يوم الغمازات

الاثنين - 09 أبريل 2018

Mon - 09 Apr 2018

انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية ظاهرة تداول لأصحاب الغمازات، والتي جاءت في هاشتاق #اليوم_العالمي_للغمازات، وحتى أصحاب الغمازة الوحيدة والغمازة التي بالكاد تظهر شاركوا في الاحتفال وتوثيق «لحظة الغمازة».

قصة انتشار الهاشتاق

في يوم 7 أبريل وضع أحد الأشخاص وسم اليوم العالمي للغمازات في بعض تغريداته، ولم يكن التفاعل الذي حدث شيئا متوقعا، عدد كبير من لحظتها وجد هذا الهاشتاق فرصة أن يظهر جانبا من شاعريته، ويومها انتشر الهاشتاق بصورة سريعة، حيث أصبح ترندا واستمر متصدرا الترند ليومين حتى يوم 9 أبريل. وقد وصل عدد التغريدات المشاركة 126 ألف تغريدة.

ولأن الغمازات محرضة انشغل البعض بالتفتيش عن سر الهوس بالغمازات، الحقيقية والقصيدة، محاولين مجاراة اللحظة.

سبب ظهور الغمازات

بسبب العوامل الوراثية، وطبيا تظهر بسبب قصر في عضلات الوجه، أي إن كل عيب خلقي بمقدرته أن يكون شكلا جماليا إن اعتدنا عليه وأحببناه، ويكون كذلك دافعا لوجود عمليات تجميلية للراغبين بعمل الغمازات.

ما الذي يترتب عليك إن كنت تملك غمازات؟

لا تتوقف عن الابتسام، اجعل كل شيء قابلا لظهورها والتفاخر بها، فالجميع يتعامل مع وجودها بالطريقة نفسها.

الغمازات في الماضي

في القرن الماضي كانت الغمازات تعد واحدة من أبرز علامات الجمال عند النساء، وكانت الأنثى التي لا تمتلك الغمازات تعد قليلة الجمال، مما دفع بعض المخترعين إلى ابتكار جهاز في عام 1923 يتكفل بعمل الغمازات، وكان الجهاز يثبت في الأذن ويضغط بشدة على الوجه حتى يترك أثر الغمازات.

الغمازات في القصائد

البين ما هي شوفته بس والبين

الأكبر إذا غمازه اغتاب خده

الشاعر - أكرم التلاوي

في روعة أعلنت عن عينيك

عن شفتيك.. عن رغباتك المنسية

عن قبة دارت .. وعن تفاحة نضجت.. وعن غمازة مخفية

الروائي الشاعر - محمد حسن علوان

خلت وجهه صباح شع ضيه

فز ينفض من الظلما يدينه

كل شي بوجهه شفت زيه

نظرته ضحكته غمازتينه

الشاعر - محمد العايد

يوم جميل ومبتهج لأصحاب الضحكات المختلفة للضحكات التي تراها قبل أن تسمع صوتها