25 محاولة اغتيال في صفوف المعارضة السورية
السبت - 28 أبريل 2018
Sat - 28 Apr 2018
أعلن الدفاع المدني السوري أمس اغتيال قياديين اثنين في المعارضة السورية بمحافظة إدلب.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني بمقتل قائد الشرطة الحرة في مدينة الدانة بريف إدلب الشمالي الرائد أحمد الجرو، بوضع عبوة ناسفة في سيارته، كما طالت عملية الاغتيالات نائب قائد جيش العزة خالد معراتي «أبو لهب»، واثنين من عناصر الجيش من قبل مجهولين في خان شيخون جنوب إدلب.
واتهم مصدر في المعارضة السورية القوات الحكومية وخلايا نائمة من تنظيم داعش بالوقوف وراء عملية الاغتيالات التي تشهدها المحافظة خلال الأيام الماضية.
وكانت حكومة الإنقاذ التي تسيطر على إدلب أعلنت أمس الأول، حالة الطوارئ بسب حالات الاغتيال التي تجاوزت خلال اليومين الماضيين نحو 25 حالة، بينها محاولة اغتيال العنصر البارز في جبهة النصرة عبدالله المحيسني.
كما سقط 3 قتلى، وأصيب آخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بمنطقة الحمرات جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وأكدت المصادر أن «السيارة وهي شاحنة صغيرة انفجرت في سوق (الفيول) والذي تباع به المشتقات النفطية القادمة من محافظات الحسكة ودير الزور، واقتصرت الأضرار على السيارة المفخخة، وباشرت الشرطة الحرة في المنطقة التحقيق بالحادث ونقل الجرحى إلى مدينة جرابلس.
وتخضع منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي لسيطرة فصائل درع الفرات.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة اتفاق موسكو وطهران وأنقرة على إجراءات جماعية في إطار أستانة، للمضي قدما نحو السلام في سوريا في الظروف الراهنة، التي وصفها بالصعبة جدا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود أوغلو، بأن روسيا وتركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا.
وأفاد مصدر في الدفاع المدني بمقتل قائد الشرطة الحرة في مدينة الدانة بريف إدلب الشمالي الرائد أحمد الجرو، بوضع عبوة ناسفة في سيارته، كما طالت عملية الاغتيالات نائب قائد جيش العزة خالد معراتي «أبو لهب»، واثنين من عناصر الجيش من قبل مجهولين في خان شيخون جنوب إدلب.
واتهم مصدر في المعارضة السورية القوات الحكومية وخلايا نائمة من تنظيم داعش بالوقوف وراء عملية الاغتيالات التي تشهدها المحافظة خلال الأيام الماضية.
وكانت حكومة الإنقاذ التي تسيطر على إدلب أعلنت أمس الأول، حالة الطوارئ بسب حالات الاغتيال التي تجاوزت خلال اليومين الماضيين نحو 25 حالة، بينها محاولة اغتيال العنصر البارز في جبهة النصرة عبدالله المحيسني.
كما سقط 3 قتلى، وأصيب آخرون في انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبي بمنطقة الحمرات جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وأكدت المصادر أن «السيارة وهي شاحنة صغيرة انفجرت في سوق (الفيول) والذي تباع به المشتقات النفطية القادمة من محافظات الحسكة ودير الزور، واقتصرت الأضرار على السيارة المفخخة، وباشرت الشرطة الحرة في المنطقة التحقيق بالحادث ونقل الجرحى إلى مدينة جرابلس.
وتخضع منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي لسيطرة فصائل درع الفرات.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ضرورة اتفاق موسكو وطهران وأنقرة على إجراءات جماعية في إطار أستانة، للمضي قدما نحو السلام في سوريا في الظروف الراهنة، التي وصفها بالصعبة جدا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف، والتركي مولود أوغلو، بأن روسيا وتركيا وإيران ستقاوم محاولات تقويض الجهود الرامية إلى تسوية الوضع في سوريا.