الشمس والرياح تؤهلان السعودية لقيادة الطاقة المتجددة في المنطقة
السبت - 21 أبريل 2018
Sat - 21 Apr 2018
أكدت الجمعية السعودية للطاقة المتجددة أن التقديرات الحكومية للطلب المتوقع على الكهرباء في المملكة سيرتفع إلى ما يقارب الضعف وصولا إلى 120 جيجا واط بحلول 2030، مشيرة إلى ضرورة بدء إنتاج طاقة من مصادر بديلة وتطبيق أنظمة للحفاظ على مصادر الطاقة التقليدية.
وأوضح الأمين العام للجمعية المهندس عبدالله السبيعي أن المملكة تشهد حاليا حراكا لتنويع مصادر الطاقة بعيدا عن النفط، حيث بدأت بتنفيذ مشاريع لطاقة الرياح، وأخرى للطاقة الشمسية، وتدرس حاليا بناء محطات نووية لإنتاج الطاقة السلمية.
وأشار إلى أن المملكة تتمتع بمعدلات إشعاع شمسي يفوق المعدل العالمي، وكذلك سرعات رياح عالية تتجاوز معدل الجدوى الاقتصادية لطاقة الرياح، وهما ما يؤهلانها بجدارة إلى قيادة المنطقة في إنتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح.
أكبر داعم للصناعة
وقال: إن توقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مذكرة تفاهم مع «سوفت بنك» لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 جيجاواط في المملكة بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار، سيكون أكبر داعم لصناعة الطاقة الشمسية في المملكة وتوفيرها في السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق الخليجية والعربية.
الحزام الشمسي العالمي
وقال السبيعي: إن اهتمام السعودية بالطاقة المتجددة يأتي من الحجم الهائل من الطاقة الشمسية التي تملكها، بسبب موقعها في نطاق «الحزام الشمسي العالمي»، وهي منطقة جغرافية تقع بين 35 درجة شمالا و35 درجة جنوبا، وتتميز بوجه عام بالإشعاع الشمسي المرتفع. وتعد إشعاعاتها الشمسية من أعلى المعدلات في العالم، حيث يتراوح المتوسط السنوي للإشعاع الأفقي العالمي اليومي من 5700 واط/م2 إلى 6700 واط/م2 وكذلك بسبب طقسها المشمس على مدار السنة.
سرعة رياح مثالية
وأبان أن الدراسات أثبتت وجود عدة مزايا أيضا لتوليد طاقة الرياح في المملكة، لا سيما في المناطق الشمالية والشمالية الغربية، حيث إنه وفقا لتقرير «أطلس الطاقة المتجددة»، فإن سرعات الرياح العالية التي تصل إلى 8 أمتار أو أكثر في الثانية، وهو أعلى بشكل ملحوظ من معدل الجدوى الاقتصادية لطاقة الرياح والبالغ نحو 6 أمتار في الثانية، تحدث في المناطق الشمالية الشرقية والوسطى من المملكة، إضافة إلى المناطق المحاذية للجبال غربا.
بقاء التقليدية كمصدر
وبخصوص الطاقة التقليدية أشار السبيعي إلى أن استخدام الغاز الطبيعي ما زال يمثل نسبة متزايدة من بين المصادر الرئيسة المستخدمة لإنتاج الطاقة الكهربائية ليصل إلى ما نسبته 45%، فيما جاء الزيت الخام ثانيا وبنسبة 30%، ونصيب الديزل 15% وزيت الوقود الثقيل على ما نسبته 10%، مبينا أن هذه العناصر تسهم في إنتاج نحو 74 جيجاوات/ساعة.
وذكر أن إجمالي الطلب على الوقود الخام لإنتاج الطاقة والصناعة والنقل وتحلية المياه سيرتفع من 3.4 ملايين برميل في 2018 إلى ما يعادل 8.3 ملايين برميل من النفط المكافئ يوميا بحلول 2030، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
استهلاك الطاقة التقليدية محليا
زيت الخام 587 ألف برميل يوميا
الغاز 478 ألف برميل يوميا
الديزل 250 ألف برميل يوميا
الزيت الثقيل 138 ألف برميل يوميا
معدل سرعة الرياح في بعض المدن (أمتار في الثانية)
الرياض 5.4
الأحساء 5.4
الدمام 6.0
جدة 6.1
رفحاء 5.7
عرعر 5.8
دومة الجندل 7.7
الوجه 7.1
ينبع 7.1
الجبيل 6.6
ظلم 7.0
ضبا 7.2
مصدر البيانات: الجمعية السعودية للطاقة المتجددة
وأوضح الأمين العام للجمعية المهندس عبدالله السبيعي أن المملكة تشهد حاليا حراكا لتنويع مصادر الطاقة بعيدا عن النفط، حيث بدأت بتنفيذ مشاريع لطاقة الرياح، وأخرى للطاقة الشمسية، وتدرس حاليا بناء محطات نووية لإنتاج الطاقة السلمية.
