«المستكشفون السعوديون».. أول مشروع متكامل لصناعة محتوى للطفل
الجمعة - 27 أبريل 2018
Fri - 27 Apr 2018
لقطة جماعية للمشاركين في الورشة (مكة)
«المستكشفون السعوديون» هو عنوان البرنامج الذي انطلقت أولى فعالياته أخيرا من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وذلك من خلال ورشة عمل ضمت عددا من الكتاب والمنتجين وصانعي المحتوى الذين عملوا على مدى 3 ساعات على مشاركة أفكارهم بشأن أول برنامج من نوعه يتخصص في إنتاج محتوى ترفيهي وتربوي وفني مستمد بالكامل من الثقافة السعودية.
الشريكة المؤسسة في مجموعة Vision Entertainment المشرفة على المشروع الأميرة الدكتورة سارة بنت فيصل، أكدت لـ»مكة» أن «المستكشفون السعوديون» سيكون بمثابة المظلة لمجموعة من المنتجات التي تشمل برامج تلفزيونية وتطبيقات الكترونية وألعابا وموقعا الكترونيا وكتبا وغيرها من عناصر التجربة المتنوعة التي سميناها (360 درجة).
وقالت «لدينا قطاع إبداعي واعد ندرك أهميته اليوم بشكل أكبر، لهذا نهدف إلى تكوين محتوى سعودي وابتكار شخصيات نابعة من ثقافة بلادنا تنفذ جولات في مختلف مناطق المملكة وتشارك في مختلف الفعاليات السياحية والفنية والثقافية، وهذه الورشة بداية لعدة ورش عمل مع كتاب وفنانين ومصممين عدة للإسهام خلال الفترة المقبلة في بلورة هذه الفكرة ومشاركتها إعلاميا واجتماعيا».
وأشارت الأميرة سارة إلى أن هذا المحتوى سيتعامل بشكل علمي مع ثقافة الطفل عبر تحديد شخصيته وسلوكياته ومن ثم بث الرسائل الإيجابية التي تتناسب معه، وهي رسائل تشمل مبادئ الاهتمام بالتراث وتعزيز الصحة والعمل كفريق وتحسين أسلوب الحياة، وأضافت «يتعامل الطفل لدينا مع مصادر تعليم من مختلف أنحاء العالم بينما لدينا محتوى ثقافي وفني سعودي يمكننا تعزيزه كمكون في بناء شخصية الطفل، وهذا لا يتعارض مع كوننا منفتحين على العالم».
روبرت كنيزيفيتش الشريك المؤسس في شركة Vision Entertainment أحد الشركاء في برنامج الأطفال العالمي الشهير Sesame street قال للصحيفة: إن الشباب السعوديين الذين شاركوا أبدوا درجة عالية من الإبداع والالتزام والشغف، لقد دعونا 20 شخصا ولكن الورشة شهدت فعليا مشاركة 55 شخصا قدموا أفكارا إبداعية مميزة، هذا يعكس لنا الرغبة الكبيرة في الإسهام في تطوير المجتمع وثقافة النشء.
وأضاف «كل شخص في العالم يريد أن يرى أطفاله يكبرون في عالم أفضل، وسيكون سعيدا حين يوظف شغفه في ابتكار شيء يقود لتحقيق هذا الهدف». هذا ما قاله كنيزيفتيش الذي عمل لأكثر من 17 عاما في دول عدة حول العالم، وهو يشعر بميزة متفردة في المملكة، مضيفا «أرى طاقة عالية تقود عملية التغيير المجتمعي الذي تقوده أمة شابة نحو بناء مستقبل جديد».
وفي إجابته على سؤال حول دخول معطيات التقنية كبدائل لشخصيات كرتونية ملهمة في العقود الماضية، قال «لا أعتقد أن التقنية هي سبب المحتوى الجيد، فالسبب هو قوة الشخصية وقوة القصة بغض النظر عن الإمكانات الإنتاجية أو التقنية المستخدمة، يوجد في السعودية تاريخ عريق لرواية القصص وهذا ما نحاول إعادة إبرازه وربطه بالقيمة الكامنة في شخصيات تلك القصص».
