فواز عزيز

مسك زيارات ولي العهد

الأربعاء - 11 أبريل 2018

Wed - 11 Apr 2018

• مسك زيارات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان العالمية والتاريخية، فيما حوته من مشاريع وصفقات واتفاقيات ضخمة كانت قضية «التوطين» أحد أساسياتها وأهم عناصرها.

• هذا هو «التوطين» الذي يخدم الوطن ويخدم شباب الوطن، ويزيد من فرص العمل ويرفع من إنتاجية الفرد على أرض وطنه ويزيد مداخيل الوطن.

• مهما حاولت أن تحصي الأفعال التي صنعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال زياراته الخارجية الأخيرة إلى مصر وبريطانيا وأمريكا وفرنسا، فستعجز عن إحصائها لكثرتها وتنوعها في كل المجالات.

• محمد بن سلمان حمل الوطن معه في زياراته، وعمل من أجل مصالح الوطن والمواطن في كل صفقاته واتفاقياته التي أنجزها في زياراته التاريخية، ورغم منفعة تلك الصفقات للدول المضيفة إلا أن هم الأمير الرئيسي كان استفادة السعودية منها أكثر، فكان أهم عناصرها «لتوطين، ونقل تلك الصناعات إلى السعودية لتتحقق رؤيته المستقبلية للوطن، فكان يطبق كل الصفقات والاتفاقيات على معايير وعناصر «رؤية المملكة 2030» التي يتفاءل بها كل سعودي، وكل محب للسعودية.

• كان محمد بن سلمان في زياراته التاريخية عاصفة لا تهدأ من أجل التغيير والتطوير والإصلاح الذي يخدم الوطن ويعلي شأنه، وهو الأمر الذي يشغل بال الأمير لتكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة في كل المجالات: العسكرية والاقتصادية والتعليمية والتقنية، ولتكون بلادنا بيئة للاستثمار في خيراتها التي من ضمنها «الشباب».

• كان محمد بن سلمان في جولته العالمية وزيرا لكل وزارات الدولة يبحث عما يخدم الوطن في التسليح وتوطين صناعته، وفي التقنية والتكنولوجيا والصناعات الفضائية وتوطينها، وتطوير التعليم والرقي به، والسياحة والترفيه والإعلام والاقتصاد، واكتشاف كنوز السعودية وتفعيلها والاستفادة منها، مثل الطاقة الشمسية التي ستوفر 100 ألف وظيفة وستزيد الإنتاج المحلي 12 مليار دولار وستوفر 40 مليار دولار، كما كشفت تفاصيل الصفقة.

• كانت زيارته للولايات المتحدة الأمريكية طويلة لكن كان ما فيها أطول وأضخم من مدتها، وزيارة فرنسا التي تلت أمريكا، جمعت كما كبيرا من المشاريع والاتفاقيات والصفقات التي تصب في صالح الوطن أيضا.

• إضافة إلى حصيلة الزيارات من مشاريع وصفقات واتفاقيات كبيرة وكثيرة، مثل «محمد بن سلمان» المملكة في الإعلام الغربي بصراحته وجرأته وشجاعته في الحديث حتى عن المسكوت عنه سابقا، فكان مقنعا في إجاباته وتصريحاته التي كانت مصالح الوطن عنوانها الأول.

(بين قوسين)

• مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية «مسك» حضرت خلال زيارات ولي العهد إلى مصر وبريطانيا وأمريكا وفرنسا بشكل لافت فقدمت نماذج سعودية رائعة وعقدت شراكات مفرحة لصناعة جيل فاعل ومتطور.

fwz14@