التحالف: الصواريخ الباليستية وصلت لليمن من ضاحية بيروت

الخميس - 29 مارس 2018

Thu - 29 Mar 2018

قال المتحدث الرسمي للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي: أثبتنا للعالم أن الصواريخ الباليستية التي ترسل من الأراضي اليمنية من قبل الحوثيين هي من صنع إيران، حيث جرى عرض حطام لصواريخ "قيام" الإيرانية التي أعيد تركيب أجزائها في اليمن، إضافة إلى صاروخ جرت مصادرته قبل إطلاقه.

وأوضح خلال حوار مع قناة Cnn الأمريكية أن منهجية إيران تعتمد على نفي أعمالها العدائية في المنطقة، وأن أي مجرم في العالم يعمد إلى الإنكار عند مواجهته بجرمه، مؤكدا تقديم الأدلة التي تثبت للعالم أن إيران متورطة في دعم الحوثيين.

وأبان أن تهريب الصواريخ للحوثيين لم يبدأ من إيران، بل من الضاحية الجنوبية في بيروت، مدللا على ذلك باحتجاز البحرية الأمريكية والأسترالية والفرنسية لعدد من السفن المحملة بالأسلحة وهي في طريقها إلى اليمن، مما يثبت انتهاك النظام الإيراني لقراري الأمم المتحدة 2216 و2231.

وعن شراء المملكة للأسلحة الأمريكية أجاب: إننا نستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن وطننا ومواجهة الإرهاب الحوثي وحفظ أمن المنطقة من أطماع إيران، مؤكدا أن للمملكة الحق في الرد بالطريقة الملائمة وفي الوقت المناسب على تهديد أمنها بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون بدعم من إيران على مدن المملكة، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وأوضح أن التحالف الذي تقوده المملكة لا يبحث عن استراتيجية للخروج من اليمن، وأن دخول الحرب لم يكن خيارا، حيث جاء التدخل العسكري بناء على طلب الرئيس عبدربه منصور هادي، مشددا على أن هدف العمليات العسكرية واضح وهو إعادة الحكومة الشرعية اليمنية والمعترف بها لدى المجتمع الدولي.

وشدد على أن للتحالف استراتيجية واضحة في الوصول إلى هدفه الاستراتيجي، ولكن من المهم مراعاة أن الحرب في اليمن ليست ضد جيش رسمي بل ضد ميليشيات إرهابية، وأن إعادة الحكومة الشرعية في اليمن ليست مسؤولية المملكة فقط بل مسؤولية المجتمع الدولي.

كما أكد المالكي إمكانية الوصول إلى حل سياسي استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، ولكن وبناء على قرار مجلس الأمن رقم 2140 فإن الحوثي يعوق الحل السياسي، وعليه فإنه ينبغي على الحوثيين تغليب مصالح الشعب اليمني لا مصالحهم الشخصية، كما أن عليهم إنهاء التعاون والعلاقة مع الحكومة الإيرانية إذا ما أرادوا تحقيق استقرار اليمن.

خط سير تهريب الصواريخ:

- الضاحية الجنوبية في بيروت

- نقلا عبر سوريا إلى إيران

- إرسالها عن طريق البحر بواسطة "القارب الأم أو السفينة الأم" إلى اليمن

- ميناء الحديدة "النقطة الرئيسة لتهريب الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة إلى اليمن.