هلاك الصماد وقرب انفراج الأزمة

السبت - 28 أبريل 2018

Sat - 28 Apr 2018

بات واضحا أن هلاك الصماد شكل ضربة قاضية للميليشيات الحوثية الإرهابية، وبمقتله كسر العمود الفقري لهذه الجماعة الإرهابية، وشكل خسارة كبيرة لها، وقد كان يشغل رئيس المكتب السياسي للحوثيين، ويعد الإرهابي رقم 2 في قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية.

حملت المملكة العربية السعودية على عاتقها - باعتبارها القوة الإقليمية العربية الإسلامية الأهم - مسؤوليات التعاون الدولي لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وبذلت جهودها للحفاظ على وحدة الأراضي اليمنية، والحفاظ على الشرعية فيها، ولا شك أن هلاك الصماد يعد خطوة لانفراج الأزمة اليمنية، وباتت الشرعية مسيطرة على معظم المناطق وقريبة من بسط نفوذها على كل الأراضي العربية اليمنية.

القيادات الحوثية باتت يائسة منهزمة مهزوزة مذعورة، ويبدو ذلك واضحا وجليا من خلال كلمته التي ألقاها الإرهابي عبدالملك الحوثي بعد هلاك الصماد، كما جعل ذلك الكثير من القيادات الحوثية الإرهابية التي تم رصد أسمائها في قائمة المطلوبين في قائمة التحالف مطالبين بالاختفاء عن أعين التحالف، في ظل جدية التحالف العربي في ملاحقة العناصر الحوثية الإرهابية.

دمار المشروع الفارسي المجوسي في اليمن يأتي بعد انطلاق عاصفة الحزم.

ختاما، تلوح في الأفق بوادر انفراج الأزمة اليمنية، وعودة اليمن عربيا، بعيدا عن التدخل الفارسي المجوسي الذي كلف اليمن وشعبه الويلات من تدمير للبنية التحتية ونهب الأموال العامة والقتل، وإن هلاك الصماد شكل فرحة كبيرة لدى كل شرائح الشعب اليمني والحكومة الشرعية اليمنية، وذلك على خلفية السخط والاحتقان والممارسات الإرهابية للجماعة الإرهابية التي تستمد الدعم من النظام الإيراني الممول للإرهاب لمحاولة زعزعة استقرار المنطقة.

الأكثر قراءة