لم يعد من الممكن الحديث عن التعليم بالطريقة التي كانت متبعة قبل 5 سنوات الآن، فالمعرفة أخذت شكلا جديدا خرج عن حدود الفصل الدراسي، وبات على المعلمين أن يعيدوا صياغة دورهم الذي قد لا يسلم من الاستبدال بوسائل تقنية بديلة خلال سنوات قليلة، فمصادر التعليم الذاتي قد تحيل بعض الوظائف إلى التقاعد قبل أن يحدث ذلك على يد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
هذا ما أكده خبراء عالميون اجتمعوا على مدى ثلاثة أيام مع نظرائهم السعوديين العاملين في الحقل التعليمي، ضمن المنتدى والمؤتمر الدولي السادس للتعليم الذي أقيم في الرياض 9-11 أبريل، وانتهى إلى 12 توصية تركز جميعها على مرحلة الطفولة المبكرة وتطالب بوضعها على درجة عالية من الاحترافية والاستفادة من الخبرات العالمية وتأهيل الكفاءات البشرية، في وقت تستعد فيه المملكة لإنشاء 1500 روضة أطفال بحلول العام 2020، ضمن برامج رؤية 2030.
الطفل لم يعد صفحة بيضاء
الدكتور عبدالودود خربوش متخصص في التعليم وعلم النفس المعرفي وقد جاء من المغرب ليشارك نتائج تجربته التي طبقها على 120 طالبا واختار لها اسم (نظرية الذهن) حيث يقترح خلالها أن يعتمد تعليم الأطفال على التطور العصبي لهم وتخمين الصور الذهنية والمعتقدات التي تدفعهم إلى التفاعل مع من حولهم، ويقول: إن هذه التجربة أسهمت بالفعل في تطوير المخرجات التعليمية التي حصل عليها.
وأمام مجموعة من ممارسي التعليم العالميين، قال خربوش « الطفل في المرحلة الحالية لم يعد صفحة بيضاء كما كان يعتقد الكثيرون سابقا، إنه يأتي إلى المدرسة بمعارف مسبقة عن الأشياء وعن طبيعة الحياة، ويحولها إلى معارف عالمة، طفل اليوم هو أشبه بعالم صغير، ودورنا أن نحوله إلى عالم متعلم».
غرفة الولادة أول فصل دراسي
إذا كان عمر السادسة هو الوقت الأنسب المتعارف عليه لدخول الطفل إلى المدرسة فإن هذه النظرية قد تم تفنيدها، خلال جلسات المؤتمر الذي استعرض فيه خبراء سعوديون بعض تصوراتهم للجيل القادم من رياض الأطفال، في وقت تستهدف فيه البلاد رفع نسبة الملتحقين بها من 17% إلى 70%.
وفي هذا الإطار كانت المبادرة التي طرحها ممدوح الحربي رئيس مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، تتعلق بالتأسيس لرياض أطفال جديدة كليا على مرحلتين، تبدأ أولاهما من سن الولادة حتى سن الثالثة، فيما تختص الأخرى بالفترة من الثالثة حتى السادسة، يوضح قائلا «فترة السنوات الثلاث الأولى مهمة جدا في تكوين الشخصية الكاملة للطفل وفي نموه العاطفي والمعرفي والاجتماعي والبدني والعقلي للطفل، جميعنا نلاحظ كيف تحدث فيها التغيرات بشكل واضح وسريع».
هذا ما أكده خبراء عالميون اجتمعوا على مدى ثلاثة أيام مع نظرائهم السعوديين العاملين في الحقل التعليمي، ضمن المنتدى والمؤتمر الدولي السادس للتعليم الذي أقيم في الرياض 9-11 أبريل، وانتهى إلى 12 توصية تركز جميعها على مرحلة الطفولة المبكرة وتطالب بوضعها على درجة عالية من الاحترافية والاستفادة من الخبرات العالمية وتأهيل الكفاءات البشرية، في وقت تستعد فيه المملكة لإنشاء 1500 روضة أطفال بحلول العام 2020، ضمن برامج رؤية 2030.
الطفل لم يعد صفحة بيضاء
الدكتور عبدالودود خربوش متخصص في التعليم وعلم النفس المعرفي وقد جاء من المغرب ليشارك نتائج تجربته التي طبقها على 120 طالبا واختار لها اسم (نظرية الذهن) حيث يقترح خلالها أن يعتمد تعليم الأطفال على التطور العصبي لهم وتخمين الصور الذهنية والمعتقدات التي تدفعهم إلى التفاعل مع من حولهم، ويقول: إن هذه التجربة أسهمت بالفعل في تطوير المخرجات التعليمية التي حصل عليها.
وأمام مجموعة من ممارسي التعليم العالميين، قال خربوش « الطفل في المرحلة الحالية لم يعد صفحة بيضاء كما كان يعتقد الكثيرون سابقا، إنه يأتي إلى المدرسة بمعارف مسبقة عن الأشياء وعن طبيعة الحياة، ويحولها إلى معارف عالمة، طفل اليوم هو أشبه بعالم صغير، ودورنا أن نحوله إلى عالم متعلم».
غرفة الولادة أول فصل دراسي
إذا كان عمر السادسة هو الوقت الأنسب المتعارف عليه لدخول الطفل إلى المدرسة فإن هذه النظرية قد تم تفنيدها، خلال جلسات المؤتمر الذي استعرض فيه خبراء سعوديون بعض تصوراتهم للجيل القادم من رياض الأطفال، في وقت تستهدف فيه البلاد رفع نسبة الملتحقين بها من 17% إلى 70%.
وفي هذا الإطار كانت المبادرة التي طرحها ممدوح الحربي رئيس مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية، تتعلق بالتأسيس لرياض أطفال جديدة كليا على مرحلتين، تبدأ أولاهما من سن الولادة حتى سن الثالثة، فيما تختص الأخرى بالفترة من الثالثة حتى السادسة، يوضح قائلا «فترة السنوات الثلاث الأولى مهمة جدا في تكوين الشخصية الكاملة للطفل وفي نموه العاطفي والمعرفي والاجتماعي والبدني والعقلي للطفل، جميعنا نلاحظ كيف تحدث فيها التغيرات بشكل واضح وسريع».