برلين تتصدى لمرسوم للأسد بمصادرة أملاك لاجئين سوريين
الجمعة - 27 أبريل 2018
Fri - 27 Apr 2018
تعتزم الحكومة الألمانية التصدي لمرسوم للرئيس السوري بشار الأسد يؤدي فعليا إلى مصادرة أملاك لاجئين سوريين.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر أمس: إن الحكومة في غاية القلق من هذا المرسوم، وأضافت: «النظام السوري وحلفاؤه يحاصرون ويجوعون ويقصفون عن عمد مناطق المعارضة للإجبار على طرد السكان المدنيين».
وذكرت أن نحو 11 مليون سوري طردوا من أماكن إقامتهم منذ 2011، وفر منهم 5 ملايين إلى الخارج، والآن من المقرر على ما يبدو مصادرة أملاك أشخاص فارين بذريعة واهية وإفقادهم كافة ممتلكاتهم، موضحة أن هذا يصعب بالطبع عودة اللاجئين إلى موطنهم.
وأكدت بأنه لا ينبغي مشاهدة هذا الفعل من النظام السوري دون تصرف، «ويتعين علينا أن نفكر مع شركائنا في كيفية منع هذا الإجبار الساخر»، مطالبة مجلس الأمن بتبني هذه القضية.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: إنه تدور حاليا أولى المحادثات مع أعضاء في الأمم المتحدة حول الطريقة والصيغة التي ينبغي طرح هذه القضية بها.
وبحسب تقرير لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، وقع الأسد مطلع أبريل الحالي مرسوما يتيح للحكومة السورية وضع خطط تنمية عقارية، ويلزم المرسوم مالكي المنازل بتقديم ما يثبت ملكيتهم للعقارات في غضون 30 يوما، وإلا فإنهم سيخسرون ملكية هذه العقارات، وتصادرها الدولة، ومن الصعب على العديد من اللاجئين السوريين، الذين فروا من نظام الأسد، تنفيذ هذه القواعد حاليا.
هذا وتتعرض الأحياء السكنية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق لقصف متواصل وعنيف ما تسبب بارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين واتساع رقعة الدمار في المخيم.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أمس، أن قوات نظام الأسد استخدمت خلال قصفها للمناطق السكنية في مخيم اليرموك أنواعا جديدة من القذائف والصواريخ التي تسببت بحرائق كبيرة في الأماكن التي تستهدفها.
ودخلت معركة أحياء جنوب العاصمة دمشق يومها الثامن، وسط تقدم محدود للقوات الحكومية بسبب كثافة المباني في تلك الأحياء والتحصينات التي وضعتها الفصائل التي تواجه القوات الحكومية.
حصيلة غارات المقاتلات الحربية السورية والروسية أمس:
40 غارة صباحا
17 غارة ليل أمس الأول وفجر أمس
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أولريكه ديمر أمس: إن الحكومة في غاية القلق من هذا المرسوم، وأضافت: «النظام السوري وحلفاؤه يحاصرون ويجوعون ويقصفون عن عمد مناطق المعارضة للإجبار على طرد السكان المدنيين».
وذكرت أن نحو 11 مليون سوري طردوا من أماكن إقامتهم منذ 2011، وفر منهم 5 ملايين إلى الخارج، والآن من المقرر على ما يبدو مصادرة أملاك أشخاص فارين بذريعة واهية وإفقادهم كافة ممتلكاتهم، موضحة أن هذا يصعب بالطبع عودة اللاجئين إلى موطنهم.
وأكدت بأنه لا ينبغي مشاهدة هذا الفعل من النظام السوري دون تصرف، «ويتعين علينا أن نفكر مع شركائنا في كيفية منع هذا الإجبار الساخر»، مطالبة مجلس الأمن بتبني هذه القضية.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: إنه تدور حاليا أولى المحادثات مع أعضاء في الأمم المتحدة حول الطريقة والصيغة التي ينبغي طرح هذه القضية بها.
وبحسب تقرير لصحيفة «زود دويتشه تسايتونج» الألمانية، وقع الأسد مطلع أبريل الحالي مرسوما يتيح للحكومة السورية وضع خطط تنمية عقارية، ويلزم المرسوم مالكي المنازل بتقديم ما يثبت ملكيتهم للعقارات في غضون 30 يوما، وإلا فإنهم سيخسرون ملكية هذه العقارات، وتصادرها الدولة، ومن الصعب على العديد من اللاجئين السوريين، الذين فروا من نظام الأسد، تنفيذ هذه القواعد حاليا.
هذا وتتعرض الأحياء السكنية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق لقصف متواصل وعنيف ما تسبب بارتفاع عدد الضحايا في صفوف المدنيين واتساع رقعة الدمار في المخيم.
وأعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا في بيان أمس، أن قوات نظام الأسد استخدمت خلال قصفها للمناطق السكنية في مخيم اليرموك أنواعا جديدة من القذائف والصواريخ التي تسببت بحرائق كبيرة في الأماكن التي تستهدفها.
ودخلت معركة أحياء جنوب العاصمة دمشق يومها الثامن، وسط تقدم محدود للقوات الحكومية بسبب كثافة المباني في تلك الأحياء والتحصينات التي وضعتها الفصائل التي تواجه القوات الحكومية.
حصيلة غارات المقاتلات الحربية السورية والروسية أمس:
40 غارة صباحا
17 غارة ليل أمس الأول وفجر أمس