4 خرافات عن السرطان
يأتي شعار اليوم العالمي لمرض السرطان لهذا العام في «الكشف عن أربع أساطير خاطئة» تتداولها شعوب العالم بطريقة وبأخرى تقلل من الوعي في الكشف المبكر ومن عدم اتباع سلوكيات صحية
يأتي شعار اليوم العالمي لمرض السرطان لهذا العام في «الكشف عن أربع أساطير خاطئة» تتداولها شعوب العالم بطريقة وبأخرى تقلل من الوعي في الكشف المبكر ومن عدم اتباع سلوكيات صحية
الخميس - 06 فبراير 2014
Thu - 06 Feb 2014
يأتي شعار اليوم العالمي لمرض السرطان لهذا العام في «الكشف عن أربع أساطير خاطئة» تتداولها شعوب العالم بطريقة وبأخرى تقلل من الوعي في الكشف المبكر ومن عدم اتباع سلوكيات صحية
الدكتور باسم البيروتي استشاري أمراض الدم وزراعة نخاع العظم بقسم الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة، يكشف عن هذه الأساطير المتداولة ويصحح المفاهيم لزيادة وعي المصابين بمرض السرطان ومن هم حولهم والمجتمع.
لا نحتاج أن نتحدث عن السرطان بشكل علني
صحيح أن السرطان من أحد المواضيع الصعب التحدث عنها لا سيما في ثقافتنا العربية، والتحدث علانية عنه وأنه مرض -بالتأكيد- له علاجه، من الممكن أن يحسن النتائج على مستوى الفرد ويقلل من ردة فعل المجتمع عن المرض، ولدحض الأسطورة علينا:- تقديم الرعاية والتوعية للمريض، وله تأثير هائل على صحته الجسدية والعقلية والنفسية
- تقديم التوعية للمحيطين بالمصاب يساعد على فهم المريض ويقلل من حدة خوفهم
- الدعم والتوعية في مجال عمل أو دراسة المريض مهم للغاية
رسالة دعم عالمية:الحديث عن السرطان يتحدى المعتقدات السلبية والمواقف والسلوكيات التي تديم الأساطير حول السرطان، يسبب الخوف والوصمة ومنع الناس من التماس الكشف المبكر والعلاج
لا توجد دلائل وأعراض للسرطان
يؤكد الدكتور باسم أن كثيرا من المصابين يجهلون وجود إشارات بإصابتهم، وبعد تشخيصهم تكون حالتهم متأخرة، لذلك يلزم:- الفحص الدوري والمستمر
- قد يكون صحيحا أن الإشارات المبكرة غير معروفة لجميع أنواع السرطان، لكن هناك إشارات لبعض الأنواع مثل «سرطان الثدي، عنق الرحم، الجلد، الفم، القولون»
رسالة دعم عالمية:يمكن قياس نجاح برنامج التشخيص المبكر من خلال خفض مرحلة السرطان عند التشخيص من تشخيص مبكر مصحوب بتخفيض في عدد الوفيات
لا يوجد شيء يمكنني عمله في مواجهة مرض السرطان
هناك كثير مما يمكن القيام به على المستوى الفردي والجماعي وذلك عن طريق توظيف الاستراتيجيات والموارد، يمكننا منع السرطان بالتالي:- الترويج لطرق المعيشة الصحية لأن أنماط الحياة تؤثر على نوع الصحة
- البرامج التوعوية تعزز أنماط الحياة للحد من السرطانات التي تسببها عوامل مثل التدخين والكحول، والنظام الغذائي
- تدخين التبغ من أكثر العوامل خطورة ويرتبط 71% من حالات الوفاة بسرطان الرئة
- الكحول أحد العوامل التي ترتبط بالإصابة بسرطانات الفم والبلعوم والحنجرة والمريء والأمعاء والثدي وسرطان الكبد
- تزايد حالات زيادة الوزن والسمنة عالميا مرتبطة بتزايد الإصابة بسرطان الأمعاء والبنكرياس والكلى والمرارة
- يجب على المنظمات خلق بيئات عمل صحية لتعزز وتحمي الموظفين، وعلى الموظف الاعتراض في حالة كان المكان لا يؤمن الحماية
- تقدر حالات العدوى المزمنة بنحو 16٪ من جميع حالات السرطان على الصعيد العالمي، مع ارتفاع هذا الرقم إلى ما يقرب من 23٪ في البلدان النامية
- من السرطانات الأكثر شيوعا في البلدان النامية سرطان الكبد، وترتبط حالات سرطان عنق الرحم والمعدة مع العدوى بفيروس التهاب الكبد B فيروس «HBV»، وفيروس الورم الحليمي البشري «HPV»
- معظم الوفيات المبكرة الناجمة عن السرطان من الممكن تجنبها إن طبقت سياسة وعي مؤثرة خارج النطاق الصحي كمنع التدخين في الأماكن العامة وتطبيق قانون الغرامة المالية على من يبيعون الدخان تحت السن القانوني
رسالة دعم دولية:تنفيذ السياسات والبرامج التي تدعم نهج دورة الحياة للوقاية، وتعزيز قدرة الأفراد على تبني أنماط الحياة والتي تساعد على الوقاية من السرطان
الاستفادة من خدمات رعاية مرضى السرطان ليست من حقوقي
هناك 7 حقوق للمصاب بالسرطان عليه المطالبة بها ومعرفتها وهي:- حق العلاج: من حق المصاب الحصول على الرعاية الطبية اللائقة من أجل زيادة فرص التعافي والشفاء
- حق الرأي الثاني: إقرار الوثيقة العالمية لحقوق المرضى المصابين بالسرطان وله حق النظر في تقرير جهة أخرى
- حق القدرة على الإنجاب: حق حفظ القدرة على الإنجاب
- حق منع التدخين في الأماكن المغلقة: عند ثبوت تأثير التدخين السلبي كمسبب للسرطان
- حق التبرع بالدم: فأهمية التبرع بالدم التطوعي من قبل المجتمع لإنقاذ حياة المرضى المصابين بالسرطان وبالذات مرضى سرطان الدم
- حق الرعاية النفسية والاجتماعية والتلطيفية اللائقة
رسالة دعم عالمية:إن التمتع بأعلى مستوى من الصحة هو أحد حقوق الإنسان الأساسية