ترمب: عجزنا التجاري 800 مليار دولار والصين مسؤولة عن نصفه
الخميس - 22 مارس 2018
Thu - 22 Mar 2018
حمل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الصين المسؤولية الكبرى عن خسارة بلاده مئات المليارات سنويا بسبب سرقة الملكية للشركات، موضحا أن العجز التجاري للولايات المتحدة يبلغ 800 مليار دولار، والصين مسؤولة عن نصفه.
وقال مغردا على تويتر إنه طلب من الرئيس الصيني خفض العجز التجاري فورا بقيمة 100 مليار دولار.
وفيما كان البيت الأبيض قد أعلن أمس اعتزام ترمب فرض رسوم جمركية عقابية على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية بقيمة 50 مليار دولار، بسبب ما وصفه مستشاروه التجاريون بالممارسات التجارية غير العادلة من جانب الصين، أعلن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر استثناء الاتحاد الأوروبي والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية من الرسوم التي قررت إدارة ترمب فرضها على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم ابتداء من اليوم.
وجاء إعلان البيت الأبيض بشأن الصين في أعقاب سبعة أشهر من التحقيقات التي أمر بها الرئيس الأمريكي في العام الماضي، بشأن الممارسات التجارية الصينية، بما في ذلك إجبار الشركات الأمريكية على القبول بحصة الأقلية في الشركات العاملة في الصين.
وأوضح نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض إيفرت آيسنستات أن الرسوم ستشمل مجموعة واسعة من الواردات الأمريكية من الصين، وتستهدف الحد من المكاسب التي تجنيها الشركات الصينية نتيجة ممارساتها التجارية غير العادلة.
وأفاد كبير المستشارين التجاريين للرئيس ترمب بيتر نافارو بأن القيود المفروضة على ملكية الأجانب للشركات الصينية، تجبر الشركات الأمريكية على نقل التكنولوجيا إلى الشركات الصينية، والتي تساعد هذه الشركات في منافسة الشركات الأمريكية فيما بعد.
وأضاف للصحفيين أن هذه الرسوم التي سيتم الانتهاء من إعدادها خلال 60 يوما ستساعد الولايات المتحدة في «الدفاع استراتيجيا عن نفسها» في مواجهة «العدوان الاقتصادي» للصين.
وعن رسوم الصلب والألومنيوم، كان الرئيس الأمريكي قد قرر في 8 مارس الحالي فرض رسوم نسبتها 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم خلال 15 يوما، لحماية الصناعة المحلية من المنافسة غير العادلة على حد وصف الإدارة الأمريكية.
من جهة أخرى، تنحى المحامي البارز جون دود، ممثل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تحقيق المحامي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز أمس. وأرسل دود رسائل بالبريد الالكتروني لمنافذ إعلامية أمريكية عدة، أبلغها فيها بتنحيه. ونقل عنه قوله في رسائله «أحب الرئيس وأتمنى له التوفيق». ووفقا لأحد مصدرين لم تكشف صحيفة نيويورك تايمز عن هويتهما، فإن ترمب تجاهل بشكل متزايد نصائح دود القانونية.
وقال مغردا على تويتر إنه طلب من الرئيس الصيني خفض العجز التجاري فورا بقيمة 100 مليار دولار.
وفيما كان البيت الأبيض قد أعلن أمس اعتزام ترمب فرض رسوم جمركية عقابية على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية بقيمة 50 مليار دولار، بسبب ما وصفه مستشاروه التجاريون بالممارسات التجارية غير العادلة من جانب الصين، أعلن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر استثناء الاتحاد الأوروبي والأرجنتين والبرازيل وأستراليا وكوريا الجنوبية من الرسوم التي قررت إدارة ترمب فرضها على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم ابتداء من اليوم.
وجاء إعلان البيت الأبيض بشأن الصين في أعقاب سبعة أشهر من التحقيقات التي أمر بها الرئيس الأمريكي في العام الماضي، بشأن الممارسات التجارية الصينية، بما في ذلك إجبار الشركات الأمريكية على القبول بحصة الأقلية في الشركات العاملة في الصين.
وأوضح نائب مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض إيفرت آيسنستات أن الرسوم ستشمل مجموعة واسعة من الواردات الأمريكية من الصين، وتستهدف الحد من المكاسب التي تجنيها الشركات الصينية نتيجة ممارساتها التجارية غير العادلة.
وأفاد كبير المستشارين التجاريين للرئيس ترمب بيتر نافارو بأن القيود المفروضة على ملكية الأجانب للشركات الصينية، تجبر الشركات الأمريكية على نقل التكنولوجيا إلى الشركات الصينية، والتي تساعد هذه الشركات في منافسة الشركات الأمريكية فيما بعد.
وأضاف للصحفيين أن هذه الرسوم التي سيتم الانتهاء من إعدادها خلال 60 يوما ستساعد الولايات المتحدة في «الدفاع استراتيجيا عن نفسها» في مواجهة «العدوان الاقتصادي» للصين.
وعن رسوم الصلب والألومنيوم، كان الرئيس الأمريكي قد قرر في 8 مارس الحالي فرض رسوم نسبتها 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم خلال 15 يوما، لحماية الصناعة المحلية من المنافسة غير العادلة على حد وصف الإدارة الأمريكية.
من جهة أخرى، تنحى المحامي البارز جون دود، ممثل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في تحقيق المحامي الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز أمس. وأرسل دود رسائل بالبريد الالكتروني لمنافذ إعلامية أمريكية عدة، أبلغها فيها بتنحيه. ونقل عنه قوله في رسائله «أحب الرئيس وأتمنى له التوفيق». ووفقا لأحد مصدرين لم تكشف صحيفة نيويورك تايمز عن هويتهما، فإن ترمب تجاهل بشكل متزايد نصائح دود القانونية.