أحاط الجدل بالتطبيق الهاتفي الرسمي لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بسبب ما تردد حول مشاركة بيانات شخصية لمستخدمي التطبيق بدون موافقتهم.
وهيمنت الواقعة على عناوين الأخبار بعد أن نشر باحث في مجال الأمن سلسلة من التغريدات على تويتر، قال فيها إن التطبيق أرسل البيانات الشخصية لمستخدمين إلى طرف ثالث تبين أنه شركة أمريكية. وتم تأييد هذه الاتهامات من جانب كل من موقع «ألت نيوز» الهندي لتقصي الحقائق وشبكة تلفزيون نيودلهي.
ومن جانبه هاجم راهول غاندي، وهو زعيم حزب المعارضة الرئيسي «المؤتمر الوطني»، رئيس الوزراء مودي بعد أن أثيرت القضية بواسطة الباحث الذي كتب تغريداته تحت الاسم المستعار إليوت ألدرسون.
وكتب غاندي في تغريدة ساخرة على تويتر أمس الأول: مرحبا ! اسمي ناريندرا مودي. أنا رئيس وزراء الهند. عندما تسجل الدخول إلى التطبيق الرسمي الخاص بي فسوف أقدم جميع بياناتك إلى أصدقائي في الشركات الأمريكية.
كما قال غاندي في تغريدة أخرى «إنه الزعيم الكبير الذي يريد التجسس على الهنود»، مشيرا إلى أن مودي «أساء استغلال منصب رئيس الوزراء لبناء قاعدة بيانات شخصية تضم بيانات لملايين الهنود».
وهيمنت الواقعة على عناوين الأخبار بعد أن نشر باحث في مجال الأمن سلسلة من التغريدات على تويتر، قال فيها إن التطبيق أرسل البيانات الشخصية لمستخدمين إلى طرف ثالث تبين أنه شركة أمريكية. وتم تأييد هذه الاتهامات من جانب كل من موقع «ألت نيوز» الهندي لتقصي الحقائق وشبكة تلفزيون نيودلهي.
ومن جانبه هاجم راهول غاندي، وهو زعيم حزب المعارضة الرئيسي «المؤتمر الوطني»، رئيس الوزراء مودي بعد أن أثيرت القضية بواسطة الباحث الذي كتب تغريداته تحت الاسم المستعار إليوت ألدرسون.
وكتب غاندي في تغريدة ساخرة على تويتر أمس الأول: مرحبا ! اسمي ناريندرا مودي. أنا رئيس وزراء الهند. عندما تسجل الدخول إلى التطبيق الرسمي الخاص بي فسوف أقدم جميع بياناتك إلى أصدقائي في الشركات الأمريكية.
كما قال غاندي في تغريدة أخرى «إنه الزعيم الكبير الذي يريد التجسس على الهنود»، مشيرا إلى أن مودي «أساء استغلال منصب رئيس الوزراء لبناء قاعدة بيانات شخصية تضم بيانات لملايين الهنود».