صناعة الرياضة

في توجه فريد من نوعه سعت منظومة ديوانية الشباب والرياضة في جدة إلى تحديد رؤية طموحة للبحث حول صناعة الرياضة وفوائدها، استجابة منها لاحتياجات المجتمع الرياضي

في توجه فريد من نوعه سعت منظومة ديوانية الشباب والرياضة في جدة إلى تحديد رؤية طموحة للبحث حول صناعة الرياضة وفوائدها، استجابة منها لاحتياجات المجتمع الرياضي

الخميس - 26 مارس 2015

Thu - 26 Mar 2015

في توجه فريد من نوعه سعت منظومة ديوانية الشباب والرياضة في جدة إلى تحديد رؤية طموحة للبحث حول صناعة الرياضة وفوائدها، استجابة منها لاحتياجات المجتمع الرياضي.

حيث تنظر الديوانية إلى صناعة الرياضة على أنها عامل يحفز على التوسع والتنوع في اقتصاديات الرياضة، كما يحسّن من مستوى تفاعل الأفراد والمجموعات للأجندة والتجهيزات والرزنامة الرياضية.

الدكتور راشد بن زومه رئيس الديوانية والداعم لأعمال رياضية قائمة على التكنولوجيا الحديثة، يرى أن صناعة المحتوى الرياضي تعزز أركان المعرفة والابتكار، خاصة إذا تم دعم محاولات ابتكار صناعة محتوى رياضي في ظل توافر الحوافز والمناخ الرقمي والتكنولوجيا المتنوعة.

وأضاف أنه يجب مواصلة دعم مزيد من نماذج الأعمال الرياضية الجديدة، وذلك لغاية خلق جو تنافسي في مجالات رياضية متعددة مثل ابتكار أفكار جديدة حول آلية بناء منشآت رياضية متوازية مع التكنولوجيا الحديثة وتجهيزات رياضية قادرة على التزامن مع التطور الرقمي.

في مقالات سابقة حول التحول الهائل للقطاع الرياضي من مجموعة من الهوايات واحتراف ومسابقات إلى منظمات واقتصاديات وأصول تبلغ مليارات الدولارات حول العالم، تناولت نقاطا متعددة حول سبل خلق تنافسية حول صناعة المحتوى الرياضي وتوفر الفرص للباحثين من مستويات مختلفة من طلاب إلى متخصصين في القطاع العام والخاص والأكاديمي.

إن الأجندة والرزنامة الرياضية والمشاريع والمنشآت الرياضية دائماً تحمل إمكانية تحقيق العديد من المزايا حيث تساعد نتائج الأبحاث والدراسات المستخلصة من هذه الرزنامة الرياضية السنوية على تحسين مستوى المؤسسات الرياضية والأفراد كذلك المجموعات، بالإضافة إلى التجهيزات والعتاد وتطوير البنية التحتية لها على المدى البعيد.

أيضا الارتقاء في الخدمات المقدمة للجماهير والمهتمين بالشأن الرياضي مثل الإدارة الرياضية والوعي الصحي والبدني، والأهم من ذلك تحفيز الأجيال الناشئة لابتكار أعمال تتخطى حجم وإمكانيات ما هو موجود.

ينبغي أن نقول بكل وضوح إنه لا يمكن تحقيق تنمية رياضية مستدامة إذا لم تبذل الجهود اللازمة لتقوية القدرات الفنية والابتكارية خاصة في ظل تسارع التحديثات التكنولوجية وطفرة نمو المحتوى الرياضي في الإعلام الجديد.

ذلك لزيادة الوعي عند الأفراد والمجموعات في كيفية حفظ المكتسبات الهندسية والمعرفية الرياضية وإرساء أهمية قواعد الملكية الفكرية.

تبني هكذا استراتيجية سوف يحافظ على التطور التراكمي للقطاع الرياضي في المجتمع، خاصة أن القيادة أولت اهتماما متميزا للشباب والرياضة.