نحو مستقبل واعد.. شكرا للأمير بندر
الجمعة - 30 مارس 2018
Fri - 30 Mar 2018
في مقطع فيديو للأمير بندر بن سلطان الدبلوماسي الشهير، أثناء زيارته لمركز الدرسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي يقول :» الآن يرتاح الإنسان لأنه يعرف أن البلد ومستقبلها في أيد أمينة « مخضرم الدبلوماسية، وأحد أهم الشخصيات السياسية لعقود طويلة، وأهم السفراء في الولايات المتحدة الأمريكية لعقود عاصر خلالها أحداثا سياسية، وصراعات، وقلاقل، وأزمات عاصفة عصفت بالعالم.
لذلك فإن هذه الكلمة التي أبرزت إعلاميا خلال الزيارة، ذات دلالة واضحة عن مدى قناعة السياسي المخضرم، وخبير الدبلوماسية، فيما تقف عليه بلادنا من مقومات، تكفل لها الاستقرار والأمان. إن أهم تلك المقومات، هو المواطن السعودي، المحب لوطنه، المخلص لولاة أمره، فهو اللبنة الأولى لكل إنجاز حدث من قبل وسيحدث من بعد. أشارإلى ذلك الأمير بندر عبر ثنائه وفخره واعتزازه بجهود المسؤولين السعوديين. لاشك أن الأجيال تعرف جهوده الجبارة التي بذلها، وكيف أنه كان أحد الرجال الكبار بحكمتهم، والسفير الداهية في خلخلة الأزمات وحلها، المنافح عن الإسلام والعروبة وفق ماتمليه عليه قيادة بلادنا في تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه الأمة العربية والإسلامية.
لا شك أن المملكة عبرت على مدى العقود الماضية جملة من الأحداث الضخمة، ومن الأزمات الخانقة، وما كان ذلك العبور الحكيم، ليحدث لولا الرجال المخلصون، الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص.
أما اليوم فإن المملكة تنطلق نحو المستقبل، بخطى واثقة، وقد أثبتت للعالم كله، بصورة بهية سلسلة كيفية انتقال الحكم من جيل الأبناء إلى جيل الأحفاد، بإجماع وطني يكفل للبلاد ديمومة الاستقرار والقوة والثبات.
أمامنا مستقبل يحتاج إلى الكثير من العمل، وهذا المستقبل كان بحاجة لرؤية عصرية تقودنا إليه. وهذا ما أدركه سمو ولي العهد الهمام، إذ أدرك كما يردد دائما أن» الفرص لا تنتظر» فبدأ بالعمل بإعداد رؤية 2030، والتي بدأ تنفيذها فعليا لتكون السفينة التي تقلنا من محطة الانتظار، إلى الانطلاق نحو تحقيق أهداف كبرى، تجعل من بلادنا عندئذ دولة قوية ذات اقتصاد فعال، ونماء في مختلف جوانب التنمية. مؤكد أن رحلة الإصلاح لن تكون خالية من التحديات، ولا الصعوبات، لا سيما ما يمس الجانب الاقتصادي، لكن تذليل تلك الصعوبات، وتجاوز التحديات، في سبيل تحقيق المستقبل الواعد الذي من أجله صممت رؤية 2030 سيتحقق حتما على» الأيدي الأمينة» الذين تحدث عنهم الأمير بندر. إن مايحاول أن يثيره أعداء الوطن دائما من التشكيك بإمكانات بلادنا، أو تشويه لصورة مستقبلنا، أو يجترح جهود رجال الوطن المخلصين، هي مجرد محاولات بائسة، لن تثني العزم، ولن يلقي لها المواطن بالا، فالواقع خير شاهد على أننا نمضي نحو المستقبل بثقة، وتؤدة، وتخطيط مدروس، وعمل متقن.. فإلى الأمام يا وطن وشكرا للأمير بندربن سلطان على سنوات العطاء، وعلى كلماته المضيئة التي أنارت العقول، وأثلجت الصدور.
لذلك فإن هذه الكلمة التي أبرزت إعلاميا خلال الزيارة، ذات دلالة واضحة عن مدى قناعة السياسي المخضرم، وخبير الدبلوماسية، فيما تقف عليه بلادنا من مقومات، تكفل لها الاستقرار والأمان. إن أهم تلك المقومات، هو المواطن السعودي، المحب لوطنه، المخلص لولاة أمره، فهو اللبنة الأولى لكل إنجاز حدث من قبل وسيحدث من بعد. أشارإلى ذلك الأمير بندر عبر ثنائه وفخره واعتزازه بجهود المسؤولين السعوديين. لاشك أن الأجيال تعرف جهوده الجبارة التي بذلها، وكيف أنه كان أحد الرجال الكبار بحكمتهم، والسفير الداهية في خلخلة الأزمات وحلها، المنافح عن الإسلام والعروبة وفق ماتمليه عليه قيادة بلادنا في تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه الأمة العربية والإسلامية.
لا شك أن المملكة عبرت على مدى العقود الماضية جملة من الأحداث الضخمة، ومن الأزمات الخانقة، وما كان ذلك العبور الحكيم، ليحدث لولا الرجال المخلصون، الذين خدموا وطنهم بكل إخلاص.
أما اليوم فإن المملكة تنطلق نحو المستقبل، بخطى واثقة، وقد أثبتت للعالم كله، بصورة بهية سلسلة كيفية انتقال الحكم من جيل الأبناء إلى جيل الأحفاد، بإجماع وطني يكفل للبلاد ديمومة الاستقرار والقوة والثبات.
أمامنا مستقبل يحتاج إلى الكثير من العمل، وهذا المستقبل كان بحاجة لرؤية عصرية تقودنا إليه. وهذا ما أدركه سمو ولي العهد الهمام، إذ أدرك كما يردد دائما أن» الفرص لا تنتظر» فبدأ بالعمل بإعداد رؤية 2030، والتي بدأ تنفيذها فعليا لتكون السفينة التي تقلنا من محطة الانتظار، إلى الانطلاق نحو تحقيق أهداف كبرى، تجعل من بلادنا عندئذ دولة قوية ذات اقتصاد فعال، ونماء في مختلف جوانب التنمية. مؤكد أن رحلة الإصلاح لن تكون خالية من التحديات، ولا الصعوبات، لا سيما ما يمس الجانب الاقتصادي، لكن تذليل تلك الصعوبات، وتجاوز التحديات، في سبيل تحقيق المستقبل الواعد الذي من أجله صممت رؤية 2030 سيتحقق حتما على» الأيدي الأمينة» الذين تحدث عنهم الأمير بندر. إن مايحاول أن يثيره أعداء الوطن دائما من التشكيك بإمكانات بلادنا، أو تشويه لصورة مستقبلنا، أو يجترح جهود رجال الوطن المخلصين، هي مجرد محاولات بائسة، لن تثني العزم، ولن يلقي لها المواطن بالا، فالواقع خير شاهد على أننا نمضي نحو المستقبل بثقة، وتؤدة، وتخطيط مدروس، وعمل متقن.. فإلى الأمام يا وطن وشكرا للأمير بندربن سلطان على سنوات العطاء، وعلى كلماته المضيئة التي أنارت العقول، وأثلجت الصدور.