10 % من الحوادث المرورية سببها نعاس النهار
أكد مدير مركز النوم بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني الدكتور أيمن كريّم، أن 10% من إجمالي الحوادث المرورية بالمملكة سببها النعاس أثناء النهار، وفق دراسة مصّغرة أجريت استنادا على إحصاءات المرور، نتيجة الحرمان المزمن من النوم أو تقطعه، والمندرجين ضمن أمراض اضطرابات النوم
أكد مدير مركز النوم بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني الدكتور أيمن كريّم، أن 10% من إجمالي الحوادث المرورية بالمملكة سببها النعاس أثناء النهار، وفق دراسة مصّغرة أجريت استنادا على إحصاءات المرور، نتيجة الحرمان المزمن من النوم أو تقطعه، والمندرجين ضمن أمراض اضطرابات النوم
الخميس - 12 مارس 2015
Thu - 12 Mar 2015
أكد مدير مركز النوم بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني الدكتور أيمن كريّم، أن 10% من إجمالي الحوادث المرورية بالمملكة سببها النعاس أثناء النهار، وفق دراسة مصّغرة أجريت استنادا على إحصاءات المرور، نتيجة الحرمان المزمن من النوم أو تقطعه، والمندرجين ضمن أمراض اضطرابات النوم.
واعتبر هذا النوع من الأمراض خطرا مهملا من قبل الجهات المعنية، خصوصا أنه مرتبط بارتكاب الجرائم لدى المصابين بمرض تمثيل الأحلام، إلا أن حجمه ليس واضحا في المملكة على خلفية عدم وجود دراسات محلية متخصصة باضطرابات النوم.
وقال لـ»مكة»: مجال اضطرابات النوم بحاجة إلى تنمية البنية التحتية له، إلى جانب ندرة أعداد الأطباء والممارسين الصحيين في هذا المجال، عدا خلو كل مستشفيات الصحة من مراكز متخصصة للنوم، ما عدا المستشفيات العسكرية والتخصصية.
ولخّص الإشكاليات التي تواجه تطوير مجال اضطرابات النوم في جهل المجتمع بأهمية اللجوء للمتخصصين، عوضا عن زيارتهم للعيادات العامة التي عادة ما تشخّص حالاتهم المرضية بشكل خاطئ.
وزاد»عدم وجود اهتمام بالدراسات العلمية التي تنبه المتخصصين بمدى انتشار أمراض اضطرابات النوم، وانعدام تدريب الاختصاصيين لإتقان إجراء اختبار النوم، وانحسار خدمات مراكز النوم المتخصصة على جدة والرياض والدمام، ومحدودية الأسرّة المتوفرة للمرضى، وطول مدة قوائم الانتظار بتلك المراكز، تزيد من خطورة انتشار هذه الأمراض بين أفراد المجتمع».
وذكر أن المملكة بحاجة إلى أعداد وصفها بـ»المهولة» من المتخصصين في اضطرابات النوم، إضافة إلى السعات السريرية الأكبر، ووصول الفحوصات للمنازل أيضا، مضيفا: أقرب موعد لمريض في أحد المراكز المتخصصة للنوم يستغرق على الأقل مدة انتظار تمتد إلى أربعة أشهر.
جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم العالمي للنوم 2015، التي نظمتها جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تحت عنوان «نومك مرآة صحتك»، برعاية عميد كلية الطب الدكتور عبدالعزيز الحلو.
وتضمنت الفعاليات ست أوراق عمل تناولت محاور النوم وآدابه، وسلوكياته الصحية، وأعراض ومضاعفات خناق النوم، واضطرابات النوم الشائعة، إلى جانب النوم بعد المغرب وتأثير اضطرابات النوم على العمل، فضلا عن تخصيص ساعتين لاستقبال استشارات طبية متعلقة بهذا الجانب من قبل الحضور.