جبل خندمة.. عراقة تواكب تاريخ مكة المكرمة

يتكئ حي جبل خندمة على جبل اشتق من اسمه، كأحد أحياء مكة المكرمة القديمة، وبشكل مبانيه المكية التليدة، يمتاز الحي بالرؤية المباشرة للمسجد الحرام، إذ يقع على الجهة الجنوبية الشرقية من الحرم المكي، مشكلا جزءا لا ينفصم عن ذاكرة تاريخ البلد الحرام، حيث يمتد في اتجاه طولي من الشمال إلى الجنوب، بطول نحو 3 كلم، ويبلغ أدنى عرض له في أقصى الجنوب بنحو 170 مترا، أما عرضه بالأجزاء الوسطى فيصل لنحو 800 متر، ويحد منطقته من الشمال منطقتا الملاوي وشعب عامر، ومن الجنوب جبل بخش، أما شرقا فتحدها مناطق جبلية مرتفعة، ومن الغرب مناطق أجياد السد، وأجياد، وبئر بليلة، وريع بخش

يتكئ حي جبل خندمة على جبل اشتق من اسمه، كأحد أحياء مكة المكرمة القديمة، وبشكل مبانيه المكية التليدة، يمتاز الحي بالرؤية المباشرة للمسجد الحرام، إذ يقع على الجهة الجنوبية الشرقية من الحرم المكي، مشكلا جزءا لا ينفصم عن ذاكرة تاريخ البلد الحرام، حيث يمتد في اتجاه طولي من الشمال إلى الجنوب، بطول نحو 3 كلم، ويبلغ أدنى عرض له في أقصى الجنوب بنحو 170 مترا، أما عرضه بالأجزاء الوسطى فيصل لنحو 800 متر، ويحد منطقته من الشمال منطقتا الملاوي وشعب عامر، ومن الجنوب جبل بخش، أما شرقا فتحدها مناطق جبلية مرتفعة، ومن الغرب مناطق أجياد السد، وأجياد، وبئر بليلة، وريع بخش

الاحد - 04 يناير 2015

Sun - 04 Jan 2015



يتكئ حي جبل خندمة على جبل اشتق من اسمه، كأحد أحياء مكة المكرمة القديمة، وبشكل مبانيه المكية التليدة، يمتاز الحي بالرؤية المباشرة للمسجد الحرام، إذ يقع على الجهة الجنوبية الشرقية من الحرم المكي، مشكلا جزءا لا ينفصم عن ذاكرة تاريخ البلد الحرام، حيث يمتد في اتجاه طولي من الشمال إلى الجنوب، بطول نحو 3 كلم، ويبلغ أدنى عرض له في أقصى الجنوب بنحو 170 مترا، أما عرضه بالأجزاء الوسطى فيصل لنحو 800 متر، ويحد منطقته من الشمال منطقتا الملاوي وشعب عامر، ومن الجنوب جبل بخش، أما شرقا فتحدها مناطق جبلية مرتفعة، ومن الغرب مناطق أجياد السد، وأجياد، وبئر بليلة، وريع بخش.

وتدخل منطقة حي جبل خندمة ضمن المناطق الجبلية الوعرة، ويصل الارتفاع في بعض أجزائها لنحو 615 مترا، وتنحدر سفوحها الجبلية نحو الشرق والغرب بميول حادة تصل في بعض المواضع إلى %80 خاصة في الجزء الواقع بين شمال وجنوب المنطقة.

وعلى الرغم من موقعه المتميز إلا أن الحي يحظى بعدد قليل من السكان، وتخلو المنطقة في معظمها من التنمية العمرانية، رغم قربها من الحرم، وهذا ما قاد عددا من السكان للتمسك ببيوتهم التي وصفوها بتراث الأجداد رغم قدمها، وتباينها مع المشاريع الحديثة أسفل الجبل على حدود المنطقة المركزية.

يشار إلى أن جبل الخندمة أو الخنادم كان معروفا قديما ضمن سلسلة جبال تبدأ من شِعب عامر قرب المسجد الحرام، وتتجه شرقا حيث جبل خندمة المشهور حاليا، ويميل لون السلسلة الجبلية إلى السمرة، وفي بعضها يقترب إلى اللون الأبيض، وفي داخلها مجاهل يصعب التنقل فيها، أما شمالها فيشرف على الأبطح والحجون، ولا يكاد يعرف عامة الناس منها إلا هذا الجانب، وهو الجانب المأهول، وامتدت التوسعة إليه حاليا.