وضعت شركة طيران «أديل» شروطا جديدة لنقل ذوي الاحتياجات الخاصة على رحلاتها، واتضح ذلك بعدما رفضت إركاب طفل مصاب بشلل رباعي كان ينوي السفر من القصيم إلى جدة برفقة أهله، مبررة ذلك بأنها لا تستطيع توفير الخدمة لمحدودي الحركة إلا في حال الحجز المسبق بما لا يقل عن 48 ساعة، لأن تلك الخدمات توفر من قبل شركات خارجية، في حين شددت الهيئة العامة للطيران المدني على إلزامها بخدمة المسافرين من ذوي الإعاقة، ولكن في المقابل ينبغي على المسافر الإفصاح عن أي احتياجات خاصة به قبل إتمام عملية الحجز.
منع من الصعود
وذكر والد الطفل محمد القعبوبي هاتفيا لـ»مكة» أنه حجز عبر أحد مكاتب السفر والسياحة، وأبلغهم أن أحد أبنائه لديه إعاقة حركية، وفي يوم الرحلة وصل إلى المطار قبل موعد الإقلاع بساعتين، وهناك أخطره الموظف بأن الشركة تمنع صعود المعاقين على متن طائراتها، لأن لديها شروطا معينة ينبغي اتباعها قبل عملية الحجز بالنسبة لمحدودي الحركة.
وتابع «ابني يبلغ من العمر 13عاما لكن وزنه لا يتعدى 20 كجم، فاقترحت عليهم أن أكتب تعهدا بتحمل كل الأضرار التي يمكن أن تحصل في حال نقلته بنفسي من المطار إلى الطائرة، إلا أنهم رفضوا».
لا يحق الرفض
ومن جهتها كشفت هيئة الطيران المدني أنها رصدت مخالفات على الشركة المذكورة في وقت سابق، منها ما كتب في شروط السفر من رفضها لإركاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وألزمتها بإزالة الشرط وقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، واستجابت الشركة لذلك. وأكدت الهيئة أنها لا تزال تتابع استكمال كل الملاحظات الأخرى عليها، مشيرة إلى أنه لا يحق لأي ناقل جوي رفض إركاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، حيث إنها تراجع بشكل دوري شروط وأحكام النقل الجوي للناقلات العاملة في المملكة.
ولفتت إلى أنها تواصلت مع والد المسافر لاستيضاح تفاصيل الأمر، وتبين أنه هو وأفراد عائلته من بينهم الابن (وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة) حجزوا عن طريق أحد المكاتب، ولم يذكر له وجود أحد المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتسنى توفير الخدمة له وفقا للفقرة (2) من المادة الخامسة (التزامات العميل) من اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء التي نصت على أنه ( يجب على المسافر الإفصاح عن أي احتياجات خاصة به قبل إتمام عملية الحجز المؤكد).
وأكدت أنها ستتابع مع المسافر تفاصيل الحجز ومعلوماته ليتسنى التحقق من مدى استحقاقه لتعويضه من خلال لائحة حماية العملاء، كما ستتحقق من مدى احترافية تعامل موظفي الشركات العاملة بالمطار مع المسافر أثناء وصوله للمطار.
حجز مسبق
من جهتها أكدت الشركة أنها تواصلت مع والد المسافر، وأوضحت له السياسة التي تتبعها مع المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم أنها أبدت ترحيبها عبر موقعها الالكتروني بتقديم الخدمات لهذه الفئة، والتي تشمل الكراسي المتحركة والرافعات الطبية، بدون أي رسوم إضافية، إلا أنها نوهت بأن توفير الخدمة لمحدودي الحركة يتطلب حجزا مسبقا قبل 48 ساعة على الأقل من الرحلة المختار السفر عليها.
يذكر أن الصحيفة نشرت في 2 فبراير الماضي تقريرا بعنوان «شروط طيران أديل التسعة لإفشال سفر ذوي الاحتياجات الخاصة».
منع من الصعود
وذكر والد الطفل محمد القعبوبي هاتفيا لـ»مكة» أنه حجز عبر أحد مكاتب السفر والسياحة، وأبلغهم أن أحد أبنائه لديه إعاقة حركية، وفي يوم الرحلة وصل إلى المطار قبل موعد الإقلاع بساعتين، وهناك أخطره الموظف بأن الشركة تمنع صعود المعاقين على متن طائراتها، لأن لديها شروطا معينة ينبغي اتباعها قبل عملية الحجز بالنسبة لمحدودي الحركة.
وتابع «ابني يبلغ من العمر 13عاما لكن وزنه لا يتعدى 20 كجم، فاقترحت عليهم أن أكتب تعهدا بتحمل كل الأضرار التي يمكن أن تحصل في حال نقلته بنفسي من المطار إلى الطائرة، إلا أنهم رفضوا».
لا يحق الرفض
ومن جهتها كشفت هيئة الطيران المدني أنها رصدت مخالفات على الشركة المذكورة في وقت سابق، منها ما كتب في شروط السفر من رفضها لإركاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وألزمتها بإزالة الشرط وقبول ذوي الاحتياجات الخاصة، واستجابت الشركة لذلك. وأكدت الهيئة أنها لا تزال تتابع استكمال كل الملاحظات الأخرى عليها، مشيرة إلى أنه لا يحق لأي ناقل جوي رفض إركاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، حيث إنها تراجع بشكل دوري شروط وأحكام النقل الجوي للناقلات العاملة في المملكة.
ولفتت إلى أنها تواصلت مع والد المسافر لاستيضاح تفاصيل الأمر، وتبين أنه هو وأفراد عائلته من بينهم الابن (وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة) حجزوا عن طريق أحد المكاتب، ولم يذكر له وجود أحد المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ليتسنى توفير الخدمة له وفقا للفقرة (2) من المادة الخامسة (التزامات العميل) من اللائحة التنفيذية لحماية حقوق العملاء التي نصت على أنه ( يجب على المسافر الإفصاح عن أي احتياجات خاصة به قبل إتمام عملية الحجز المؤكد).
وأكدت أنها ستتابع مع المسافر تفاصيل الحجز ومعلوماته ليتسنى التحقق من مدى استحقاقه لتعويضه من خلال لائحة حماية العملاء، كما ستتحقق من مدى احترافية تعامل موظفي الشركات العاملة بالمطار مع المسافر أثناء وصوله للمطار.
حجز مسبق
من جهتها أكدت الشركة أنها تواصلت مع والد المسافر، وأوضحت له السياسة التي تتبعها مع المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ورغم أنها أبدت ترحيبها عبر موقعها الالكتروني بتقديم الخدمات لهذه الفئة، والتي تشمل الكراسي المتحركة والرافعات الطبية، بدون أي رسوم إضافية، إلا أنها نوهت بأن توفير الخدمة لمحدودي الحركة يتطلب حجزا مسبقا قبل 48 ساعة على الأقل من الرحلة المختار السفر عليها.
يذكر أن الصحيفة نشرت في 2 فبراير الماضي تقريرا بعنوان «شروط طيران أديل التسعة لإفشال سفر ذوي الاحتياجات الخاصة».