إسرائيل تتوعد والفصائل تحشد لمسيرات العودة في ذكرى النكبة

الخميس - 29 مارس 2018

Thu - 29 Mar 2018

يسود التأهب قطاع غزة قبيل تنظيم مسيرات شعبية غير مسبوقة اليوم، عرفت باسم مسيرة العودة الكبرى، على الحدود مع إسرائيل التي أعلنت التأهب للتصدي لها.

ويطالب القائمون على الفعالية بعودة اللاجئين إلى أراضيهم التي هجروا منها عام 1948، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ منتصف 2007.

وبحسب القائمين على المسيرة ستتواصل وصولا إلى ذروتها في 15 مايو المقبل الذي يصادف ذكرى (النكبة) الفلسطينية، وأعلنت فصائل فلسطينية الدعم والمشاركة، ودعت حركة حماس إلى التقاط رسالة مسيرات العودة الكبرى والعمل على الاستجابة للمطالب الفلسطينية المشروعة.

وقال المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في بيان، إن المسيرة التي سيشارك فيها الفلسطينيون من كل أرجاء البلاد، هي أحد الخيارات في الرد على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد القضية الفلسطينية وحصار وصلف الاحتلال الإسرائيلي.

كما أعلنت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعمها للمسيرة، وقال متحدثها في غزة عاطف أبوسيف في بيان إن «المسيرة لتأكيد الشعب الفلسطيني على تمسكه بحقه الذي لا تنازل عنه في العودة إلى أرضه التي هجر منها».

وعمد جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية، وفقا لمصادر صحفية محلية إلى استخدام وسائل الاتصال وشبكات التواصل لتهديد الفلسطينيين في غزة من المشاركة، وألقى منشورات تحذيرية، محذرا في مكالمات هاتفية أصحاب شركات النقل المحلية من التعاون في نقل المواطنين لمناطق المسيرات.

وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات التهديدات العلنية بالقتل والإعدام الميداني بحق أبناء الشعب الفلسطيني عشية المسيرات.