وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مساء اليوم حجر الأساس لمشروع "القدية"، الوجهة الترفيهية والرياضية والثقافية الجديدة، والتي تعد الأكبر من نوعها في المملكة، والتي تقام على مساحة تتجاوز 334 كلم مربعا، سيتم إنشاؤھـا غـرب العاصمة السعودية الرياض.
وأقيم حفل وضع حجر الأساس للمشروع بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان، وعدد من الأمراء والوزراء و300 من كبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والأمير محمد بن سلمان، ونائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود.
كما كان في استقباله الأمين العام للمجـلس التأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صندوق الاسـتثمارات العامة الدكتور فھد تونسي، ومحافظ ضرما سلطان السديري.
ووضع خادم الحرمين الشريفين القطعة الأخيرة من شعار القدية، لينطلق بعدها عرض مذهل للألعاب النارية أضاءت سماء العاصمة، مضفية أجواء مهيبة على منحدرات جبال طويق المحيطة بالموقع.
وأكد صندوق الاستثمارات العامة بأن القدية تعد إنجازا ثقافيا وترفيهيا واجتماعيا يضاف إلى النسيج الغني للمملكة ويلبي الحاجة المتنامية لدى المواطنين للسياحة والترفيه وممارسة هواياتهم واختبار مواهبهم، وستشكل القدية إضافة مهمة للاقتصاد السعودي وستعزز مصادر الدخل الوطني، والأهم من كل ذلك أنها نواة لقطاع اقتصادي جديد بالكامل سيؤدي في سياق نموه إلى ظهور قطاعات وخدمات جديدة أيضا.
وكان صندوق الاستثمارات العامة أعلن بأن القدية والمشاريع الكبرى الأخرى تهدف إلى إعادة تكييف الاقتصاد الوطني لتجاوز تقلبات أسعار النفط أو الاعتماد على مورد رئيسي واحد للدخل، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 وفق الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين والمتابعة الحثيثة لولي العهد.
وتضمن برنامج الحفل السلام الملكي لحظة تشريف خادم الحرمين الشريفين لموقع الحفل، ومن ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ألقاها مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لمشروع القدية.
وأعقب ذلك أداء الفنان عائض يوسف أغنية من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، وأهديت لخادم الحرمين الشريفين.
وكان العرض مثالا حيا على الفرص التي سيقدمها مشروع القدية لرعاية وتنمية المواهب الموسيقية السعودية الشابة. وتوج حفل وضع حجر الأساس بعرض من ثلاثة فصول، أخذ الحضور في رحلة عبر الزمن، ليروي ماضي المملكة العربية السعودية، وحاضرها، ومستقبلها الزاهر.
وانطلقت الفقرة الأولى بقصة تروي ذكريات رجل سعودي مسن يصف فيها نظرته للحياة في ظل التطور الذي تعيشه البلاد. ثم ينتقل بعد ذلك ليصف أفكاره عن الحاضر والتغييرات التي تجري حاليا، ليختتم حديثه بوصف مستقبل المملكة والثناء على رؤية القيادة الحكيمة للبلاد وتوجيهاتها السديدة التي تدرك الإمكانات الهائلة للمملكة وتعمل على تحقيق الأهداف الطموحة التي تتضمنها رؤية 2030.
فيما تضمنت الفقرة الثانية، مقطع فيديو يركز على المعالم السياحية التي سيجدها الزوار في "القدية"، من المتنزهات الترفيهية والأنشطة الرياضية والمشاهد الطبيعية. ومن خلال عرض مرئي مذهل على جدران المكان، اطلع الحاضرون على ما ستقدمه هذه الوجهة المميزة لزوارها من معالم وأنشطة ترفيهية فريدة.
واختتم العرض بالفقرة الثالثة التي شهدت تفضّل خادم الحرمين الشريفين بوضع آخر قطعة من شعار المشروع، والذي سيلهم التطورات التي سيشهدها في المستقبل.
من جهته قال، الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر: "يهدف مشروع القدية إلى بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والترفيه، ويأتي تلبية لاحتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي الذين يرغبون بممارسة الأنشطة الترفيهية التي تثري حياتهم ".
وأضاف: " يقوم مشروع القدية على خمس دعائم رئيسية، وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم. وسوف نمضي قدما في تطوير المشروع الذي تدعمه سلسلة من المتاجر، ومرافق السكن والضيافة، ما سيمثل وجهة ترفيهية متكاملة كبرى".
وتوجه الرئيس التنفيذي للقدية بالدعوة للمستثمرين والمبدعين وشركات التشغيل من شتى أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية. مبينا أن القائمين على المشروع سيعملون مع أفضل الجهات العالمية لابتكار تجربة ترفيهية جديدة لجميع سكان وزوار المملكة العربية السعودية.
وبين رينينجر أن ثلثي الشعب السعودي تقريبا هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، كما يتواجد أكثر من 7 ملايين نسمة ضمن منطقة لا تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن موقع المشروع، الأمر الذي يؤكد للمستثمرين الدوليين وجود سوق ضخمة غير مستغلة.
وكشف أن مساحة المشروع تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد، أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك، والتي سوف تستقبل نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030، عبر مختلف مرافق الترفيه والتجزئة والضيافة المتنوعة.
