رعلة.. طريق الموت
الجمعة - 27 أبريل 2018
Fri - 27 Apr 2018
طريق رعلة شبح الموت، خاطف الحياة والأمل، فكم يتم طفلا، ورمل زوجة، وفطر قلب أم على ابنها. وهو قضاء الله، نؤمن به كما نؤمن بأن الحياة آجال وللموت أسباب، ولكن في المقابل الأخذ بالأسباب مع التوكل واجب دائما.
طريق رعلة لمن يجهله هو طريق حيوي يربط بين محافظة محايل عسير ومركز قنا، تم افتتاحه قبل سنوات، واستبشر الناس بافتتاح طريق جديد، ومع مرور الوقت ظهرت سلبياته حتى غدا بمثابة طريق وادي الموت، وأراد سالكوه اختصار المسافة، فاختصر عليهم طريق رعلة الحياة، حيث إنه يفتقد أبسط خدمات الطرق السريعة كالإنارة، ولوحاته الإرشادية تطوع بوضعها المواطنون الذين عاشوا مواقف مخيفة فيه.
جميع ما ذكر سابقا لا يعد شيئا بجانب الإبل السائبة على الطريق، والتي أصبحت هاجسا يؤرق سالكيه، وخطرا يتربص بهم في كل لحظة، إضافة إلى غياب قوانين تجاوز السرعة، وسوء تنفيذ الطريق وتعبيده وتهالكه، مما أدى إلى كثرة الحفريات والمطبات، والتي كانت السبب الرئيس في وقوع الحوادث وانقلاب السيارات.
هذه المساوئ هي الأبرز والظاهرة أمام العيان وما خفي أعظم. ولا نعلم ما هو واجب وزارة النقل أمام مشكلات هذا الطريق، أو واجب وزارة الصحة ومركز الهلال الأحمر يبعد عن هذا الطريق نحو 40 كلم، وأقرب مستشفى هو مستشفى محايل العام الذي يقدر بمسافة مركز الهلال الأحمر نفسها.
ومع أن الصحف كتبت كثيرا عن هذا الطريق وأخبار حوادثه وكوارثه، لكن لا حياة لمن تنادي، ولم نسمع عن تحرك أي جهة لإجراء دراسة ميدانية عن هذا الخط الحيوي وحجم كوارثه، أو عن طرق أخرى تعيش نفس مأساته، فالقضية أولا وأخيرا نزيف مستمر، ضحاياه زهرة شبابنا، وهذه خسائر لا نعرف من يتحمل مسؤوليتها أمام ربه ووطنه وضميره وواجبه.
طريق رعلة لمن يجهله هو طريق حيوي يربط بين محافظة محايل عسير ومركز قنا، تم افتتاحه قبل سنوات، واستبشر الناس بافتتاح طريق جديد، ومع مرور الوقت ظهرت سلبياته حتى غدا بمثابة طريق وادي الموت، وأراد سالكوه اختصار المسافة، فاختصر عليهم طريق رعلة الحياة، حيث إنه يفتقد أبسط خدمات الطرق السريعة كالإنارة، ولوحاته الإرشادية تطوع بوضعها المواطنون الذين عاشوا مواقف مخيفة فيه.
جميع ما ذكر سابقا لا يعد شيئا بجانب الإبل السائبة على الطريق، والتي أصبحت هاجسا يؤرق سالكيه، وخطرا يتربص بهم في كل لحظة، إضافة إلى غياب قوانين تجاوز السرعة، وسوء تنفيذ الطريق وتعبيده وتهالكه، مما أدى إلى كثرة الحفريات والمطبات، والتي كانت السبب الرئيس في وقوع الحوادث وانقلاب السيارات.
هذه المساوئ هي الأبرز والظاهرة أمام العيان وما خفي أعظم. ولا نعلم ما هو واجب وزارة النقل أمام مشكلات هذا الطريق، أو واجب وزارة الصحة ومركز الهلال الأحمر يبعد عن هذا الطريق نحو 40 كلم، وأقرب مستشفى هو مستشفى محايل العام الذي يقدر بمسافة مركز الهلال الأحمر نفسها.
ومع أن الصحف كتبت كثيرا عن هذا الطريق وأخبار حوادثه وكوارثه، لكن لا حياة لمن تنادي، ولم نسمع عن تحرك أي جهة لإجراء دراسة ميدانية عن هذا الخط الحيوي وحجم كوارثه، أو عن طرق أخرى تعيش نفس مأساته، فالقضية أولا وأخيرا نزيف مستمر، ضحاياه زهرة شبابنا، وهذه خسائر لا نعرف من يتحمل مسؤوليتها أمام ربه ووطنه وضميره وواجبه.