مهرجان جواثى ينطلق ويحتضن إبداعات الأطفال
الأربعاء - 11 أبريل 2018
Wed - 11 Apr 2018
أبان رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري عن عمق العلاقة التي يعيشها النادي مع مجتمع الأحساء المتعدد الثقافات والانتماءات المذهبية، والتي استطاع من خلالها أهل الأحساء البقاء صامدين في ظل التيارات المتطرفة التي حاولت نخر نسيجهم، ولكنهم بفضل فطنتهم للحمة الوطنية كانوا أنموذجا للتعايش.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مهرجان جواثى الخامس اليوم، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وحضور وكيل المحافظة معاذ الجعفري، بعنوان "التنشئة الأدبية .. الأبعاد الثقافية والوطنية" ويختتم برامجه مساء اليوم الخميس، ويشتمل على أربع جلسات ثقافية.
وخلال الحفل قدمت الطفلة الريم البشير لوحة فنية إبداعية، حينما أظهرت قدرتها على الحديث أمام الحضور الكبير، وسرد قصة تاريخية عما تضمه واحة الأحساء من معالم وتراث، وشدت سلامة اللغة وروعة الأداء التي ظهرت بها الريم عيون وآذان الحضور.
أولى جلسات المهرجان التي حملت عنوان "التنشئة الأدبية في التراث العربي"، وأدارتها الدكتورة كوثر القاضي، وشارك فيها الدكتور محمد البشير، والدكتور قاسم الجريان، والدكتورة أحلام الوصيفر، والباحث جمال القعبوبي، أثارت كثيرا من المداخلات التي تقاطعت مع ما قدمته الأوراق، وأيدت ما طرحته مرة أخرى، إلا أن الدكتورة أشجان هندي علقت على فكرة تعليم النشء لقصيدة زهير بن أبي سلمى قائلة:" إذا كان زهير لم يدرك الإسلام، ومات جاهليا، فهل يجوز أن نأخذ منه شعرا عن الأخلاق ونعلمه أبناءنا"؟، الدكتور خالد أوضح أن تنمية الإبداع الأدبي في نفوس شبابنا أصبحت ضرورة دينية ووطنية ملحة في ظل هذا الانفتاح الثقافي والفكري والمعرفي والإعلامي، وربط الشباب بالتراث؛ لأننا بهذه التنمية ننمي فيه الأصالة، ونغرس فيه أساليب الدفاع عن دينه ووطنه وأمته بالكلمة والفكر والثقافة والأدب، فما أشار الدكتور محمد البشير إلى أن إدراك الإسلام لقيمة الكتابة واضح وجلي، فالعرب أمة سمعية، تولي الشعر عنايتها، والرواية أولويتها، لذلك كان السبق للسمع والحفظ لا التدوين، حتى جاء القرآن، لينتقل بعد الحفظ في الصدور إلى الحفظ في السطور، وانتقل من الرواية إلى التدوين، لتظهر العناية بالكتابة، ويتضح الاهتمام بالكاتب في منافسة على الحفاوة ابتداء من الفداء بما يملك من سمة تقدمه على غيره.
الدكتورة أحلام الوصيفر ذكرت أن الأدب والتنشئة الأدبية واجب في زمن اختلطت فيه القيم والأفكار، والمفاهيم، وضل كثير من المبتدئين والشباب طريقهم للوصول إلى القيم الفكرية الهادفة، وهناك مجموعة من الأدباء والمفكرين خطوا للقراء ولجمهورهم منهجا فكريا ملتزما، وساروا بأوطانهم إلى أعلى المستويات.
الباحث جمال القعبوبي قال: لو أقيمت مقارنة بين الاهتمام بأدب الناشئة بين المحيطين العربي والغربي لوجدت فرقا كبيرا، من حيث مستوى الإنتاج، واتساع دائرته، وتمنى أن تتضمن المناهج التعليمية الفن الروائي والقصصي والشعر وغيرها.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مهرجان جواثى الخامس اليوم، برعاية محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، وحضور وكيل المحافظة معاذ الجعفري، بعنوان "التنشئة الأدبية .. الأبعاد الثقافية والوطنية" ويختتم برامجه مساء اليوم الخميس، ويشتمل على أربع جلسات ثقافية.
وخلال الحفل قدمت الطفلة الريم البشير لوحة فنية إبداعية، حينما أظهرت قدرتها على الحديث أمام الحضور الكبير، وسرد قصة تاريخية عما تضمه واحة الأحساء من معالم وتراث، وشدت سلامة اللغة وروعة الأداء التي ظهرت بها الريم عيون وآذان الحضور.
أولى جلسات المهرجان التي حملت عنوان "التنشئة الأدبية في التراث العربي"، وأدارتها الدكتورة كوثر القاضي، وشارك فيها الدكتور محمد البشير، والدكتور قاسم الجريان، والدكتورة أحلام الوصيفر، والباحث جمال القعبوبي، أثارت كثيرا من المداخلات التي تقاطعت مع ما قدمته الأوراق، وأيدت ما طرحته مرة أخرى، إلا أن الدكتورة أشجان هندي علقت على فكرة تعليم النشء لقصيدة زهير بن أبي سلمى قائلة:" إذا كان زهير لم يدرك الإسلام، ومات جاهليا، فهل يجوز أن نأخذ منه شعرا عن الأخلاق ونعلمه أبناءنا"؟، الدكتور خالد أوضح أن تنمية الإبداع الأدبي في نفوس شبابنا أصبحت ضرورة دينية ووطنية ملحة في ظل هذا الانفتاح الثقافي والفكري والمعرفي والإعلامي، وربط الشباب بالتراث؛ لأننا بهذه التنمية ننمي فيه الأصالة، ونغرس فيه أساليب الدفاع عن دينه ووطنه وأمته بالكلمة والفكر والثقافة والأدب، فما أشار الدكتور محمد البشير إلى أن إدراك الإسلام لقيمة الكتابة واضح وجلي، فالعرب أمة سمعية، تولي الشعر عنايتها، والرواية أولويتها، لذلك كان السبق للسمع والحفظ لا التدوين، حتى جاء القرآن، لينتقل بعد الحفظ في الصدور إلى الحفظ في السطور، وانتقل من الرواية إلى التدوين، لتظهر العناية بالكتابة، ويتضح الاهتمام بالكاتب في منافسة على الحفاوة ابتداء من الفداء بما يملك من سمة تقدمه على غيره.
الدكتورة أحلام الوصيفر ذكرت أن الأدب والتنشئة الأدبية واجب في زمن اختلطت فيه القيم والأفكار، والمفاهيم، وضل كثير من المبتدئين والشباب طريقهم للوصول إلى القيم الفكرية الهادفة، وهناك مجموعة من الأدباء والمفكرين خطوا للقراء ولجمهورهم منهجا فكريا ملتزما، وساروا بأوطانهم إلى أعلى المستويات.
الباحث جمال القعبوبي قال: لو أقيمت مقارنة بين الاهتمام بأدب الناشئة بين المحيطين العربي والغربي لوجدت فرقا كبيرا، من حيث مستوى الإنتاج، واتساع دائرته، وتمنى أن تتضمن المناهج التعليمية الفن الروائي والقصصي والشعر وغيرها.