ألعاب مبطنة بالإباحية والعدوانية

لا حد لشغف الأطفال بالألعاب، وهذا ما حدا بالطفلين أحمد وعلي إلى البحث عند أحد البالغين عن لعبة جراند أو كما تترجم بحرامي السيارات من أحد المحلات التجارية بحي الخنساء بمكة، حيث فوجئ عمر الأنصاري الذي استجاب لإلحاح الطفلين بكل براءة نفي صاحب المحل أن تكون اللعبة متوفرة للبيع لديه، لكن إصرار الطفلين على وجودها دفع بصاحب المحل إلى التوجه إلى محل آخر لا يبعد عنه سوى خطوات لجلبها لهما بعد الاتصال بأحد رفاقه هناك

لا حد لشغف الأطفال بالألعاب، وهذا ما حدا بالطفلين أحمد وعلي إلى البحث عند أحد البالغين عن لعبة جراند أو كما تترجم بحرامي السيارات من أحد المحلات التجارية بحي الخنساء بمكة، حيث فوجئ عمر الأنصاري الذي استجاب لإلحاح الطفلين بكل براءة نفي صاحب المحل أن تكون اللعبة متوفرة للبيع لديه، لكن إصرار الطفلين على وجودها دفع بصاحب المحل إلى التوجه إلى محل آخر لا يبعد عنه سوى خطوات لجلبها لهما بعد الاتصال بأحد رفاقه هناك

الأربعاء - 08 أبريل 2015

Wed - 08 Apr 2015



لا حد لشغف الأطفال بالألعاب، وهذا ما حدا بالطفلين أحمد وعلي إلى البحث عند أحد البالغين عن لعبة جراند أو كما تترجم بحرامي السيارات من أحد المحلات التجارية بحي الخنساء بمكة، حيث فوجئ عمر الأنصاري الذي استجاب لإلحاح الطفلين بكل براءة نفي صاحب المحل أن تكون اللعبة متوفرة للبيع لديه، لكن إصرار الطفلين على وجودها دفع بصاحب المحل إلى التوجه إلى محل آخر لا يبعد عنه سوى خطوات لجلبها لهما بعد الاتصال بأحد رفاقه هناك.

اللعبة المصنفة لمن هم فوق 18 سنة حسب غلافها، وتباع تحت الطاولة، بعد منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيعها لاحتوائها على مخالفات أخلاقية وشرعية، ثبت بشواهد عديدة أنها تحتوي على مشاهد إباحية ومهام تعزز العدوانية لدى الأطفال، كما يؤكد الأنصاري أن بيع مثل هذه الألعاب يدل على وجود نفعيين يسوقون بضائع غير أخلاقية دون النظر في آثارها على الفرد، في حين أن خطرها يزداد عمقا عندما يوجه نيشانها إلى فئة الأطفال بوجه خاص.

من جانبه عدّ التربوي بكر برناوي، أن شيوع هذه الألعاب يعني تدمير البناء المجتمعي عبر استهداف الطفل، وحسبما نعرف عبر تطور استخدام الأجهزة الالكترونية فإنها تطورت إلى اللعب عبر الشبكة، وهو ما يعني اشتراك اللاعبين في تتبع قصة اللعبة المتضمنة لكل أشكال العنف والدموية والجريمة، مضيفا أن المسؤولية تقع أولا على رب الأسرة لأنها أمور أصبحت تصل إلى بيوتنا عبر كل المنافذ، فعلى ولي الأمر تحديث سبل المتابعة لقطع الطريق أمام هذه الاختراقات التربوية التي تستهدف الأسرة والنشء.

ولفت برناوي إلى أهمية تكثيف جهود الجهات المعنية لضبط الألعاب المخالفة ومروجيها ووضع حد لتطاولها الذي يهدد سلامة المجتمع ويؤثر على الطفولة نفسيا، وهذا ما نراه أحيانا ماثلا أمام أعيننا في المدارس، ونجد أنه اخترق بنيتنا المجتمعية من خلال اللعب.