الجهات الداعمة للمشروع:
• الهيئة العامة للرياضة
• الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
• الجمعية السعودية للمحافظة على التراث
• هيئة الإعلام المرئي والمسموع
الشريكة المؤسسة في مجموعة Vision Entertainment المشرفة على المشروع الأميرة الدكتورة سارة بنت فيصل، أكدت لـ»مكة» أن «المستكشفون السعوديون» سيكون بمثابة المظلة لمجموعة من المنتجات التي تشمل برامج تلفزيونية وتطبيقات الكترونية وألعابا وموقعا الكترونيا وكتبا وغيرها من عناصر التجربة المتنوعة التي سميناها (360 درجة).
وقالت «لدينا قطاع إبداعي واعد ندرك أهميته اليوم بشكل أكبر، لهذا نهدف إلى تكوين محتوى سعودي وابتكار شخصيات نابعة من ثقافة بلادنا تنفذ جولات في مختلف مناطق المملكة وتشارك في مختلف الفعاليات السياحية والفنية والثقافية، وهذه الورشة بداية لعدة ورش عمل مع كتاب وفنانين ومصممين عدة للإسهام خلال الفترة المقبلة في بلورة هذه الفكرة ومشاركتها إعلاميا واجتماعيا».
وأشارت الأميرة سارة إلى أن هذا المحتوى سيتعامل بشكل علمي مع ثقافة الطفل عبر تحديد شخصيته وسلوكياته ومن ثم بث الرسائل الإيجابية التي تتناسب معه، وهي رسائل تشمل مبادئ الاهتمام بالتراث وتعزيز الصحة والعمل كفريق وتحسين أسلوب الحياة، وأضافت «يتعامل الطفل لدينا مع مصادر تعليم من مختلف أنحاء العالم بينما لدينا محتوى ثقافي وفني سعودي يمكننا تعزيزه كمكون في بناء شخصية الطفل، وهذا لا يتعارض مع كوننا منفتحين على العالم».
روبرت كنيزيفيتش الشريك المؤسس في شركة Vision Entertainment أحد الشركاء في برنامج الأطفال العالمي الشهير Sesame street قال للصحيفة: إن الشباب السعوديين الذين شاركوا أبدوا درجة عالية من الإبداع والالتزام والشغف، لقد دعونا 20 شخصا ولكن الورشة شهدت فعليا مشاركة 55 شخصا قدموا أفكارا إبداعية مميزة، هذا يعكس لنا الرغبة الكبيرة في الإسهام في تطوير المجتمع وثقافة النشء.
وأضاف «كل شخص في العالم يريد أن يرى أطفاله يكبرون في عالم أفضل، وسيكون سعيدا حين يوظف شغفه في ابتكار شيء يقود لتحقيق هذا الهدف». هذا ما قاله كنيزيفتيش الذي عمل لأكثر من 17 عاما في دول عدة حول العالم، وهو يشعر بميزة متفردة في المملكة، مضيفا «أرى طاقة عالية تقود عملية التغيير المجتمعي الذي تقوده أمة شابة نحو بناء مستقبل جديد».
وفي إجابته على سؤال حول دخول معطيات التقنية كبدائل لشخصيات كرتونية ملهمة في العقود الماضية، قال «لا أعتقد أن التقنية هي سبب المحتوى الجيد، فالسبب هو قوة الشخصية وقوة القصة بغض النظر عن الإمكانات الإنتاجية أو التقنية المستخدمة، يوجد في السعودية تاريخ عريق لرواية القصص وهذا ما نحاول إعادة إبرازه وربطه بالقيمة الكامنة في شخصيات تلك القصص».
الجهات الداعمة للمشروع:
• الهيئة العامة للرياضة
• الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
• الجمعية السعودية للمحافظة على التراث
• هيئة الإعلام المرئي والمسموع
