهرهم عمر وعثمان وعلي، فأي فخر أنت يا جندي بلادي، فالفخر بك يفخر ونحن بك نشيد ونفخر.

رحم الله الشهداء وعافى المصابين والجرحى، وأعادكم إلى أهليكم وذويكم منصورين سالمين معافين.