ألماس بـ220 مليون دولار يمر يوميا من هذا المكان
السبت - 07 أبريل 2018
Sat - 07 Apr 2018
يخضع مركز أنتويرب العالمي للألماس في مدينة «أنتويرب البلجيكية» لحراسة مشددة، تجعله أقرب إلى الحصن أو القلعة الحصينة.
فالشوارع المحيطة به مغلقة بالحواجز الخرسانية، وكاميرات المراقبة منتشرة في كل مكان لترصد تحركات المشاة. ولا يمكن لشخص الدخول إلى المبنى بدون بطاقة هوية.
وبحسب المتحدثة باسم المركز كارين رينتميسترز، فإن الإجراءات الأمنية المشددة تعود لمرور كمية من الألماس بقيمة 220 مليون دولار يوميا عبر هذا المركز.
وتدخل هذه الكميات المركز كأحجار خام، يجلبها المشترون والتجار، ثم تغادر بعد صقلها وتقطيعها، وكمية العمل التي تتم في المركز تجعله واحدا من أهم مراكز صناعة الألماس في العالم.
ومثل الذهب، يصبح الألماس جذابا للمستثمرين عندما تتراجع أسواق الأسهم. ويشير ما يسمى «مؤشر رابابورت» إلى أن سعر قيراط الألماس ارتفع باطراد خلال الفترة من 2008 إلى 2011 .
وخلال تلك الفترة، كانت مؤشرات الأسهم الرئيسية في العالم مثل داو جونز في نيويورك وداكس في فرانكفورت تتراجع، نتيجة الأزمة المالية الدولية والمخاوف من تزايد الدين العام في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتخضع تجارة الألماس العالمية لما يعرف بعملية كيمبرلي، وهي نظام توثيق يعطي كل قطعة ألماس شهادة تحدد منشأة هذه القطعة، ويهدف إلى منع استخدام الألماس في تمويل الحروب والصراعات الأهلية في الدول المنتجة له والتصدي للتجارة غير المشروعة لهذا الحجر الكريم، والتي تستخدم عائداتها عادة في تمويل أنشطة إجرامية حول العالم.
ولا يقتصر إنتاج الألماس فقط على المناجم، حيث يمكن إنتاجه أيضا في المعامل منذ خمسينيات القرن العشرين. وفي عام 2017 نجح عالم الفيزياء ماتياس شريك وفريقه البحثي في جامعة أوجسبورج الألمانية في إنتاج قطعة ألماس تزن 155 قيراطا، ومقاسها 92 ميليمترا، وهي واحدة من أكبر قطع الألماس الصناعي في العالم على الإطلاق.
4C عناصر تحديد قيمة قطع الألماس حيث يبدأ اسم كل عنصر بحرف C
• carat «قيراط»
• Clarity «الوضوح»
• color «اللون»
•cut «جودة التقطيع»
فالشوارع المحيطة به مغلقة بالحواجز الخرسانية، وكاميرات المراقبة منتشرة في كل مكان لترصد تحركات المشاة. ولا يمكن لشخص الدخول إلى المبنى بدون بطاقة هوية.
وبحسب المتحدثة باسم المركز كارين رينتميسترز، فإن الإجراءات الأمنية المشددة تعود لمرور كمية من الألماس بقيمة 220 مليون دولار يوميا عبر هذا المركز.
وتدخل هذه الكميات المركز كأحجار خام، يجلبها المشترون والتجار، ثم تغادر بعد صقلها وتقطيعها، وكمية العمل التي تتم في المركز تجعله واحدا من أهم مراكز صناعة الألماس في العالم.
ومثل الذهب، يصبح الألماس جذابا للمستثمرين عندما تتراجع أسواق الأسهم. ويشير ما يسمى «مؤشر رابابورت» إلى أن سعر قيراط الألماس ارتفع باطراد خلال الفترة من 2008 إلى 2011 .
وخلال تلك الفترة، كانت مؤشرات الأسهم الرئيسية في العالم مثل داو جونز في نيويورك وداكس في فرانكفورت تتراجع، نتيجة الأزمة المالية الدولية والمخاوف من تزايد الدين العام في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتخضع تجارة الألماس العالمية لما يعرف بعملية كيمبرلي، وهي نظام توثيق يعطي كل قطعة ألماس شهادة تحدد منشأة هذه القطعة، ويهدف إلى منع استخدام الألماس في تمويل الحروب والصراعات الأهلية في الدول المنتجة له والتصدي للتجارة غير المشروعة لهذا الحجر الكريم، والتي تستخدم عائداتها عادة في تمويل أنشطة إجرامية حول العالم.
ولا يقتصر إنتاج الألماس فقط على المناجم، حيث يمكن إنتاجه أيضا في المعامل منذ خمسينيات القرن العشرين. وفي عام 2017 نجح عالم الفيزياء ماتياس شريك وفريقه البحثي في جامعة أوجسبورج الألمانية في إنتاج قطعة ألماس تزن 155 قيراطا، ومقاسها 92 ميليمترا، وهي واحدة من أكبر قطع الألماس الصناعي في العالم على الإطلاق.
4C عناصر تحديد قيمة قطع الألماس حيث يبدأ اسم كل عنصر بحرف C
• carat «قيراط»
• Clarity «الوضوح»
• color «اللون»
•cut «جودة التقطيع»