وأقيم حفل وضع حجر الأساس للمشروع بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان، وعدد من الأمراء والوزراء و300 من كبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل كان في استقباله أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والأمير محمد بن سلمان، ونائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود.
كما كان في استقباله الأمين العام للمجـلس التأسـيسي لمشـروع الـقديـة فـي صندوق الاسـتثمارات العامة الدكتور فھد تونسي، ومحافظ ضرما سلطان السديري.
ووضع خادم الحرمين الشريفين القطعة الأخيرة من شعار القدية، لينطلق بعدها عرض مذهل للألعاب النارية أضاءت سماء العاصمة، مضفية أجواء مهيبة على منحدرات جبال طويق المحيطة بالموقع.
وأكد صندوق الاستثمارات العامة بأن القدية تعد إنجازا ثقافيا وترفيهيا واجتماعيا يضاف إلى النسيج الغني للمملكة ويلبي الحاجة المتنامية لدى المواطنين للسياحة والترفيه وممارسة هواياتهم واختبار مواهبهم، وستشكل القدية إضافة مهمة للاقتصاد السعودي وستعزز مصادر الدخل الوطني، والأهم من كل ذلك أنها نواة لقطاع اقتصادي جديد بالكامل سيؤدي في سياق نموه إلى ظهور قطاعات وخدمات جديدة أيضا.
وكان صندوق الاستثمارات العامة أعلن بأن القدية والمشاريع الكبرى الأخرى تهدف إلى إعادة تكييف الاقتصاد الوطني لتجاوز تقلبات أسعار النفط أو الاعتماد على مورد رئيسي واحد للدخل، وذلك ضمن رؤية المملكة 2030 وفق الرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين والمتابعة الحثيثة لولي العهد.
وتضمن برنامج الحفل السلام الملكي لحظة تشريف خادم الحرمين الشريفين لموقع الحفل، ومن ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ألقاها مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لمشروع القدية.
وأعقب ذلك أداء الفنان عائض يوسف أغنية من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، وأهديت لخادم الحرمين الشريفين.
وكان العرض مثالا حيا على الفرص التي سيقدمها مشروع القدية لرعاية وتنمية المواهب الموسيقية السعودية الشابة. وتوج حفل وضع حجر الأساس بعرض من ثلاثة فصول، أخذ الحضور في رحلة عبر الزمن، ليروي ماضي المملكة العربية السعودية، وحاضرها، ومستقبلها الزاهر.
وانطلقت الفقرة الأولى بقصة تروي ذكريات رجل سعودي مسن يصف فيها نظرته للحياة في ظل التطور الذي تعيشه البلاد. ثم ينتقل بعد ذلك ليصف أفكاره عن الحاضر والتغييرات التي تجري حاليا، ليختتم حديثه بوصف مستقبل المملكة والثناء على رؤية القيادة الحكيمة للبلاد وتوجيهاتها السديدة التي تدرك الإمكانات الهائلة للمملكة وتعمل على تحقيق الأهداف الطموحة التي تتضمنها رؤية 2030.
فيما تضمنت الفقرة الثانية، مقطع فيديو يركز على المعالم السياحية التي سيجدها الزوار في "القدية"، من المتنزهات الترفيهية والأنشطة الرياضية والمشاهد الطبيعية. ومن خلال عرض مرئي مذهل على جدران المكان، اطلع الحاضرون على ما ستقدمه هذه الوجهة المميزة لزوارها من معالم وأنشطة ترفيهية فريدة.
واختتم العرض بالفقرة الثالثة التي شهدت تفضّل خادم الحرمين الشريفين بوضع آخر قطعة من شعار المشروع، والذي سيلهم التطورات التي سيشهدها في المستقبل.
من جهته قال، الرئيس التنفيذي لمشروع القدية مايكل رينينجر: "يهدف مشروع القدية إلى بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والترفيه، ويأتي تلبية لاحتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي الذين يرغبون بممارسة الأنشطة الترفيهية التي تثري حياتهم ".
وأضاف: " يقوم مشروع القدية على خمس دعائم رئيسية، وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم. وسوف نمضي قدما في تطوير المشروع الذي تدعمه سلسلة من المتاجر، ومرافق السكن والضيافة، ما سيمثل وجهة ترفيهية متكاملة كبرى".
وتوجه الرئيس التنفيذي للقدية بالدعوة للمستثمرين والمبدعين وشركات التشغيل من شتى أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية. مبينا أن القائمين على المشروع سيعملون مع أفضل الجهات العالمية لابتكار تجربة ترفيهية جديدة لجميع سكان وزوار المملكة العربية السعودية.
وبين رينينجر أن ثلثي الشعب السعودي تقريبا هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، كما يتواجد أكثر من 7 ملايين نسمة ضمن منطقة لا تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن موقع المشروع، الأمر الذي يؤكد للمستثمرين الدوليين وجود سوق ضخمة غير مستغلة.
وكشف أن مساحة المشروع تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد، أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك، والتي سوف تستقبل نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030، عبر مختلف مرافق الترفيه والتجزئة والضيافة المتنوعة.