وأشار إلى أن المملكة تتمتع بمعدلات إشعاع شمسي يفوق المعدل العالمي، وكذلك سرعات رياح عالية تتجاوز معدل الجدوى الاقتصادية لطاقة الرياح، وهما ما يؤهلانها بجدارة إلى قيادة المنطقة في إنتاج الطاقة المتجددة من الشمس والرياح.
أكبر داعم للصناعة
وقال: إن توقيع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مذكرة تفاهم مع «سوفت بنك» لإنشاء أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم لإنتاج 200 جيجاواط في المملكة بقيمة إجمالية تصل إلى 200 مليار دولار، سيكون أكبر داعم لصناعة الطاقة الشمسية في المملكة وتوفيرها في السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق الخليجية والعربية.
الحزام الشمسي العالمي
وقال السبيعي: إن اهتمام السعودية بالطاقة المتجددة يأتي من الحجم الهائل من الطاقة الشمسية التي تملكها، بسبب موقعها في نطاق «الحزام الشمسي العالمي»، وهي منطقة جغرافية تقع بين 35 درجة شمالا و35 درجة جنوبا، وتتميز بوجه عام بالإشعاع الشمسي المرتفع. وتعد إشعاعاتها الشمسية من أعلى المعدلات في العالم، حيث يتراوح المتوسط السنوي للإشعاع الأفقي العالمي اليومي من 5700 واط/م2 إلى 6700 واط/م2 وكذلك بسبب طقسها المشمس على مدار السنة.
سرعة رياح مثالية
وأبان أن الدراسات أثبتت وجود عدة مزايا أيضا لتوليد طاقة الرياح في المملكة، لا سيما في المناطق الشمالية والشمالية الغربية، حيث إنه وفقا لتقرير «أطلس الطاقة المتجددة»، فإن سرعات الرياح العالية التي تصل إلى 8 أمتار أو أكثر في الثانية، وهو أعلى بشكل ملحوظ من معدل الجدوى الاقتصادية لطاقة الرياح والبالغ نحو 6 أمتار في الثانية، تحدث في المناطق الشمالية الشرقية والوسطى من المملكة، إضافة إلى المناطق المحاذية للجبال غربا.
بقاء التقليدية كمصدر
وبخصوص الطاقة التقليدية أشار السبيعي إلى أن استخدام الغاز الطبيعي ما زال يمثل نسبة متزايدة من بين المصادر الرئيسة المستخدمة لإنتاج الطاقة الكهربائية ليصل إلى ما نسبته 45%، فيما جاء الزيت الخام ثانيا وبنسبة 30%، ونصيب الديزل 15% وزيت الوقود الثقيل على ما نسبته 10%، مبينا أن هذه العناصر تسهم في إنتاج نحو 74 جيجاوات/ساعة.
وذكر أن إجمالي الطلب على الوقود الخام لإنتاج الطاقة والصناعة والنقل وتحلية المياه سيرتفع من 3.4 ملايين برميل في 2018 إلى ما يعادل 8.3 ملايين برميل من النفط المكافئ يوميا بحلول 2030، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
استهلاك الطاقة التقليدية محليا
زيت الخام 587 ألف برميل يوميا
الغاز 478 ألف برميل يوميا
الديزل 250 ألف برميل يوميا
الزيت الثقيل 138 ألف برميل يوميا
معدل سرعة الرياح في بعض المدن (أمتار في الثانية)
الرياض 5.4
الأحساء 5.4
الدمام 6.0
جدة 6.1
رفحاء 5.7
عرعر 5.8
دومة الجندل 7.7
الوجه 7.1
ينبع 7.1
الجبيل 6.6
ظلم 7.0
ضبا 7.2
مصدر البيانات: الجمعية السعودية للطاقة المتجددة
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة