أكد مختصون ماليون أن إعلان «فوتسي راسل» ترقية سوق الأسهم السعودية ضمن قائمة مؤشراته للأسواق الناشئة يمثل إنجازا في عملية التحول الوطني وفق رؤية 2030، نظرا لإعادة تطوير سوق الأسهم وتنفيذ الشروط والمتطلبات للارتقاء به عالميا، مستبعدين مقارنة سوق الأسهم السعودي بأي سوق عربي آخر، كونه يملك حجم سيولة وتدفقات مالية تجعله الأبرز ضمن الأسواق الناشئة، متفقين على أن السوق سيشهد 9 فوائد نتيجة لدخوله مؤشر فوتسي.
وأكدت رئيس مجلس إدارة تداول سارة السحيمي لـ»مكة» حرص «تداول» خلال العام الماضي على العمل بشكل وثيق مع الجهات ذات الصلة بالمستثمرين في الأسواق الناشئة لرفع كفاءة السوق وجاذبيته للمستثمر المحلي والأجنبي، وقالت: نفتخر بأن أثمرت جهودنا واستطعنا أن نصل بالسوق المالية لتصنف السعودية ضمن أحد أبرز المؤشرات العالمية.
انتشار واسع
وبحسب المدرب المالي عضو جمعية الاقتصاد السعودي حمد فريحان فإن هناك توقعات ستطرأ على السوق السعودي خلال الفترة المقبلة، من بينها ما سيحظى به السوق من انتشار واسع من خلال التسويق له عبر منصة «فوتسي»، وارتفاع القيمة السوقية للسوق وجلب للتدفقات المالية المحلية والخارجية، وجذب للمستثمرين الأجانب.
فرصة للشركات
فيما أشار المحلل الاقتصادي حسام جخلب إلى أن دخول المملكة ضمن «فوتسي راسل» يمثل إنجازا يسجل في عملية التحول الوطني ورؤية 2030.
وقال إن انضمام السوق السعودي لا يقارن بالأسواق العربية الأخرى في مؤشر «فوتسي»، حيث يمثل نحو 2.5% من قيمة المؤشر.
وأضاف أن دخول السوق ضمن الأسواق الناشئة هو فرصة للشركات المحلية للدخول في عملية الإطار العالمي وعرض قوائمها المالية وعرض عملية عناصر الجذب فيها.
9 فوائد:
1 انتشار عالمي: فالسوق سيحظى بانتشار واسع من خلال التسويق له عبر منصة «فوتسي».
2 جلب تدفقات مالية: إن مؤشرات «فوتسي» مخصصة لصناديق استثمارية والتي ستدخل السوق المحلي عبر مؤشر أداء إحدى الشركات المدرجة، والتي ستكون مبدئيا نحو 34 شركة مدرجة في المؤشر، وسيحقق ذلك ارتفاعا في عدد المتداولين والسيولة.
3 ارتفاع القيمة السوقية في السوق: كلما زادت الأموال فيه ازداد سعره.
4 جذب الاستثمارات داخل السعودية: سوق المملكة يعد ناشئا وينمو بشكل جيد، فالشركات ستدخل فيه باعتباره سوقا اقتصاديا متينا نظرا للمؤهلات والمحفزات التي يملكها.
5 فتح فروع للشركات الأجنبية محليا: ترويج سوق الأسهم من خلال «فوتسي» سيكون عامل جذب لبعض الشركات الأجنبية لافتتاح فروع لها بالمملكة حتى تتمكن من دخولها في السوق السعودي ودخول الاكتتاب كذلك.
6 جذب المستثمر الأجنبي: دخولنا المؤشر سيكون بوابة للتداول في سوقنا من قبل الأجانب كما هو الحال لدى بعض الأسواق العالمية التي يستطيع أي شخص في العالم التداول فيها.
7 جذب رؤوس الأموال: وهو نوع من عملية التحول في فكر إدارة السوق وصناعته، فدخول الصناديق العالمية للاستثمار بمقدار يصل إلى 5 مليارات سنويا يؤدي إلى عملية الارتقاء بالأسواق إلى مرحلة عالية من الإيجابية، سواء على مستوى السيولة أو تنويع رؤوس الأموال الأجنبية.
8 المنافسة مع الأسواق العالمية الناشئة: من خلال اقتناص الفرص للصناديق الريادية في العالم، وإعطاء المجال لعدد من بيوت المال والشركات العالمية للاستثمار في شرايين سائر السوق المحلي.
9 فرصة للشركات المحلية: وذلك للدخول في عملية الإطار العالمي وعرض قوائمها المالية وعرض عملية عناصر الجذب فيها.
وأكدت رئيس مجلس إدارة تداول سارة السحيمي لـ»مكة» حرص «تداول» خلال العام الماضي على العمل بشكل وثيق مع الجهات ذات الصلة بالمستثمرين في الأسواق الناشئة لرفع كفاءة السوق وجاذبيته للمستثمر المحلي والأجنبي، وقالت: نفتخر بأن أثمرت جهودنا واستطعنا أن نصل بالسوق المالية لتصنف السعودية ضمن أحد أبرز المؤشرات العالمية.
انتشار واسع
وبحسب المدرب المالي عضو جمعية الاقتصاد السعودي حمد فريحان فإن هناك توقعات ستطرأ على السوق السعودي خلال الفترة المقبلة، من بينها ما سيحظى به السوق من انتشار واسع من خلال التسويق له عبر منصة «فوتسي»، وارتفاع القيمة السوقية للسوق وجلب للتدفقات المالية المحلية والخارجية، وجذب للمستثمرين الأجانب.
فرصة للشركات
فيما أشار المحلل الاقتصادي حسام جخلب إلى أن دخول المملكة ضمن «فوتسي راسل» يمثل إنجازا يسجل في عملية التحول الوطني ورؤية 2030.
وقال إن انضمام السوق السعودي لا يقارن بالأسواق العربية الأخرى في مؤشر «فوتسي»، حيث يمثل نحو 2.5% من قيمة المؤشر.
وأضاف أن دخول السوق ضمن الأسواق الناشئة هو فرصة للشركات المحلية للدخول في عملية الإطار العالمي وعرض قوائمها المالية وعرض عملية عناصر الجذب فيها.
9 فوائد:
1 انتشار عالمي: فالسوق سيحظى بانتشار واسع من خلال التسويق له عبر منصة «فوتسي».
2 جلب تدفقات مالية: إن مؤشرات «فوتسي» مخصصة لصناديق استثمارية والتي ستدخل السوق المحلي عبر مؤشر أداء إحدى الشركات المدرجة، والتي ستكون مبدئيا نحو 34 شركة مدرجة في المؤشر، وسيحقق ذلك ارتفاعا في عدد المتداولين والسيولة.
3 ارتفاع القيمة السوقية في السوق: كلما زادت الأموال فيه ازداد سعره.
4 جذب الاستثمارات داخل السعودية: سوق المملكة يعد ناشئا وينمو بشكل جيد، فالشركات ستدخل فيه باعتباره سوقا اقتصاديا متينا نظرا للمؤهلات والمحفزات التي يملكها.
5 فتح فروع للشركات الأجنبية محليا: ترويج سوق الأسهم من خلال «فوتسي» سيكون عامل جذب لبعض الشركات الأجنبية لافتتاح فروع لها بالمملكة حتى تتمكن من دخولها في السوق السعودي ودخول الاكتتاب كذلك.
6 جذب المستثمر الأجنبي: دخولنا المؤشر سيكون بوابة للتداول في سوقنا من قبل الأجانب كما هو الحال لدى بعض الأسواق العالمية التي يستطيع أي شخص في العالم التداول فيها.
7 جذب رؤوس الأموال: وهو نوع من عملية التحول في فكر إدارة السوق وصناعته، فدخول الصناديق العالمية للاستثمار بمقدار يصل إلى 5 مليارات سنويا يؤدي إلى عملية الارتقاء بالأسواق إلى مرحلة عالية من الإيجابية، سواء على مستوى السيولة أو تنويع رؤوس الأموال الأجنبية.
8 المنافسة مع الأسواق العالمية الناشئة: من خلال اقتناص الفرص للصناديق الريادية في العالم، وإعطاء المجال لعدد من بيوت المال والشركات العالمية للاستثمار في شرايين سائر السوق المحلي.
9 فرصة للشركات المحلية: وذلك للدخول في عملية الإطار العالمي وعرض قوائمها المالية وعرض عملية عناصر الجذب فيها.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة