النساء أكثر استخداما للعود من الرجال

يعد خشب العود من الأخشاب العريقة وأشجار العود من أكبر الأشجار التي تنمو في الغابات الاستوائية في آسيا.

هذه الأشجار تنمو على الحزام الشرقي ابتداء بولاية آسام في شرق الهند إلى سريلانكا، تايلاند، كمبوديا، فيتنام، بورما، ماليزيا، وإندونيسيا وعلى الرغم من اعتقاد الكثيرين منا بأن أكثر مستخدمي العود رجالا أو شيوخا، إلا أنه اتضح وفي تصريح خاص للمدير العام لشركة أجمل للعود والعطور عبدالله أجمل بأن أكثر أصناف العود شعبية في دول الخليج هي التي توجد في الهـند وكمبوديا وأن الطلب على العود في المملكة وصل إلى أكثر من 30% وأن 60% من المستخدمين هم النساء خاصة الدهن الهندي للعود، مما جعل المملكة ثاني أكبر سوق في دول مجلس التعاون بعد الإمارات العربية المتحدة وذكر لـ»مكة» مراحل صناعة دهن العود وسر بقائه مدة أطول والكثير من الحقائق الغائبة حول العود.

مراحل تصنيع العود

تتم صناعة زيت العود من خلال عملية التقطير بالبخار لخشب العود، فهي عملية تحتاج إلى وقت طويل ويد عاملة لإنتاج كمية قليلة جدا من زيت العود، وهذا هو السبب وراء سعر العود الغالي، ولتوضيح هذه النقطة أكثر، 1 كيلوغرام من خشب العود يعطينا نحو 0.1 إلى 1 مل من زيت العود، وطبعا هذا كله يعتمد على نوع وجودة الخشب.

سر البقاء مدة أطول ومميزات الدهن الجيد، كون العود مستخرجا من الطبيعة فهو منتج طبيعي وهذا يجعل رائحته طويلة الأمد، حيث إن كل نوع من أنواع العود له طابع خاص سواء كان الهندي أم الكمبودي واللذين يستعملهما النساء والرجال، ولكن النساء عادة يميلون إلى العود الهندي نظرا لرائحته اللينة والعذبة، أما الرجال فيفضلون العود الكمبودي لرائحته الأكثر وضوحا والمفعمة بالعطر الخشبي الجاف، ومن المهم دائما توخي الحذر عند شراء خشب العود أو زيت العود، لذا نوصي بأن يقوم المشتري بزيارة الأماكن المتخصصة والتي مصدرها موثوق وتوفر المنتج بالسعر المناسب مدة بقاء رائحة زيت العود على الجسم تتراوح ما بين 4 ساعات و24 ساعة اعتمادا على نوعية الزيت المستخدم، مع العلم أن العود الذي تكون جودته عالية يحتفظ بكثافة رائحته لمدة لا تقل عن 12 ساعة، كما أنه يرسل نسمات عودية خلال اليوم.

تركيبات العود بالعطور

دمج العود بالزهور العطرية والعطور الفرنسية جعله ينال جذب الوافدين على مدن الخليج العربي والمملكة بنسبة كبيرة وخلط نوعين من أنواع العود معا مثل العود الكمبودي مع المسك أو العود الهندي مع العود الكمبودي أو تركيب العود مع روائح الفاكهة وروائح الأزهار أو الروائح الشرقية، ويظهر ذلك مع شخصيات المستهلكين سواء كانوا رجالا أم نساء، أيضا ابتكار عطور مصممة خصيصا للعملاء حسب أذوقهم لتكون أجمل جزءا من احتفالاتهم ومناسباتهم المختلفة مثل أعياد الميلاد وأعياد الزواج والتخرج.