100 مليون رسالة دعائية تقتحم الهواتف في أسبوع

الاثنين - 16 أبريل 2018

Mon - 16 Apr 2018

تمكنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من خفض عدد الرسائل النصية الدعائية الاقتحامية التي يتلقاها مشتركو خدمات الاتصالات المتنقلة من نحو 100 مليون رسالة أسبوعيا إلى 40 مليونا خلال فترة الشهرين الماضيين.

ويأتي ذلك بعد اعتماد الإجراءات الجديدة وتحديث الأنظمة الفنية بالتعاون مع المرخصين بإعطاء الصلاحية للمشترك باستقبال رسائل دعائية من جهة محددة دون أخرى.

وبينت الهيئة أن هذه الخدمة يمكن لجميع المستخدمين الاستفادة منها من خلال التواصل مع مقدم الخدمة الخاص بها واتباع التعليمات اللازمة لتفعيل الخيار المطلوب.

بدورها أجرت «مكة» لقاء في مقر الهيئة أمس مع مدير عام التنظيم والتراخيص بالهيئة أمير الجبرين وأخصائي التنظيم المهندس ياسر الأصقه وأخصائي المنافسة المهندس ثامر الخويطر، والذين أوضحوا بأن الهيئة حددت في الإجراءات الجديدة أن يكون إرسال الرسائل الدعائية من خلال رموز قصيرة خاصة بها، وأن يتضمن اسم المرسل على اللاحقة Ad بعد اسم الجهة المرسلة لتدل على طبيعة المحتوى الإعلاني لها مثل ddddd-Ad.

وأبانوا أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اعتمدت إجراءات جديدة للحد من الرسائل الاقتحامية تضمنت العديد من النقاط التي تسمح لمستخدمي خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة من التحكم في الرسائل الدعائية الواردة، مضيفين أن الهيئة صنفت الرسائل النصية إلى (التحذيرية، التوعوية، الخدمية، الشخصية، الدعائية) وتم وضع ضوابط لمثل هذه الرسائل بحيث تخضع الرسائل الدعائية للترشيح (الفلترة) من قبل مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة بناء على طلب المستخدمين فيما لا يطبق هذا الإجراء على بقية الرسائل الأخرى (التحذيرية، التوعوية، الخدمية، الشخصية)، مشيرين إلى أن إجراءات الهيئة تضمنت منع إرسال الرسائل القصيرة إلى هواتف المشتركين من الساعة الـ10مساء وحتى الساعة السابعة صباحا.

وتعد الرسائل الاقتحامية بحسب الجبرين ظاهرة عالمية يتم من خلالها إرسال الرسائل الالكترونية (مثل رسائل الجوال النصية أو رسائل البريد الالكتروني) من دون موافقة مسبقة من المستقبل، مضيفا أنه نظرا لما تمثله هذه الرسائل من إزعاج للمستخدمين إضافة إلى المخاطر الأخرى والتي تتضمن نشر الفيروسات ورسائل الاحتيال، عمدت العديد من دول العالم إلى عمل تنظيمات تهدف للحد من الرسائل الاقتحامية وتقليل المخاطر المحتملة منها، وبناء عليه أصدرت الهيئة عام 1431 تنظيما للحد من الرسائل الاقتحامية يتبع التوجه الأول بمنع إرسال أي رسالة من دون الحصول على موافقة المستقبل أولا، إلا أنه تبين خلال السنوات السابقة بناء على نمو السوق والمتغيرات التي حدثت فيه عدم نجاح هذا التوجه في الحد من الرسائل الاقتحامية.

وأكد الجبرين أنه نظرا لما تمثله هذه الرسائل من معاناة للمستخدمين في الفترة الأخيرة، عمدت الهيئة إلى التنسيق مع مقدمي الخدمة لإيجاد خدمة تمكن المستخدمين من إيقاف استقبال الرسائل الدعائية، وبناء عليه أصدرت الهيئة هذا العام 1439 تصنيفات وإجراءات تلزم مقدمي الخدمة بتقديم ما يمنع استقبال رسائل الجوال الدعائية لعموم المستخدمين.

من جهته أكد المهندس ثامر الخويطر، بأنه يمكن لأي مستخدم في حالة عدم استفادته من خدمة الحجب واستقباله لرسائل دعائية غير مرغوبة التقدم بشكوى رسمية تمكن الهيئة من متابعة ومعاقبة المخالفين حسب الأنظمة.

3 خيارات لاستقبال رسائل الجوال الدعائية

  • منع استقبال جميع الرسائل الدعائية بشكل كلي.

  • منع استقبال الرسائل الدعائية من مرسلين محددين، والاستمرار باستقبال أي رسائل دعائية من غيرهم.

  • السماح باستقبال جميع الرسائل الدعائية.