بسنواته الإعلامية ذات الثلاثين عاما، دخل الإعلامي جعفر عمران إلى المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء مساء أمس، مدثرا بمواد وتقارير وقصص صحفية حازت رضا قرائها، إلى الجهور الغفير الذي كان ينتظره لتوقيع كتابه الأخير "أنا إعلامي أنا إعلامية"، الذي حمل الكثير من الخبرة في اللغة الصحفية.
عمران الذي تحدث زهاء ساعتين للجمهور تحدث عن الصحافة بشكل عام قبل وبعد ظهور الثورة التقنية لها التي صاحبت الأجهزة الذكية تحديدا، بين أن الفرد العادي دخل في اللعبة الإعلامية بفضل توفر وسائل تلك التقنية التي أصبحت رهن يديه، وصار يمتلك الوسيلة الإعلامية، وراح يبحث عن المعلومة ويصنع المشهد، حتى أصبح هو مؤثرا، بل ومقنعا في محيطه، بعد أن كان في الهامش، وبعد أن كان الفرد المنتج والموهوب ينتظر أحد الصحفيين أو الإعلاميين كي يكتب عنه ويقدمه للإعلام، وكان ذلك الموهوب ينتظر سنوات عديدة كي يكون معروفا.
وأشار عمران إلى دخول الناس في الإعلام من دون معرفة بكيفية عمل ماكينة الإعلام نفسها، ومن دون توقع أن تتوفر وسائل التقنية بين أيديهم، بهذا الشكل وبهذه السرعة، فضلا عن أن الإعلام اليوم يقدم بصيغة شبابية، ولكن هذه " الشبابية" بحاجة إلى ممارسة ونضج وخبرة، ويتضح لنا مدة الفوضى التي تسود بعض الحسابات في قنوات السوشال ميديا هي فوضى سيتم ترتيبها مستفيدة من التجربة والممارسة اليومية، بعد أن وجد الناس أنفسهم فجأة تمكنهم من نشر أخبارهم من دون وسيط إعلامي، وصاروا يعبرون عن أنفسهم ومشاكلهم ومشاعرهم من خلال ما توفره وسائل التقنية الذكية، ولكن من يريد أن يكون مؤثرا عليه أن يفهم ما هو الإعلام؟، وكيف يعمل وما هي نتائجه؟، لأن التأثير في الجمهور بحاجة إلى عمل متواصل ومتقن وناضج، من دون الاستعجال في قطف الثمرة.
عمران الذي تحدث زهاء ساعتين للجمهور تحدث عن الصحافة بشكل عام قبل وبعد ظهور الثورة التقنية لها التي صاحبت الأجهزة الذكية تحديدا، بين أن الفرد العادي دخل في اللعبة الإعلامية بفضل توفر وسائل تلك التقنية التي أصبحت رهن يديه، وصار يمتلك الوسيلة الإعلامية، وراح يبحث عن المعلومة ويصنع المشهد، حتى أصبح هو مؤثرا، بل ومقنعا في محيطه، بعد أن كان في الهامش، وبعد أن كان الفرد المنتج والموهوب ينتظر أحد الصحفيين أو الإعلاميين كي يكتب عنه ويقدمه للإعلام، وكان ذلك الموهوب ينتظر سنوات عديدة كي يكون معروفا.
وأشار عمران إلى دخول الناس في الإعلام من دون معرفة بكيفية عمل ماكينة الإعلام نفسها، ومن دون توقع أن تتوفر وسائل التقنية بين أيديهم، بهذا الشكل وبهذه السرعة، فضلا عن أن الإعلام اليوم يقدم بصيغة شبابية، ولكن هذه " الشبابية" بحاجة إلى ممارسة ونضج وخبرة، ويتضح لنا مدة الفوضى التي تسود بعض الحسابات في قنوات السوشال ميديا هي فوضى سيتم ترتيبها مستفيدة من التجربة والممارسة اليومية، بعد أن وجد الناس أنفسهم فجأة تمكنهم من نشر أخبارهم من دون وسيط إعلامي، وصاروا يعبرون عن أنفسهم ومشاكلهم ومشاعرهم من خلال ما توفره وسائل التقنية الذكية، ولكن من يريد أن يكون مؤثرا عليه أن يفهم ما هو الإعلام؟، وكيف يعمل وما هي نتائجه؟، لأن التأثير في الجمهور بحاجة إلى عمل متواصل ومتقن وناضج، من دون الاستعجال في قطف الثمرة.